المعارك على الحدود اللبنانية.. هل شارك عراقيون؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، عن حقيقة مشاركة العراقيين في المعارك على الحدود اللبنانية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاف العراقيين موجودين في لبنان بعضهم مقيم والبعض الاخر لأجل العلاج او لأغراض أخرى"، مؤكدا ان "بعضهم بالفعل لا يتوانى على حمل السلاح واسناد اشقائه في المقاومة في الدفاع عن ارض الجنوب في مواجهة العدوان الصهيوني".
وأضاف انه "لا يمكن نفي او تأكيد وجود عراقيين يقاتلون الان مع المقاومة في معارك الجنوب لكن حتى الان لم تعلن أيا من الفصائل المقاومة العراقية مشاركة مقاتليها ميدانيا بشكل مباشر في معارك الجنوب"، مشيراً الى أن "مشاركة الفصائل العراقية في دعم معركة الجنوب قرار استراتيجي لا تراجع عنه وهناك قرارات مهمة بهذا الاتجاه لكن عندما يأتي الوقت المناسب سيتم الإفصاح عن كل شيء للراي العام".
وبين المصدر ان "معركة الجنوب سوف تدرس للأجيال القادمة بسبب ما يتحقق من بسالة وشجاعة للمقاومة وهي تسقط المحتل في كمائن رغم تفوقه الجوي والتقني ودعم أمريكا والغرب بشكل غير مسبوق".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، كشف في وقت سابق، عن حقيقة وجود قادة الفصائل في لبنان، فيما أشار إلى أن المعركة في لبنان تعتبر مصيرية بالنسبة لمحور المقاومة، مبيناً أن الفصائل العراقية تؤمن بوحدة محور المقاومة وترى بأن جبهة لبنان استراتيجية في المعركة مع العدو الصهيوني وهي بالفعل سخرت كل قدراتها بهذا الاتجاه.
ولفت الى أن فصائل المقاومة بمختلف عناوينها اتخذت سلسلة من القرارات الاستراتيجية في الأيام الماضية لدعم جبهة لبنان وسيتم الإفصاح عنها في وقت لاحق لكن بالمجمل فأن الاحتياطي القتالي بات قريبًا من جهة لبنان وان دخول ساعة الصفر في دعم المقاومة في لبنان لمواجهة العدوان الصهيوني يحدده حزب الله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل العراقیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية تهاجم هدفين للاحتلال شمال الأراضي المحتلة
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الاثنين، مهاجمة هدفين إسرائيليين وصفتهما بأنهما "حيويان" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على وقع استمرار العدوان الوحشي على كل من قطاع غزة ولبنان.
وقالت المقاومة الإسلامية، في بيانين منفصلين، إن مقاتليها استهدفوا هدفين حيويين في شمال الأراضي المحتلة منذ صباح اليوم الاثنين بواسطة الطيران المسير، دون مزيد من التفاصيل حول المواقع المستهدفة.
وأضافت أن هذه العمليات تأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وشددت المقاومة الإسلامية في العراق على "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، على حد قولها.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان: "بعد التنبيهات التي فُعّلت في منطقة جنوب الجولان، اعترض سلاح الجو هدفا جويا مشبوها عبر من الشرق، وهدفا جويا مشبوها آخر دخل البلاد من الشرق".
ولم يشر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مكان انطلاق هذه الطائرات المسيرة، إلا أنه عادة ما يستخدم تعبير جهة الشرق بهدف الإشارة إلى العراق، بحسب وكالة الأناضول.
وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.
ولليوم الـ395 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر الشهر الماضي، غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.