بورتنيكوف: واشنطن تسعى مع حلفائها إلى توسيع منطقة القتال لتشمل بيلاروس ومولدوفا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، إن الولايات المتحدة تسعى مع حلفائها إلى توسيع منطقة القتال لتشمل جمهوريتي بيلاروس ومولدوفا.
وأشار بورتنيكوف، في كلمته خلال اجتماع مجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والهيئات المختصة للبلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، إلى أن التصرفات الاستفزازية التي تقوم بها أوكرانيا ورعاتها بالقرب من حدود بيلاروس تدل على محاولة لجر دول البلطيق وبولندا إلى الصراع.
وأضاف مدير المخابرات الروسية: "تمركز القوات الأوكرانية قرب حدود بيلاروس، والانتهاكات المتعددة بالمسيرات الجوية الأوكرانية للمجال الجوي البيلاروسي، وتجنيد المواطنين البيلاروسيين في تشكيلات قومية مختلفة داخل القوات المسلحة الأوكرانية وتكثيف الأعمال التخريبية التي تقوم بها الاستخبارات الأوكرانية ضد بيلاروس، يدل على التركيز على هدف واحد: تصعيد الصراع، ومحاولة جر إليه دول البلطيق وبولندا".
كما وصف الضغط الغربي المتزايد على مولدوفا لإجبارها على الدخول في مواجهة مفتوحة مع روسيا، بأنه تهديد جدي في غاية الخطورة.
وقال بورتنيكوف: "يربط الاتحاد الأوروبي والناتو تقديم المزيد من المساعدة المالية لمولدوفا وآفاق تكاملها الأوروبي، بموافقتها على إدراج أراضيها في الخدمات اللوجستية للإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا والحل النهائي لقضية بريدنيستروفيه. نأمل أن تتمسك القيادة المولدوفية الحالية بالفكر السليم وألا تستبدل سيادة البلاد وأمنها بمكاسب سياسية قصيرة المدى".
ونوه بورتنيكوف، باستمرار واشنطن ولندن في منع نظام كييف إبرام السلام الذي كان من الممكن تحقيقه في ربيع عام 2022.
وشدد رئيس جهاز الأمن الفيدرالي على أن "العواقب الكارثية للوضع الذي يجد فيه سكان بلد بأكمله أنفسهم رهائن للغرب والنظام العميل الذي أقامه الغرب، تبدو واضحة للجميع".
وأشار بورتنيكوف، إلى أن فلاديمير زيلينسكي نفسه، الذي ألغى الانتخابات الرئاسية في بلاده، يدرك أنه لا يمكنه البقاء في السلطة إلا إذا استمرت الأعمال القتالية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستخبارات الاجهزة الامن الانتهاك الانتهاكات الأمن الفيدرالي الروسي القوات الاوكرانية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
منيت بخسائر فادحة.. قوات كورية شمالية بروسيا تعود للتدريب
زعمت الحكومة الأوكرانية أن قوات من كوريا الشمالية عادت مجددا للتدريب من أجل "تصحيح الأخطاء" التي ارتكبتها خلال القتال بعد أن تكبدت خسائر فادحة في القتال في منطقة كورسك الروسية.
فكشف أندريه كوفالينكو، رئيس مركز كييف لمكافحة التضليل، على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه على الرغم من أن القوات الكورية الشمالية ستواصل القتال إلى جانب روسيا، إلا أنها تعمل على تحسين التكتيكات.
وذكر كوفالينكو على تليجرام: "لم يتعلم الجيش الكوري الشمالي في منطقة كورسك كيفية مقاومة طائراتنا بدون طيار ومدفعيتنا، وتكبد خسائر كبيرة، ويعمل الآن مع القادة الروس وضباطهم على "تصحيح الأخطاء".
واضاف قائلا "من السابق لأوانه القول إنهم لن يستمروا في المشاركة بنشاط في الحرب سيستمرون في المشاركة بنشاط".
واردف "هناك مشكلة كبيرة أخرى تواجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وهي حقيقة أن الكوريين الشماليين تم القبض عليهم، وهناك سجل واضح لجثث الكوريين القتلى".
وزاد "كان من المفترض أن يضمن الروس أقصى قدر من عدم الكشف عن هوية مشاركتهم في المعارك وفقًا للاتفاقيات الأولية، لكنهم لم يضمنوا ذلك".
وختم "تسليم أنظمة المدفعية ذاتية الحركة M-1978 Koksan 170mm إلى روسيا وشحنها إلى منطقة كورسك أيضا يشير إلى خسارة وحدات المدفعية الثقيلة من قبل الجيش الروسي ونقصها.. أكثر من 50 في المائة، وأحيانًا في مناطق معينة أكثر من 70 في المائة من ذخيرة المدفعية والألغام هي كورية شمالية".