استشاري طب نفسي: الصراعات المسلحة في العالم تسرق الطفولة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الدكتور عبدالله أبو عدس، استشاري الطب النفسي، إن الصراعات المسلحة في العالم تسرق الطفولة، لافتًا إلى أن آثارها على الأطفال يمكن أن تكون آنية أو متوسطة أو بعيدة المدى.
فقدان الأمان النفسي والاجتماعيوأضاف «أبو عدس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الحروب تؤثر على الأطفال من عدة نواحي، أبرزها الصحية والنفسية، موضحا أن الأطفال الذين يعيشون حالة الحروب والصراعات المسلحة في الميدان يعانون من فقدان الأمان النفسي والاجتماعي، لافتا إلى أن 20% من الأطفال الذين يشاهدون ويعيشون الحرب يصابون بأنواع عديدة من الاضطرابات السيكولوجية، مثل اضطرابات الصدمة الحادة واضطرابات في المستقبل تكون على شكل اضطراب ما بعد الصدمة.
وتابع: «الاضطرابات يمكنها أن تشمل اضطرابات النوم أو الطعام، وتشمل حالة تقلب وحدية المزاج والعدوانية والعزلة، فضلا عن حالة طلب العاطفة المفرط والشعور بعدم الاندماج مع المجتمع، وفي بعض الأوقات قد تدفع الأطفال إلى حالة من الانفصال عن الواقع، إلى جانب بعض التغيرات في طريقة اللعب أو الكتابة أو الرسم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب اضطراب ما بعد الصدمة اضطرابات النوم اضطرابات الطعام
إقرأ أيضاً:
4 اختراعات وابتكارات ليس لها أي فائدة.. أبرزها القلم الطائر وقفص الطفل
مئات الاختراعات جرى الإعلان عنها على مدار عقود، كثير منها أفاد البشرية وعدد غير قليل منها أضرها وبشدة، لكن هناك بعض اختراعات ليس لها أي فائدة تذكر، ولا يُفهم السبب الحقيقي وراء عناء مخترعيها وضياع جهودهم دون فائدة، لكن مع استعراض أبرزها، ربما يتبين أن السبب هو التوقيت الذي قُدمت فيه تلك الاختراعات، فكلها كان بدائيا للغاية، في النصف الأول من القرن الماضي.
أغرب الاختراعات في العالم التي تركت بصمة بطرق غير متوقعة، كشفت عنها صحيفة «Times of India»، كالتالي:
أغرب الاختراعات في العالم.. الآلة عديمة الفائدة (1952)اخترع مارفن مينسكي، أحد أعلام الذكاء الاصطناعي، جهازًا بسيطًا أطلق عليه اسم «الآلة عديمة الفائدة»، تتكون من صندوق بمفتاح وحيد يؤدي عند تشغيله إلى ظهور يد ميكانيكية تُطفئ الجهاز فورًا، كان الهدف من هذا الاختراع فلسفيًا أكثر منه عمليًا.
الصخرة الأليفة (1975).. مبيعات ضخمة ورمز ثقافيواحدة من أغرب الابتكارات، قدمها جاري دال، المدير التنفيذي في مجال الإعلان، إذ قدّم للعالم مفهومًا جديدًا للحيوانات الأليفة، وهو صخرة، هذه الصخور العادية جرى تغليفها في صناديق خاصة تحتوي على فتحات تهوية وقش، وجرى تسويقها كحيوانات أليفة لا تحتاج إلى رعاية، المدهش أن هذا المنتج حقق مبيعات ضخمة، وأصبح رمزًا ثقافيًا لفترة السبعينيات.
قناع الوجه المضاد للأكل (1982)لوسي بارمبي قدم ابتكارا مثيرًا للجدل، وهو قناع يمنع تناول الطعام جسديًا للمساعدة في إنقاص الوزن، القناع يشبه قفصًا صغيرًا يجري ارتداؤه على الوجه، ما أثار انتقادات واسعة لتأثيره على صورة الجسم ولنهجه القسري في التحكم في النظام الغذائي.
قفص الطفل (ثلاثينيات القرن العشرين)في محاولة لتعزيز صحة الأطفال في المناطق الحضرية، جرى تصميم أقفاص تُثبّت على نوافذ الشقق لتوفير الهواء النقي وأشعة الشمس للرضع، ورغم الفكرة الصحية وراء هذا الاختراع، إلا أنه أثار قلقًا كبيرًا بشأن سلامة الأطفال، ما أدى إلى التخلي عنه لاحقًا.
القلم الطائرومن أغرب الاختراعات في العالم كان «قلم طائر صغير» صُمم ليعمل بشكل مستقل، يتحرك بأجنحة صغيرة تساعده على التحليق.
وجرى ابتكاره لتسلية الأطفال، ورغم أنه مجرد لعبة، إلا أنه أثبت أن التفكير الابتكاري يمكن أن يؤدي إلى تصاميم ملفتة ومسلية.