أسهم اليابان تتكبد أكبر خسائر أسبوعية في شهر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
سجل المؤشر نيكي الياباني في ختام جلسة الجمعة أكبر هبوط أسبوعي له في شهر بعد أن أدى موقف رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا المتغير فيما يبدو بشأن أسعار الفائدة إلى اضطراب الين وإثارة قلق المستثمرين في حين تراجعت أسهم شركات الشحن بعد انتهاء إضراب العمال في الموانئ الأمريكية.
وارتفع نيكي في جلسة اليوم 0.2 بالمئة عند 38635.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 بالمئة إلى 2694 نقطة فيما انخفض 1.7 بالمئة هذا الأسبوع.
وحصل إيشيبا، الذي ينتقد بنك اليابان لاتباعه سياسة خفض أسعار الفائدة بمعدل كبير، بدعم الحزب الديمقراطي الحر في تصويت على زعامة الحزب الأسبوع الماضي، مما أدى إلى صعود الين.
لكن بدا هذا الأسبوع أنه أصبح أكثر ميلا للتيسير النقدي عندما قال إن اليابان ليست في ظروف مناسبة لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، ودعا اليوم الجمعة إلى تنفيذ إجراءات تحفيزية لتخفيف ارتفاع تكاليف المعيشة.
وارتفع سهم شركة فاست ريتيلنج، مالكة العلامة التجارية يونيكلو، 1.5 بالمئة، مما سهم في تحقيق الزيادة الطفيفة للمؤشر نيكي الجمعة. وقفز سهم سانيو شوكاي 10.5 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن إعادة شراء للأسهم.
وارتفع قطاع النفط والفحم بدعم من صعود أسعار النفط بسبب مخاوف بشأن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط فيما زادت أيضا الأسهم المالية.
وتصدرت شركات الشحن الخسائر إذ انخفضت بعد انتهاء إضراب لعمال الموانئ في الولايات المتحدة بشكل أسرع من المتوقع.
وهبط سهم كاواساكي كيسن 9.7 بالمئة، فيما تراجع سهم نيبون يوشن 9.4 بالمئة، الذي سجل أعلى مستوى قياسي له أمس الخميس في حين نزل سهم ميتسوي أو.إس.كيه لاينز 6.4 بالمئة في أثقل يوم تداول له في 18 شهرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي المؤشر توبكس بنك اليابان اليابان النفط شركات الشحن أسهم اليابان الأسهم اليابانية نيكي المؤشر توبكس بنك اليابان اليابان النفط شركات الشحن أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
رغم ارتفاع اليوم.. أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في تداولات الجمعة، لكنها تتجه لتكبد خسائر أسبوعية، في ظل ترجيحات بزيادة الإمدادات العالمية واحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى جانب إشارات متباينة بشأن مستقبل الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الطلب.
وبحلول الساعة 4:25 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنحو 43 سنتا ليصل إلى 66.97 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا مسجلاً 63.21 دولار.
رغم هذا الارتفاع، يتوقع أن ينخفض خام برنت بنحو 2% خلال الأسبوع، بينما قد يتراجع الخام الأميركي بنسبة 2.9%.
وتأتي هذه التحركات وسط تطورات جيوسياسية مهمة، أبرزها تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، التي أفاد فيها بأن موسكو وواشنطن تسيران في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم استمرار بعض النقاط الخلافية.
وقد يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب احتمال تخفيف العقوبات الغربية، إلى تدفق كميات أكبر من النفط الروسي إلى الأسواق، ما يعزز المعروض العالمي.
أما على صعيد التوترات التجارية، فتسود الأسواق حالة من الضبابية بفعل الإشارات المتضاربة حول السياسة الجمركية الأميركية، في وقت لا تزال فيه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين – أكبر مستهلكين للطاقة في العالم – تلقي بظلالها على توقعات الطلب.
إذ تواجه الشركات ضغوطًا متزايدة نتيجة ارتفاع التكاليف وتعطل سلاسل التوريد، مما يعزز المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يحد من نمو الطلب على النفط.
وفي تطور آخر قد يؤثر على السوق، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استعداده لإجراء محادثات نووية في أوروبا، ما يثير تكهنات بإمكانية عودة إيران إلى سوق النفط العالمية إذا تم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع الغرب بشأن برنامجها النووي.