كل ما تريد معرفته عن انخفاض ضغط الدم.. أعراض وعلاج وطرق وقاية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يحدث انخفاض ضغط الدم نتيجة عدم قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم إلى أجزاء الجسم، أو نتيجة قلة تدفق الدم بسبب نقصه، وفق ما ذكره موقع heath line الطبي، ولأن بعض الأشخاص يتعرضون إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ، نستعرض كل أعرض وعلاج وطرق الوقاية منه.
هناك عدة أسباب تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، أشار إليها الموقع الطبي هيلث لاين، أبرزها التغيير السريع لوضعية الجسم مثل الوقوف بسرعة من وضعية النوم أو الجلوس، وقد ينخفض ضغط الدم بعد تناول الطعام نتيجة زيادة تدفق الدم إلى الأمعاء من أجل عملية الهضم، كما يعتبر الجفاف الشديد وتناول بعض أنواع الأدوية من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وقد تكون أمراض القلب من الأسباب الرئيسية كما في حالات قصور القلب أو النوبة القلبية.
قال الدكتور محمد عصام أخصائي الأوعية الدموية وأمراض القلب، إن أعراض انخفاض الضغط تظهر عادة عندما ينخفض ضغط الدم عن 90/60، وتتمثل هذه الأعراض في فقدان الوعي، والإعياء، والدوخة أو الدوار، الجفاف والعطش الشديد، الغثيان والقيء، وتشوش الرؤية وقلة التركيز، فضلًا عن الشعور بآلام الرقبة أو الظهر.
ويُحدد الطبيب المختص علاج انخفاض ضغط الدم حسب السبب الكامن وراء انخفاض ضغط الدم وفق أخصائي الأوعية الدموية لـ «الوطن»، وقد يشمل العلاج أدوية القلب أو السكر أو أدوية العدوى، ويمكن اتباع بعض النصائح الطبيعية لتحسين الأعراض المصاحبة لضغط الدم المنخفض مثل تناول كمية وفيرة من الماء، الجلوس والراحة إذا كان ضغط الدم المنخفض ناتجا عن الوقوف طويلًا، كما يساعد تناول الطعام المالح على رفع الضغط المنخفض بسرعة.
ويمكنك الوقاية من الإصابة بانخفاض ضغط الدم من خلال الحرص على شرب الماء والسوائل عند بذل مجهود بدني كبير مثل ممارسة الرياضة، تجنب التعرض للمياه الساخنة فترات طويلة، كما ينبغي تجنب حمل الأشياء الثقيلة أو الوقوف في نفس المكان فترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انخفاض ضغط الدم الجفاف أمراض القلب فقدان الوعي انخفاض ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للثوم أن يخفض ضغط الدم؟.. أفضل طريقة لتناوله
يمكن أن يوفر الثوم نفس الفوائد التي توفرها بعض أدوية ضغط الدم مع انخفاض مخاطر الآثار الجانبية، في حين أن هذا العشب المستخدم على نطاق واسع آمن لمعظم الأشخاص، يجب عليك دائمًا مناقشة الطبيب حول استخدام الثوم للتحكم في ارتفاع ضغط الدم.
عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على مستويات ضغط الدم منخفضة، فهناك العديد من الطرق والوسائل الطبيعية التي يمكنك اتباعها. وفقًا للخبراء، فإن الثوم، أحد الأعشاب المستخدمة على نطاق واسع في المطابخ الهندية، يؤدي إلى انخفاض بسيط ولكنه مهم في كل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
كيف يخفض الثوم ضغط الدم؟
تشير الدراسات إلى أن الثوم يدعم انخفاضًا بنسبة 16-40 في المائة في خطر الإصابة بمشكلة مرتبطة بالقلب، بما في ذلك النوبة القلبية والسكتة الدماغية، وفقًا للأطباء، يساعد الأليسين، المركب الحيوي الرئيسي الموجود بشكل طبيعي في الثوم، على خفض ضغط الدم.
يتداخل مع إنتاج إنزيمات تحويل الأنجيوتنسين، والمعروفة أيضًا باسم ACE، والتي ترفع ضغط الدم عن طريق تضييق الأوعية الدموية، وبالتالي يعزز الأليسين تدفق الدم بحرية، مما يخفض ضغط الدم.
كما أنه يخلق تأثيرًا قويًا مضادًا للأكسدة والالتهابات، مما يحمي الأوعية الدموية من التلف، كما يعزز الأسيتيل كولين إنتاج أكسيد النيتريك، أو NO، الذي يعمل على استرخاء جدران الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
ومع ذلك، يقول الأطباء أنه على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن الثوم يخفض ضغط الدم، إلا أنه لا ينبغي اعتباره طريقة واحدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، يجب عليك اتباع نصيحة الطبيب، وبصرف النظر عن الأدوية، تحسين نظامك الغذائي وعادات نمط حياتك أيضًا.
ما هي كمية الثوم المفيدة لصحة القلب؟
وفقًا لدراسات مختلفة، يمكن استخدام مجموعة متنوعة من تركيبات الثوم لخفض ضغط الدم.
240 إلى 2400 ملجم من مستخلص الثوم القديم تؤخذ يوميًا لمدة تتراوح من أسبوعين إلى 23 أسبوعًا
400 ملجم من الثوم الخام تؤخذ يوميًا لمدة ستة أشهر
600 إلى 2400 ملجم من مسحوق الثوم تؤخذ يوميًا لمدة تتراوح من ثمانية إلى 24 أسبوعًا
12.3 ملجم من زيت الثوم يوميًا لمدة 16 أسبوعًا
تقول الدراسات أن مستخلص الثوم القديم يقدم أكبر قدر من الفوائد، وفي معظم الحالات، توفر الجرعات الأعلى المكونة من 400 إلى 2400 ملجم يوميًا أفضل النتائج.
هل مكملات الثوم آمنة على القلب؟
يقول الأطباء إن مكملات الثوم أو أقراصه هي طريقة آمنة ومريحة لتناول الثوم بالنسبة لمعظم الأشخاص ومع ذلك، فمن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب الخاص بك قبل إدخال الثوم أو أي مكمل جديد آخر في روتينك اليومي، حيث يمكن أن يؤدي ذلك في كثير من الأشخاص إلى حدوث الآثار الجانبية التالية:
ألم في البطن
رائحة الجسم
رائحة الفم الكريهة
التجشؤ
الإمساك
الإسهال
حرقة المعدة
الغثيان
اضطراب المعدة
القيء
يعاني بعض الأشخاص أيضًا من ردود فعل تحسسية تجاه الثوم أو الأطعمة الأخرى، والتي قد تشمل:
الحساسية المفرطة
تورم اللسان أو الشفتين أو الحلق
الدوخة
انخفاض ضغط الدم
القيء أو الإسهال
حكة شديدة
ضيق التنفس
يمكنك الاستفادة من مزيج من الأدوية والعلاجات الطبيعية التي تتضمن تغييرات في نمط الحياة معروفة بتأثيرها على ضغط الدم.
الإقلاع عن التدخين
اتباع نظام غذائي صحي وتقليل تناول الملح
التوقف عن تناول الكحول
فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة
البقاء نشيطًا وممارسة الرياضة بانتظام
إدارة التوتر وخفضه
المصدر: timesnownews.