الفريق جابر ينتقد غياب الدعم الإفريقي تجاه أزمة السودان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أبدى الفريق إبراهيم جابر، عضو مساعد القائد العام، تحفظه على صمت العديد من الدول الإفريقية تجاه الأزمة السودانية وعدم إدانة الدعم السريع..
التغيير: بورتسودان
قال عضو مساعد القائد العام، الفريق مهندس بحري مستشار إبراهيم جابر، إن غياب صوت العديد من الدول الإفريقية وصمتها حيال الأحداث الجارية في السودان، وعدم تقديم إدانة واضحة لانتهاكات قوات الدعم السريع، قد أسهم بشكل كبير في إطالة أمد الحرب المستمرة في البلاد.
وأكد لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان الجمعة، وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي، حرص السودان على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني والانفتاح على كافة المبادرات التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار وفرض سيادة الدولة السودانية وحفظ كرامة الشعب السوداني.
وأكد التزام حكومة السودان التام بالعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتسهيل عمل الفرق الإغاثية.
وأشار إلى أن السودان ليس به مجاعة، وأن ما يحدث سياسة تنتهجها بعض الدول لتمرير أجندتها للتدخل في الشأن السوداني بما يخدم مصالحها.
ويزور وفد المجلس البلاد حالياً برئاسة محمد جاد سفير مصر لدى إثيوبيا، المندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، الرئيس الدوري لمجلس السلم والأمن عن شهر أكتوبر.
وترأس مصر الدورة الحالية لمجلس السلم والأمن الإفريقي، ويضم الوفد مفوض السلم والأمن والشؤون السياسية ومندوب الاتحاد الأفريقي بالسودان السفير محمد بلعيش.
مجلس السلم والأمن الإفريقي هو جهاز تابع للاتحاد الإفريقي، تأسس عام 2004 كجزء من جهود القارة لتعزيز السلم والأمن والاستقرار.
ويعد المجلس الأداة الرئيسية في الاتحاد لإدارة النزاعات وتسوية الأزمات عبر آليات متنوعة تشمل الدبلوماسية الوقائية، الوساطة، وحفظ السلام.
ويضم مجلس السلم والأمن الإفريقي، 15 عضوًا يتم انتخابهم من قِبل الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي لفترات متداولة.
ويشرف على مراقبة الأزمات والنزاعات في القارة، ويقدم توصيات للمؤتمرات القارية والدولية حول التدخلات الضرورية.
ويلعب المجلس دورًا رئيسيًا في التنسيق مع منظمات إقليمية ودولية أخرى، مثل الأمم المتحدة، لمواجهة التهديدات التي تؤثر في أمن واستقرار الدول الأعضاء، حيث تتنوع مهامه من دعم عمليات حفظ السلام إلى فرض العقوبات على الدول أو الجماعات المسلحة التي تخرق المبادئ المتفق عليها في الاتحاد.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع السودان حرب الجيش والدعم السريع مجلس السلم والأمن الأفريقي مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع السودان حرب الجيش والدعم السريع مجلس السلم والأمن الأفريقي مصر مجلس السلم والأمن الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: نقدر عاليا الدعم العربي للقيادة والقوات المسلحة لتحقيق النصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، أن الحكومة السودانية تقدر بشكل كامل الدعم العربي للقيادة والحكومة والقوات المسلحة السودانية لتحقيق النصر الحاسم على ميليشا الدعم السريع المتمردة وتحرير كامل تراب السودان.
وقال الشريف- في تصريح، اليوم /الاثنين/، عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بمقر الأمانة العامة- إن اللقاء مع الأمين العام كان في غاية الأهمية والصراحة والوضوح، حيث تمت مناقشة آخر تطورات الوضع في السودان، وجرى إطلاع الأمين العام للجامعة العربية على الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة السودانية مدعومة بكل الشعب في المعارك التي تخوضها ضد الميليشيات بهدف تحرير البلاد.
ووصف الوزير السوداني، المعركة التي يخوضها الجيش السوداني ب، "معركة الكرامة".. متابعا: "نحن الآن على وشك استعادة الوطن من الفئة الباغية التي حاولت أن تدمر هذا الوطن الذي لعب دورا كبيرا في تعزيز العلاقات العربية".
وأعرب الشريف، عن شكره للجامعة العربية على مواقفها المؤيدة للشعب السوداني وللحكومة والقيادة السودانية في هذه المعارك الكبيرة.
كما أعرب عن تفاؤله بتحقيق النصر الكامل والحاسم على ميليشيا الدعم السريع المتمردة خلال القريب العاجل.
وأشار إلى أنه بعد انتهاء الحرب واستقرار الأوضاع في السودان وعودة السودانيين إلى ديارهم ستبدأ مرحلة ترتيبات ما بعد الحرب، ولكن خلال الوقت الراهن نحن الآن نركز حول تحقيق النصر النهائي، وبعد ذلك سيتم بحث كافة القضايا السياسية من خلال القوى السياسية الموجودة على الساحة السودانية.
واستطرد قائلا: "تناولنا بالبحث الاجتماعات القادمة التي ستستضيفها جامعة الدول العربية والتي ستركز على القضية الفلسطينية.. مضيفا أن السودان سيظل داعما ويقف مع الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الإقليمية والدولية حتى يتم تسوية تلك القضية، بما يضمن فرض السلام العادل والشامل بالمنطقة.
وأبرز أهمية القضية الفلسطينية وضرورة أن تكون هذه القضية هي محور الجهود العربية خلال الفترة القادمة، مشددا على ضرورة بذل الجهود بما يضمن التوصل لحل عادل وشامل لتلك القضية.