مسيرات في 26 ساحة بصعدة وفاء لشهيد المسلمين ونصرة لغزة ولبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة ووالبة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع صباحا، كما ستخرج مسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، وصورا للشهيد القائد سماحة السيد حسن نصرالله، ولافتات منددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ورددوا هتافات منها (فقد العظماء على الأمة.. من أعظم نكبات الأمة)، (فقد العظماء على الأمة.. من أعظم نكبات الأمة)، (دم القائد نصر الله.. سيزلزل أعداء الله)، (دم شهيد الإنسانية.. سوف يزيل الصهيونية)، (دم شهيد الإنسانية.. سوف يزيل الصهيونية)، (قتلة أنبياء الله.. قتلوا السيد نصر الله.. دكوهم يا جند الله)، (تضحية السيد والقادة.. زادت حزب الله إرادة)، (يمن الحكمة والإيمان.. في غزة أو في لبنان.. سيشاركهم في الميدان)، (يا حماس ويا الجهاد.. أنتم عنوان الجهاد)، (العزة لله العزة.. ولجند الإسلام بغزة)،(الوعد الإيراني الصادق.. تنكيل ليس له سابق.. فلتخرس يا كل منافق)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة يا لبنان واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وأكد المشاركون في المسيرات استمرارهم في الموقف الجهادي في نصرة إخوانهم في فلسطين ولبنان، ووفائهم لشهيد الإسلام والإنسانيه سماحه السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه وشهداء محور المقاومة وشهداء محور الجهاد والمقاومة، وكذلك استمرارهم في الخروج المليوني الأسبوعي.
ونددوا بالصمت العالمي والتخاذل العربي والإسلامي تجاه الجرائم وحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها كيان العدو الصهيوني بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه، والتي امتدت مؤخرا إلى الضفة الغربية ولبنان
وبارك المحتشدون عمليه الوعد الصادق الثانية الذي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي طالت كل جغرافيا فلسطين المحتلة ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة.
وجدد المتظاهرون العهد للشعبين الفلسطيني واللبناني بأنهم إلى جانبهم ولن يخذلوهم مهما طالت المعركة ومهما كانت الكلفة
وأكدوا لليهود الصهاينة المجرمين قتلت الأنبياء والصالحين أن كابوس نصر الله سيبدأ يطاردكم حتى زوالكم المحتوم الذي سيكون بأيدينا وأيدي إخواننا المجاهدين في محور الجهاد والمقاومة بإذن الله وبيننا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
العلامة شمس الدين شرف الدين: قلوب ملايين اليمينيين تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية الشهيد القائد حسن نصر الله
يمانيون/ صنعاء عبر مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين عن مدى حزنه وكل اليمنيين على فقدان الشهيدين الأمينين الشهيد القائد السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
وقال شرف الدين إن قلوب ملايين اليمينيين ومؤمني أحرار العالم تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية والإسلام سماحة السيد حسن نصر الله، وخليفته السيد هاشم صفي الدين في بيروت.
وأكد أن الشهيدين كانا رمزاً للعزة والشهادة والتضحية والفداء، ومنهما تعلم أحرار الأمة معنى الشجاعة، والتضحية والجهاد والشهادة في سبيل الله، لافتاً إلى أن الشهيد القائد السيد حسن نصر الله لقي الله في أشرف معركة، وسجله التاريخ في أنصع صفحانه، مضحياً بنفسه في سبيل الله، ومعركة القدس الشريف، بوعد قطعه على نفسه بتحرير القدس الشريف الذي سيتحقق على أيدي الشرفاء من أبناء هذه الأمة، منتسبي حزب الله، بالعمل على الجهاد حتى الوفاء بالعهد الذي قطعوه مع الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تدل على أن أحرار الأمة على عهد الشهيدين، منوهاً أنه لولا الظروف لكان السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في مقدمة الصفوف وطليعة من يصلي على جثامين الشهيدين.
من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء السابق محمود الجنيد أن زيارتهم إلى بيروت تأتي بتكليف من السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله.
وقال الجنيد :” نتحرك اليوم بوفد رسمي لتشييع شهيدي الأمة الإسلامية سماحة السيد حسن نصر الله الذي ملأ القلوب محبة وكان له الدور الأبرز في مناصرة القضية الفلسطينية، مقدماً نفسه فداءً لهذه القضية العادلة حتى استشهد في سبيل الله.
وأوضح أن السيد حسن نصر الله من نعومة أظافره، وقضيته الأولى هي القضية الفلسطينية، وله الدور الأبرز في تلقين العدو الإسرائيلي الهزائم الكبيرة في كل المواجهات على طول مسار حياته المليئة بالمحطات الجهادية العظيمة، كان آخرها الاسناد في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضح أنه، وعلى الرغم من العدوان المتوحش والأسلحة الأمريكية المتطورة والقنابل الأمريكية والدعم اللامحدود لجيش الاحتلال الصهيوني، إلا أن حزب الله استطاع أن هزيمته وتمريغ أنفه في التراب.