الحرة:
2025-04-22@05:35:17 GMT

أشد فتكا.. فرع جديد لتنظيم داعش يتوسع وسط أفريقيا

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

أشد فتكا.. فرع جديد لتنظيم داعش يتوسع وسط أفريقيا

في أعماق الوديان الضيقة المليئة بالأحراش في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ينمو بشكل سريع فرع محلي أشد "فتكا" لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، من خلال تجنيد الأطفال لتضخيم صفوفه، وصقل مهاراته في صنع القنابل وشن هجمات وحشية على القرى والكنائس والمرافق الطبية، من دون أن يجذب الكثير من الاهتمام الدولي.

تقول صحيفة "واشنطن بوست" إن "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي مجموعة متمردة تعمل شرقي الكونغو وصنفت إرهابية من قبل الولايات المتحدة بعد مبايعتها لداعش، وسعت من عمليات تجنيد المقاتلين من أماكن أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط.

كما ترتبط المجموعة بشبكات تمويل أجنبية تساعد في توفير الأموال المستخدمة في التفجيرات، وفقا لمحققين من الأمم المتحدة ومؤسسة "بريجواي" ومقرها الولايات المتحدة. 

ووفقا للصحيفة فقد كان هذا العام الأكثر دموية في تاريخ المجموعة حتى الآن.

تأسست "القوات الديمقراطية المتحالفة" قبل عقود في أوغندا المجاورة بهدف الإطاحة بحكومة ذلك البلد، الأمر الذي دفع في النهاية مقاتليها لعبور الحدود باتجاه جمهورية الكونغو الديمقراطية. 

هجمات مروعة

اتسعت طموحات الجماعة بعد اعتقال مؤسسها في عام 2015 وتولى زعيم جديد يدعى موسى بالوكو، مقاليد الأمور، الذي تعهد بالولاء للدولة الإسلامية في محاولة منه للحصول على التمويل.

وبالفعل بدأ تدفق الأموال لصالح المجموعة المتشددة بعد أن كادت تتوقف عن شن الهجمات.

ومنذ ذلك الحين، نفذت "القوات الديمقراطية المتحالفة" موجة من التفجيرات والهجمات أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين.

في يونيو الماضي، استهدفت المجموعة مدرسة بالقرب من الحدود بين أوغندا والكونغو، مما أسفر عن مقتل 41 شخصا، معظمهم أطفال أحرقوا وهم أحياء.

روى طفل كونغولي فر مؤخرا من المجموعة طبيعة الأفعال الوحشية التي كانوا يقومون بها.

قطع رؤوس واغتصاب جماعي

كان الطفل يبلغ من العمر 12 عاما فقط عندما أغار مقاتلون على بلدته، بولونغو، وقطّعوا والدته ووالده حتى الموت أمامه، ثم قبضوا عليه وشقيقه. 

يقول الصبي، الذي حجبت الصحيفة اسمه خوفا من تعرضه لأعمال انتقامية، إن مقاتلي المجموعة اقتادوه وشقيه إلى الغابة حيث تلقوا هناك تدريبات عسكرية تركزت على كيفية قتل الناس.

كان الصبي من بين 11 من الهاربين الذين تمت مقابلتهم من قبل الصحيفة أثناء إعداد هذا التقرير إلى جانب ضحايا هجمات وضباط عسكريون كونغوليون ومسؤولون أمنيون وزعماء دينيون وآخرين. 

قال بعض الهاربين إن أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 10 أعوام يتدربون على القتال وأن الفتيات في الغالب يستعبدن جنسيا أو يتعرضن لاغتصاب جماعي أو يتم تزويجهن قسرا لأحد القادة.

يؤكد الصبي أنه أُجبر على المشاركة في هجوم على قرية، حيث يذكر أنه شاهد صانع قنابل تنزاني يوجه تعليمات إلى مجندين آخرين بشأن المتفجرات. 

كما قام التنزاني ويدعى أحمد محمود بقيادة طائرات مسيرة تستخدم لمراقبة الأهداف والهجمات، وفقا للصبي. 

الصبي ذكر كذلك أن المجندين الأجانب كانوا يحتشدون في معسكر أطلق عليه اسم المدينة المنورة، مشيرا إلى أن معظم القادة كانوا من الأوغنديين، وبينهم أيضا صوماليون وروانديون وتنزانيون.

يقول إن الصبي إن أحمد محمود هدده في إحدى المرات وقال له بالحرف الواحد: "أمك ماتت، إذا حاولت الهرب، فسوف تُقتل أيضا".

الارتباط بداعش

ووفقا للصحيفة فإن "الهجمات الدولية" لتنظيم الدولة الإسلامية أصبحت أكثر تشتتا في السنوات الأخيرة بعد القضاء على ما يسمى بدولة الخلافة في سوريا والعراق.

منذ ذلك الوقت جرى تعزيز الفروع المحلية في أفغانستان ومنطقة الساحل في أفريقيا وبشكل أقل في وسط القارة.

في عام 2017، تم إجراء أول تحويلات نقدية موثقة مرسلة من قبل الدولة الإسلامية إلى "القوات الديمقراطية المتحالفة".

وبعد ذلك بعامين، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن ظهور فرع له في وسط إفريقيا، وكانت "القوات الديمقراطية المتحالفة" جزءا منه.

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على "القوات الديمقراطية المتحالفة" في عام 2021، واصفة إياها بأنها تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.

واجه قرار انضمام "القوات الديمقراطية المتحالفة" إلى تنظيم الدولة الإسلامية في البداية معارضة داخلية.

وقالت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، كانت قد أمضت ثماني سنوات مع "القوات الديمقراطية المتحالفة" قبل الهروب، إن محمود وصل إلى الكونغو حاملا علما أسود وطلب أن يتعهد الجميع بالولاء للتنظيم أو التعرض للهجوم. 

وتبين الصحيفة أن مؤسس "القوات الديمقراطية المتحالفة" جميل موكولو لطالما عارض تنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك فعل ابنه موسى.
 
وأضافت الفتاة أن مقاتلين في "القوات الديمقراطية المتحالفة" قطعوا رأس موسى وتعرض اثنان من كبار القادة اللذين عارضا تنظيم الدولة الإسلامية للضرب حتى الموت.

حددت لجنة من خبراء الأمم المتحدة، لأول مرة، التفاصيل المتعلقة بالروابط بين "القوات الديمقراطية المتحالفة" والدولة الإسلامية في يونيو الماضي.

وأشارت كل من الأمم المتحدة ومؤسسة "بريجواي" إلى أن المجموعة تلقت الأموال من خلية جنوب أفريقية عملت مع أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في السودان. 

وبينت الصحيفة أن هذا العنصر المعروف باسم بلال السوداني قتل في غارة عسكرية أميركية على مجمع كهوف في الصومال في وقت سابق من هذا العام.

وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن العبوات الناسفة التي تستخدمها "القوات الديمقراطية المتحالفة" كانت في البداية بدائية وغير فعالة، إلا أن قدرتها على صنع القنابل آخذة في الازدياد. 

ونفذت الجماعة العام الماضي أولى هجماتها الانتحارية، بما في ذلك هجوم نفذته امرأة أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص في حانة عسكرية. 

وفي يناير، قصفت الجماعة كنيسة في كاسيندي، وهي بلدة صغيرة على الحدود بين الكونغو وأوغندا مما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 62 آخرين.

كذلك ازداد تأثير المجموعة في أماكن أخرى في أفريقيا، حيث وثق مراقبون أمميون سابقون صلات بينها وبين جماعات متمردة إسلامية مسؤولة عن قتل وتشريد آلاف المدنيين في موزمبيق.

بالمقابل يشير هؤلاء المراقبون إلى أن المقاتلين الأجانب يشكلون نسبة ضئيلة من أفراد المجموعة، بينهم مقاتلون من بريطانيا ومصر والأردن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تنظیم الدولة الإسلامیة الإسلامیة فی عن مقتل إلى أن

إقرأ أيضاً:

ذكرى تحرير سيناء.. خبراء: الدولة ترفع شعار الأمن والبناء معا لتنمية أرض الفيروز

في صفحات التاريخ، محطات لا تمحى من ذاكرة الشعوب، تظل محفورة في الوجدان، يتناقلها الأبناء جيلاً بعد جيل، ومن بين هذه المحطات المضيئة، يبرز يوم الخامس والعشرين من إبريل، ذكرى تحرير سيناء كأحد أعظم الانتصارات المصرية، حيث استردت الأرض بعد سنوات من الصمود والكفاح، لتبقى راية الوطن خفّاقة فوق كل شبر من أرضها.

وتعد سيناء بقعة مباركة من أرض مصر، عانقت أمواج البحر وأحاطتها الجبال، وكانت رمزًا للصبر والتحدي، فعلى أرضها سالت دماء الشهداء، وسُطّرت أروع ملاحم التضحية.

ومع فجر الخامس والعشرين من أبريل عام 1982 أشرقت شمس النصر، حين استعادت مصر سيناء كاملة، باستثناء طابا التي عادت بجهد دبلوماسي فريد عام 1989، ليكتمل بذلك عقد السيادة المصرية على أرضها المقدسة.

ويجمع خبراء استراتيجيون على أن سيناء تمثل أهمية استراتيجية كبرى للدولة المصرية نظرًا لموقعها الجغرافي الفريد الذي يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا، فضلاً عن كونها بوابة مصر الشرقية، لذلك فإن الدولة اتخذت خطوات حاسمة لتأمين سيناء وتعزيز التنمية فيها، إيمانًا بأن الأمن والاستقرار هما الأساس لتحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية.

وأشاروا إلى أن تأمين سيناء يشمل جهودًا متواصلة من القوات المسلحة لتعزيز السيطرة الأمنية حفاظا على الأمن القومي، إلى جانب تنفيذ مشروعات البنية التحتية التي تسهم في ربط أرض الفيروز بمختلف أنحاء الجمهورية، لتحقيق تنمية متكاملة من خلال إطلاق مشروعات عملاقة في مجالات الزراعة، والصناعة، والسياحة، وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة تستوعب الزيادة السكانية وتوفر فرص عمل للشباب.

وفي هذا الإطار.. يقول اللواء طيار دكتور هشام الحلبي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية ، إن سيناء تمثل موقعًا استراتيجيًا بالغ الأهمية لمصر، حيث تربط بين قارتي آسيا وأفريقيا وتطل على ممرات مائية دولية مهمة، ومنذ استعادتها بالكامل في 25 أبريل 1982، حرصت الدولة المصرية على تأمينها ضد التهديدات المختلفة، وفي مقدمتها الإرهاب.

وأضاف الحلبي أن القوات المسلحة تلعب دورًا محوريًا في تأمين سيناء، من خلال تنفيذ عمليات عسكرية حاسمة لمكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن القومي، بالإضافة إلى دعم جهود التنمية لضمان استقرار المنطقة على المدى الطويل.
وأوضح أنه على مدار السنوات الماضية، خاضت القوات المسلحة حربًا ضروسًا ضد الجماعات الإرهابية التي حاولت استغلال الطبيعة الجغرافية الوعرة لسيناء كملاذ آمن لأنشطتها التخريبية، و نفذت مصر العديد من العمليات العسكرية، مثل "العملية الشاملة سيناء 2018" والتي تعد من أكبر العمليات العسكرية في تاريخ المواجهة مع الإرهاب، ونجحت في تصفية مئات الإرهابيين وتدمير بؤرهم بالكامل، وقد أسهمت هذه العمليات في تقليل عدد الهجمات الإرهابية بشكل كبير، واستعادة الأمن في مختلف أنحاء سيناء.

وتابع أن القوات المسلحة عملت كذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية على استعادة الأمن في المدن السيناوية، حيث تم إنشاء وحدات أمنية متطورة، ونشر قوات التدخل السريع للتعامل مع أي تهديدات طارئة، ما عزز الشعور بالأمان لدى المواطنين.

دعم التنمية في سيناء

واستطرد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي قائلا: "إلى جانب دورها الأمني، تساهم القوات المسلحة في دعم التنمية في سيناء عبر تنفيذ مشروعات ضخمة، مثل تطوير شبكة الطرق والكباري على غرار أنفاق قناة السويس التي تربط سيناء بالوادي، ما يسهل حركة المواطنين والبضائع، فضلا عن إنشاء المدن السكنية الجديدة، لتوفير مساكن حديثة ومتكاملة الخدمات لأهالي سيناء، علاوة على بناء المدارس والمستشفيات لرفع مستوى الخدمات التعليمية والصحية في المنطقة.

ونوه إلى أن الدولة تسعى لتحويل سيناء إلى مركز اقتصادي رئيسي من خلال دعم قطاعات الزراعة والصناعة والتعدين، حيث تتم إقامة مناطق صناعية جديدة لتعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل، وتنفيذ مشروعات زراعية كبرى مثل مشروع استصلاح 400 ألف فدان في وسط وشمال سيناء، لتعزيز الأمن الغذائي، إلى جانب تطوير قطاع السياحة من خلال إنشاء منتجعات سياحية عالمية، وتطوير البنية الفندقية.

وأشار إلى حرص الدولة المصرية على إشراك القبائل السيناوية في جهود التنمية والأمن، بالإضافة إلى دعمهم اقتصاديًا من خلال توفير فرص العمل وتحسين مستوى الخدمات في مناطقهم.

وخلص الحلبي إلى أن القوات المسلحة تثبت يومًا بعد يوم قدرتها على حماية سيناء، ليس فقط من خلال قوتها العسكرية، ولكن أيضًا عبر دعم خطط التنمية الشاملة، مما يعكس رؤية مصر الاستراتيجية لتحويل سيناء إلى نموذج للتنمية والأمن المستدام، لافتا إلى أنه مع استمرار هذه الجهود، تمضي سيناء بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا، يحقق آمال أبنائها ويعزز دورها كجزء لا يتجزأ من الدولة المصرية.

من ناحيته، أكد اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالقوات المسلحة أنه في ظل التحديات الأمنية والجغرافية التي واجهتها شبه جزيرة سيناء، برز دور القوات المسلحة المصرية كعامل حاسم ليس فقط في حفظ الأمن، ولكن أيضًا في قيادة جهود التنمية الشاملة التي تُعيد رسم مستقبل هذه المنطقة الاستراتيجية، ففي الوقت الذي كانت تُكافح فيه القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب وتأمين الحدود، شاركت بشكل مباشر في تنفيذ مشروعات بنية تحتية واجتماعية تهدف إلى تحسين حياة المواطنين ودفع عجلة الاقتصاد. 

ونوه اللواء نصر سالم إلى أن الدولة المصرية عملت على مسارين متوازيين، وهما مكافحة الإرهاب في سيناء وتأمينها إلى جانب إطلاق عملية تنمية شاملة عبر مشروعات تنموية، إذ إنه بدون الأمن لا يمكن جذب استثمارات أو بناء مجتمعات مستقرة، وهو ما أدركته الدولة المصرية بوضوح. 

وذكر أن الدولة المصرية أنشأت شبكة طرق متطورة مثل طريق "المحور الأوسط" و"طريق العريش-طابا"، مما سهل حركة التجارة والسياحة وربط سيناء بالوادي والدلتا، فضلا عن إنشاء مدن جديدة مثل "بئر العبد الجديدة" و"رفح الجديدة" لتوفير سكن لائق للسكان وتخفيف الكثافة حول القاهرة، علاوة على استصلاح آلاف الأفدنة عبر المشروعات الزراعية.

ولفت سالم إلى أن جهود القوات المسلحة لم تقتصر على البناء المادي، بل امتدت لبرامج تدريب وتوظيف الشباب السيناوي في المشروعات الجارية، مثل التشغيل في المزارع أو المصانع، مما يحد من البطالة ويوفر حياة كريمة. 
وشدد على أن القوات المسلحة المصرية لم تكن فقط درعًا واقيًا لسيناء، بل كانت أيضًا أداتها الفعالة للبناء، مشيرا إلى أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، وأن النتائج المرئية اليوم على الأرض تؤكد أن سيناء تسير بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا، كما أنها تشهد تحولاً تاريخياً بفضل مشروعات تنموية حقيقية تجعلها بوابة مصر الاقتصادية نحو المستقبل.

بدوره.. أكد مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق اللواء محمد الغباري، أنه إدراكًا لأهمية التنمية في دعم الاستقرار، فإن القوات المسلحة تشارك كافة الأجهزة المعنية في تنفيذ مشروعات تنموية ضخمة في سيناء تشمل إنشاء الطرق، المدارس، المستشفيات، ومراكز الخدمات، في إطار استراتيجية متكاملة لتحويل سيناء إلى منطقة جاذبة للاستثمار والسكان، وذلك بالتوازي مع مسؤوليتها التاريخية في تثبيت ركائز الأمن القومي المصري، وحماية سيناء من مختلف التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية.

وقال الغباري إن مسيرة التنمية في سيناء خلال الفترة من 1973 حتى 1996 كانت تسير بصورة جيدة إلا أنها توقفت، حتى جاءت ثورة 30 يونيو لتشهد سيناء مرحلة جديدة من التنمية بدأت بمكافحة الإرهاب.

وأوضح أن الدولة المصرية وضعت خطتها الاستراتيجية لتنمية سيناء، والتي تمثل في ضرورة القضاء على الإرهاب، وتنفيذ مشروعات التنمية.

وأشار الغباري إلى الدولة نفذت مشروعات كبيرة وحقيقية من أنفاق وكبارٍي دائمة، واستصلاح الأراضي، وإنشاء 44 تجمعا بدويا لأهالي سيناء، ومدن جديدة وتطوير بحيرة البروديل، ومد مشروع شرق التفريعة وإنشاء مصانع للرخام، ومصانع لتعبئة الأسماك، وتطوير ميناء العريش، ومطار البردويل، مما أتاح الفرصة للإقامة والمعيشة في سيناء، وهو ما عملت الدولة على تحقيقه من تحويل سيناء من أرض عبور إلى أرض إقامة.

وشدد على أن التنمية هي السلاح لضمان عدم عودة الإرهاب مرة أخرى، فضلا عن زيادة عدد السكان، مشيرا إلى أن الدولة تستهدف من خلال خطة 2030 الوصول بتعداد سكان سيناء إلى مليوني نسمة، وفي 2050 إلى 10 ملايين نسمة وهو ما سيتحقق عن طريق التنمية.

مقالات مشابهة

  • الرباط عاصمة الكرة الأفريقية تستضيف أول نسخة من كأس أفريقيا داخل القاعة سيدات
  • وصول منتخب زامبيا للشباب إلى مصر للمشاركة في بطولة أفريقيا تحت 20 عامًا
  • وصول منتخب زامبيا للشباب إلى مصر للمشاركة في بطولة أفريقيا
  • وصول منتخب زامبيا إلى مصر للمشاركة في بطولة أفريقيا تحت 20 عامًا
  • ذكرى تحرير سيناء.. خبراء: الدولة ترفع شعار الأمن والبناء معا لتنمية أرض الفيروز
  • كاف: القاهرة والإسماعيلية والسويس تستضيف كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة
  • عواصف أكثر فتكا.. حذف 3 أسماء من القائمة| ما السبب؟
  • البطريرك الماروني: السلاح خارج الدولة يهدد مصلحة لبنان
  • مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية : العدوان الأمريكي على البنى التحتية في اليمن جريمة حرب
  • البنتاجون يخفض الجنود الأمريكان في سوريا لأقل من 1000