لحج (عدن الغد) علي مقراط

اعلن الشيخ عبدالقوي علي محمد صالح الردفاني العفو عن قاتل ابنه الشاب البطل اكرم عبدالقوي الذي تعرض لعملية اغتيال من أحد زملائه في إحدى النقاط الأمنية بمديرية ردفان

وقال الشيخ عبدالقوي الردفاني : أنني أعلنت العفو وبكل قناعة عن قاتل ابني فلذة كبدي وعتقت نفس لله

واضاف : أتنازل عن دم ابني بقناعتي دون أية مقابل .

.

يذكر أن الشيخ عبدالقوي الردفاني من أبرز الشخصيات السياسية والاجتماعية وشغل سلسلة من المناصب السياسية والأمنية آخرها مستشار نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية السابق المناضل المهندس احمد الميسري..ولاقت هذه الخطوة الشجاعة من هذا المناضل الجسور الشيخ عبدالقوي الردفاني شكر وتقدير عامة الناس في مديريات ردفان والضالع ولحج وعموم المحافظات

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو الدولية تدين القمع والاعتقالات بالجزائر

زنقة 20 ا الرباط

وجهت منظمة العفو الدولية انتقادات لاذعة إلى الجزائر بسبب “تصعيد القمع” والاعتقالات “التعسفية” والملاحقات القانونية “الجائرة” خلال الأشهر الأخيرة، ضد ناشطين وصحافيين على خلفية حملة “مانيش راضي” وفق ما أشارت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في بيان الخميس.

وأدانت منظمة العفو الدولية الخميس السلطات الجزائرية بسبب ما أسمته “تصعيد القمع” في الأشهر الخمسة الماضية في البلاد، خصوصا ضد حركة احتجاجية على الإنترنت.

وتحدثت المنظمة الحقوقية غير الحكومية عن “اعتقالات تعسفية” وتتبعات قانونية “جائرة”.

وأوقفت الجزائر وحكمت على ما لا يقل عن 23 ناشطا وصحافيا “خاصة على خلفية دعمهم لحملة “مانيش راضي” (لست راضيا) الاحتجاجية على الإنترنت، وهي حركة أطلقت في ديسمبر 2024، للتنديد بالقيود المفروضة على حقوق الإنسان والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة”، وفق بيان للمنظمة.

وأوضحت العفو الدولية بأن هؤلاء الأشخاص أوقفوا “لمجرد ممارستهم لحقوقهم بطريقة سلمية”.

في هذا الصدد، قالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف في نفس البيان: “ينذر نهج قمع النشاط على الإنترنت الذي تتبعه السلطات الجزائرية بالخطر ويجب تغييره. لا شيء يمكن أن يبرر احتجاز الأشخاص وسجنهم لمجرد إعرابهم عن عدم رضاهم عن الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية”.

تزامنت هذه الحملة مع اقتراب الذكرى السادسة للحراك الاحتجاجي الديمقراطي في فبراير 2025، حسب المنظمة غير الحكومية، التي انتقدت بشكل خاص الإجراءات السريعة التي لم تمنح العديد من هؤلاء الأشخاص “وقتا كافيا للدفاع الملائم”.

وأشارت العفو الدولية مثلا إلى الحكم الذي صدر في مارس/آذار على الناشطين صهيب دباغي ومهدي بعزيزي بالسجن لمدة 18 شهرا على خلفية حملة “مانيش راضي” التي أطلقاها.

حيث اتهم دين دباغي بتهم من بينها “نشر معلومات من شأنها الإضرار بالأمن القومي أو النظام العام”، بحسب منظمة العفو الدولية.

ودعت المنظمة السلطات الجزائرية إلى “الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير سلميا”.

مقالات مشابهة

  • الموسيقار الشاب ليث صديق.. عازف كمان عراقي يعانق العالمية
  • شاب يحاول الانتحار من أعلى مسجد.. فيديو
  • مأساة مؤلمة.. وفاة شاب يمني بعد سقوطه من جبل أثناء دخول السعودية بحثًا عن عمل
  • عمران.. صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل الرجوي وآل نجاد
  • صلح قبلي في عمران ينهي قضية قتل بين آل الرجوي وآل نجاد
  • والد الشاب ضحية أولوية المرور بالمنوفية: ابني طيب اتغدر بيه .. فيديو وصور
  •  عشريني يشعل النار بنفسه في الأغوار الشمالية
  • المجلس الدستوري السنغالي يرفض تعديل قانون العفو
  • ريم مصطفى تكشف كواليس صدمة تريند “انت اللي قتلت ابني يا مجدي”
  • منظمة العفو الدولية تدين القمع والاعتقالات بالجزائر