وصل وزير خارجية إيران عباس عراقجي، اليوم الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن عراقجي وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي على متن طائرة إيرانية.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير الإيراني مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، كما سيلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية.
وتأتي زيارة عراقجي بعد اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، الجمعة الماضي، وعقب شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية محدودة يوم الثلاثاء الماضي في جنوب لبنان لمهاجمة أهداف لجماعة حزب الله، مما تسبب في نزوح الآلاف من مناطق جنوب لبنان.
مجموعة السبع تندد بهجوم #إيران الصاروخي على #إسرائيلhttps://t.co/74vKIuetG0
— 24.ae (@20fourMedia) October 3, 2024وقال الجيش الإسرائيلي إن هدف العملية هو دفع حزب الله بعيداً عن حدود إسرائيل وإعادة سكان المدن الإسرائيلية في الشمال إلى منازلهم بأمان بعدما نزحوا منها، جراء هجمات حزب الله، التي قال إنها لدعم قطاع غزة في مواجهة الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، رداً على هجمات حماس على في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: دور إدارة ترمب في إتمام اتفاق غزة كان حاسماً
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، في تصريحات لصحيفة "سي إن إن"، اليوم الإثنين، أن "مشاركة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القوية في الأسبوع الأخير من مفاوضات غزة كانت مؤثرة جدًا في إبرام الاتفاق".
وأوضح أن الولايات المتحدة، في ظل الإدارتين الحالية والسابقة، كانت جزءًا مهمًا في تحقيق أهداف إسرائيل. وأضاف: "إدارتا بايدن وترمب لم تجبرانا على ما لا نريده، بل عملنا معًا لتحقيق أهدافنا المشتركة".
وتطرق وزير الخارجية إلى تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، الذي قال إن أهداف الحرب قد تحققت، حيث أشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه لا يوافق على هذا الرأي، معتبرًا أن "حماس ما زالت في السلطة في غزة".
وفيما يخص الانتقال إلى مراحل جديدة في الاتفاق، أضاف ساعر: "الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الاتفاق لا يحدث آليًا، وواشنطن تعرف ذلك جيدًا. سنتفاوض بحسن نية على المراحل اللاحقة، ولن نتراجع عن تحقيق أهدافنا ولو بطرق أخرى".