العلماء يحددون أسباب انقراض حيوان بيسون السهوب
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت جامعة تومسك الروسية، أن علماء البيئة تمكنوا من تحديد الأسباب التي أدت إلى انقراض حيوان بيسون السهوب القديم.
وقالت الجامعة في بيان لها، أورده موقع "روسيا اليوم":" تعاون علماء من جامعتنا مع علماء من أوروبا وآسيا، وأجروا دراسات تتعلق بحياة حيوان بيسون السهوب المنقرض، واستنتجوا أن هذه الحيوانات انقرضت بسبب ارتفاع درجات الحرارة على الأرض والتغيرات في الإمدادات الغذائية، لكن انقراضها كان أبطأ في منطقة ياقوتيا، حيث حدثت التغيرات البيئية بشكل أبطأ".
وقام العلماء بتحليل تآكل الأنسجة الدقيقة لأسنان أكثر من 150 حيوان بيسون عاش في أوروبا وغرب وشرق سيبيريا خلال الفترة من العصر البليستوسيني الأوسط - قبل حوالي مليون سنة - حتى انقراضها الجماعي في نهاية العصر البليستوسيني المتأخر، وتبين أن التكيف الغذائي لبيسون السهوب كانت أقل مقارنة بالبيسون الأوروبي الحديث، مما قد يكون أحد أسباب انقراضه.
وأشار القائمون على الدراسات إلى أن حيوانات بيسون السهوب القديمة لم تأكل النباتات العشبية فقط، بل كانت تتغذى على الشجيرات الشمالية والأشجار القزمة، ومع ارتفاع درجات الحرارة على الأرض بدأت الغابات تمتد إلى مناطق غذاء هذه الحيوانات، وبالتالي قلّت المراعي التي كانت تتغذى منها، ما ساهم في انقراضها.
أخبار ذات صلة حدث فلكي نادر: ظهور نجم جديد في السماء اكتشاف نادر.. رصد حيوان جديد من وحيد القرن الجاوي المهدد بالانقراضووفقا للعلماء، فإن العامل البشري لم يلعب دورا في انقراض تلك الحيوانات لأن كثافة المستوطنات البشرية في مناطق تواجدها على الأرض كانت منخفضة للغاية.
وقال أندريه شبانسكي رئيس قسم علم الحفريات والجيولوجيا التاريخية في جامعة تومسك :" لا يزال تاريخ بيسون السهوب غير مفهوم بشكل كامل على الرغم من أن هذه الحيوانات كانت تتوزع على مناطق واسعة من الأرض".
وأضاف : " لقد قمنا بإعادة بناء النظام الغذائي وتقييم موطن بيسون السهوب الذي عاش في أوراسيا وألاسكا منذ العصر الجليدي الأوسط وفي أواخر العصر البليستوسيني، احتلت هذه الحيوانات أنواعا مختلفة من المناطق الأحيائية: بدءا من الغابات الصيفية الخضراء المتفرقة والمراعي والسهوب في صربيا، وصولا إلى المناطق الأحيائية وسهوب التندرا في سيبيريا وألاسكا ".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلماء الحيوانات الانقراض
إقرأ أيضاً:
يقلد صوت الإنسان ويأكل الحيوانات.. طائر المينا يثير الرعب في الجزائر
طائر غريب يثير جدلًا في محافظة الغابات الجزائرية، إذ جعل المسئولين يحذرون من اقتنائه، نظرًا للتهديد الكبير الذي يشكله هذا النوع على النظام البيئي والاقتصاد الوطني إذ يعد خطرًا كبيرًا على البيئة بسبب قدرته على القضاء على الطيور الأخرى، بعدما أثار الذعر عدة مرات خلال الفترات الماضية، وفقا لموقع النهار الجزائري.
وأشار الخبراء إلى أن طائر «المينا» يمكن أن يأكل الطيور الكبيرة مثل الغراب، وله قدرة فائقة على تقليد الأصوات، بما في ذلك أصوات البشر من مختلف الأعمار، بالإضافة إلى ذلك، يشكل تهديدًا للأمن الغذائي في الجزائر، حيث يمكنه تدمير المحاصيل الزراعية.
نداء للمواطنين بسبب طائر الميناوفي هذا السياق، قامت بلديات ولاية ميلة والبليدة وقسنطينة بتوجيه نداء للمواطنين، للإبلاغ عن أي مشاهدة لهذا الطائر وتحديد المكان بدقة، كما تم عقد اجتماع تنسيقي بخصوص مراقبة طائر «المينا» برئاسة مدير البيئة لولاية البليدة، وحيد تشاشي، بهدف الحد من انتشاره في المناطق الحضرية.
إضافة إلى ذلك، دعت وزارة البيئة الجزائرية إلى تكثيف الحملات مع تجار الطيور لتجنب انتشار هذا النوع الخطير، الذي يُعرف أيضًا بكونه ناقلًا للأمراض مثل السلامونيا وإنفلونزا الطيور.
خطورة طائر الميناوعقدت وزارة البيئة وجودة الحياة الجزائرية، اجتماعًا تنسيقيا برئاسة مدير البيئة لولاية البليدة وحيد تشاشي على مستوى مقر المديرية، حول تدشين خلية من أجل مراقبة الطائر «المينا»، الذي يمثل انتشاره في البلاد خطرا كبيرًا.