كيف ترد على أسئلة ابنك المشككة في العقيدة؟.. إجابتك تحسم مستقبله
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يواجه الشباب والمراهقين في العالم العربي والإسلامي موجات شديدة من التشكيك في دينهم ومعتقداتهم، من قبل وسائل الإعلام الغربية وبعض العناصر الملحدة على وسائل التواصل الإجتماعي، ما قد يدفع البعض منهم لتبني أفكار مغلوطة عن الدين تهدد سلامة المجتمع، لذا أطلقت «الوطن» حملة تستهدف محاربة الإلحاد تحت مسمى «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحمل شعار «الإيمان قوة.
يلاحظ بعض الآباء والأمهات تغيُر في سلوكيات أبنائهم المتعلقة بالدين، خاصة في مرحلة المراهقة، مثل رفض الصلاة وطرح تساؤلات وشكوك حول العقيدة وفرائض الدين، حسب ما أوضحه الدكتور محمد أبو السعود، أحد علماء الأزهر الشريف، مؤكدًا أن تلك الشكوك غالبًا ما تكون ناتجة عن تعرض الشاب أو المراهق لفيديوهات أو مواد على الإنترنت تشكك في الدين، وتطرح تساؤلات تفوق عقليته على استيعابها أو الإجابة عنها، وهنا يجب على الأهالي استيعاب الابن واحتوائه قبل انجرافه مع تيارات الإلحاد التي تستهدف الشباب العربي.
وأضاف أبو السعود، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه ينبغي الجلوس مع الابن أو الابنة والاستماع إلى جميع أسئلتهم المشككة في العقيدة باهتمام: «في حال توفرت الإجابة الوافية لدى الأهل فينبغي أن يكون الرد منطقي مقنع للابن، حتى يتخلص من تلك الشكوك ويعود إلى صوابه»، مشيرا إلى أنه إذا تطرقت أسئلة الشاب إلى منطقة إلحادية خطرة، فيجب هنا الذهاب إلى أحد علماء الدين الموثوق فيهم أو إلى لجنة الفتوى بالأزهر، لأنه يتوفر لديها أساتذة وعلماء متخصصين لمواجهة الأفكار الإلحادية.
شددت الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع، على ضرورة احتواء الشاب أو المراهق الذي يوجه أسئلة مشككة في الدين، من خلال احترام عقله وعدم تعنيفه من قبل الأهل، والعمل على تفنيد كل أسئلته من قبل رجل دين متخصص للإجابة عليها بمنطقية تقنعه، موضحة أن طريقة تعامل الأهل مع تساؤلاته وشكوكه، تساهم في وضعه على الطريق الصحيح أو استمرار انجرافه وراء التيارات المشوهة للدين.
وأكدت خلال حديثها لـ «الوطن»، ضرورة حرص الأهالي على زرع السلوكيات الدينية الصحيحة في نفوس أبنائهم منذ مرحلة الطفولة، من خلال اصطحاب الأب لابنه لأداء الصلاة في المسجد، وتعليمه فرائض وشعائر الدين بطريقة مبسطة، وتشجيعه على حفظ القرآن، فضلًا عن ضرورة مراقبة مواقع الإنترنت التي يتعرض لها الأبناء، لحمايتهم من أي أفكار تستهدف زعزعة عقيدتهم الدينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية
إقرأ أيضاً:
إيزاك يُثير الجدل حول مستقبله مع نيوكاسل وسط اهتمام ليفربول
ماجد محمد
أثار النجم السويدي ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد، الجدل حول مستقبله مع الفريق، وذلك في ظل التقارير التي تربطه بالانتقال إلى ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وفي تصريحات أبرزتها شبكة “ليفربول إيكو” الإنجليزية، تحدث إيزاك عن مستقبله، قائلاً: “لا أفكر في ذلك حقًا، لقد قلت مرارًا خلال الموسم إنه يجب التركيز على العمل فقط، والآن ربما يكون أسوأ وقت للتفكير في أي شيء آخر”.
وأضاف: “ينصب تركيزنا كله على مباراة الأحد وتقديم أداء جيد، ونأمل أن نعيد الكأس إلى نيوكاسل”.
وعن موقفه من توقيع عقد جديد مع نيوكاسل، أجاب: “لقد قلت إنني لا أفكر في ذلك الأمر، ولكن نعم، ربما يكون هذا موضوعًا للنقاش بمجرد انتهاء الموسم، سنرى حقًا، لم تُعقد أي محادثات بعد”.
وتطرق إيزاك في تصريحاته إلى المواجهة المرتقبة أمام ليفربول في نهائي كأس كاراباو، وتحديدًا المواجهة أمام المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، قائلاً: “لا أقول إنني أخاف من أحد، إنها كلمة قوية”.
وأضاف: “أحترم اللاعبين الذين أواجههم كثيرًا، وأحترم فان دايك ودفاعهم بأكمله”.
وأردف: “أنا لاعب أركز دائمًا على نفسي، إذا فعلت الأمور بشكل صحيح، وإذا قدمت أفضل ما لدي، فأعتقد أنني سأفيد فريقي، إنها ليست معركة بيني وبين لاعب واحد، إنها مباراة نيوكاسل ضد ليفربول”.
وأكد إيزاك على أن نيوكاسل قادر على تحقيق إنجازات عظيمة، قائلاً: “هذا النادي قادر على تحقيق إنجازات عظيمة، أعتقد أنه يجب علينا أن ننظر إلى الأمر موسمًا تلو الآخر، هذا الموسم يمكننا تحقيق الفوز بلقب سيكون رائعًا للجميع”.