صدور العدد 62 من مجلة “الحيرة من الشارقة”
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
صدر حديثًا عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد 62 من مجلة “الحيرة من الشارقة” الشهرية المعنية بالشعر والأدب الشعبي.
وركزت المجلة في تقديم العدد على علاقه الشكل والمضمون في بناء القصيدة النبطية والتي هي محطة من محطات الذات والمجتمع والتطلعات.
وشارك في العدد شعراء وشاعرات من الإمارات والخليج والوطن العربي في كلٍّ من باب “أنهار الدهشة”، وباب “بستان الحيرة” كما تناول باب “على المائدة” موضوع القصيدة النبطية والشعبية، وآفاق الجمال ورسالة الشعر.
أما باب “مداد الرواد” فقد قرأ سيرة حياة وإبداع الشاعر الإماراتي الراحل محمد بن ثاني بن قطامي ومواضيعه الشعرية. وتناول باب “زهاب السنين” عددًا من قصائد النساء وقراءة في الألفاظ والمعاني، في حين قرأ باب “شبابيك الذات” إبداعات الشاعر بدر المحيني وأسلوبه الأدبي.
كما عرض باب “كنوز مضيئة” سيرة وتجربة الشاعرة هيا الروقية، وحمل باب “عتبات الجمال” قراءة لموضوع الشجر في عيون الشعراء.
وقرأ باب “ضفاف نبطية” إبداعات الشاعر العُماني ماجد الجابري وأسلوبه الأدبي، كما تناول باب “مدارات” الشعر الحسّاني كذاكرة للشعب الموريتاني. وقرأ باب “فضاءات” موضوع “البيت” في الشعر النبطي والشعبي.
ونتعرف في باب “تواصيف” على شعر “النايل” في بلاد الشام وطريقة كتابته، كما نقرأ في باب “إصدارات وإضاءات” ديوان “هديل الراعبي” للشاعرة نائلة الأحبابي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إبداعات الخط العربي في مكتبة محمد بن راشد
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع زخرف الفنون، ورشة عمل بعنوان "الخط العربي: بلاغة الرمز وأيقونة التشكيل" للخطاط الإماراتي محمد التميمي، والتي ركزت على فن خط الرقعة، أحد أكثر الخطوط العربية شيوعًا وسلاسة في الكتابة.
وتناولت الورشة على مدار يومين، تاريخ الخط العربي ونشأته، وأبرز المدارس الخطية التي أثْرت هذا الفن عبر العصور، وأبرز أعلام الخطاطين العرب، وأصول كتابة الأحرف في خط الرقعة، بالإضافة إلى توضيح قواعده الجمالية وتراكيبه الفريدة، كما شهدت الورشة جانبًا تطبيقيًا مميزًا، حيث أتيحت للمشاركين فرصة ممارسة الكتابة بخط الرقعة بأنفسهم، ما ساهم في تطوير مهاراتهم، وتعزيز فهمهم لقواعد هذا الخط وتراكيبه الجمالية.ولاقت الورشة إقبالًا واسعًا من عشاق الخط العربي، حيث شكلت منصة تفاعلية جمعت بين التعلم النظري والتطبيق العملي.
وأشاد المشاركون بجهود مكتبة محمد بن راشد في تنظيم مثل هذه الفعاليات، وأكدوا دورها في نشر الثقافة وتعزيز الاهتمام بالفنون والأدب، ومن بينها الخط العربي، الذي يعد جزءًا أصيلًا من الهوية الفنية والتراثية.
وتهتم مكتبة محمد بن راشد، منذ تأسيسها، بالخط العربي، باعتباره جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية العربية والإسلامية، حيث خصصت لهذا الفن برنامجًا متكاملًا يهدف إلى دعمه والحفاظ على إرثه العريق، من خلال ورش عمل، وفعاليات تسهم في نشر جمالياته وتعزيز الاهتمام به.