بدء مراسم تأبين حسن نصر الله في مصلى الإمام الخمينى بإيران
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت مراسم تأبين حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ورفاق نصرالله ومن بينهم العميد نيلفروشان، بحضور مختلف شرائح أهالي طهران في مصلى الإمام الخميني، وفق ما أوردت وكالة أنباء "تسنيم".
ومن المقرر بعد هذه المراسم أن تقام صلاة الجمعة في العاصمة بإمامة آية الله الخامنئي.
وتوجه المواطنون الإيرانيون منذ ساعات الفجر الأولى، إلى مصلى الإمام الخميني في طهران للقاء قائد الثورة وأداء صلاة الجمعة بإمامته.
وبحسب مشاهدات مراسل تسنيم، فإن جزءًا كبيرًا من المساحة الداخلية لمصلى الإمام الخميني شبه ممتلئ الآن وقبل ساعة من البدء الرسمي لمراسم صلاة الجمعة.
وقد قدمت شركات مترو وضواحي طهران خدمات مجانية للمصلين وذلك بالتزامن مع مراسيم تشيع حسن نصر الله ونائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيرانى عباس نيلفوروشان بحسب وكالة "تسنيم".
كما أعلنت الحافلات وسيارات الأجرة عن استعداد شركاتها لتقديم المزيد من الخدمات للمشاركين في مراسم تأبين حسن نصر الله بجانب توفير خدمة سيارات الأجرة مجانا خلال صلاة الجمعة فى طهران في عدد من الخطوط، وأكدت إحدى شركات النقل الخاصة بالحافلات أنه سيتم تعزيز خطوط النقل المؤدية إلى مكان صلاة الجمعة.
وقد اغتيل حسن نصرالله الجمعة الماضى، فى حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت فى غارة إسرائيلية عنيفة وإسقاط حوالى 80 قنبلة خارقة للتحصينات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسن نصر الله تأبين حسن نصر الله صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".