محافظ الغربية يشهد احتفال المستشفى الأمريكي بطنطا بمرور 125 عام على تأسيسها
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، يرافقه الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا والقس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية ، احتفال المستشفى الأمريكي بمدينة طنطا التابعة لمجلس المؤسسات الطبية لسنودس النيل الإنجيلي، بمناسبة مرور 125 عامًا على تأسيسها، وافتتاح وحدة القسطرة المتطورة، بحضور عدد من القيادات السياسية والتنفيذية والدينية، على راسهم :الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، الأستاذة مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، واللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة ، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية .
وخلال خطاب الاحتفال، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بمناسبة الاحتفال، مشيرًا إلى أن افتتاح وحدة القسطرة يمثل إضافة نوعية للخدمات الطبية. وأشاد بدور الدولة المصرية في دعم القطاع الصحي، مبرزًا أهمية المبادرات الوطنية مثل "100 مليون صحة". حيث قال: "إن المستشفى الأمريكي يعكس التزامنا بتوفير رعاية صحية متكاملة لكل المواطنين، ونستمر في تقديم خدماتنا للجميع دون تمييز."
وأضاف زكي: "نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الصرح الطبي الذي يسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى. إن رؤيتنا هي تقديم خدمات صحية عالية الجودة تتماشى مع المعايير العالمية، ونسعى دائمًا للتطوير والابتكار لتلبية احتياجات المجتمع."
وفي كلمته هنئ اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية الحضور بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة والعيد القومي للمحافظة مؤكدا ان احتفال المستشفى الأمريكي العريقة بمرور 125 عامًا على تأسيسها، والذي يتزامن مع احتفالات العيد القومي للمحافظة ، يعكس تاريخًا طويلًا من الإنجازات والخدمات الصحية الرائدة التي قدمتها منذ إنشائها قبل قرن وربع، فقدمت هذه المستشفى مساهمات جليلة في مجال الرعاية الصحية، معتمدة على أحدث الابتكارات الطبية والتقنيات المتطورة. ويأتي الاحتفال بهذه الذكرى كفرصة لتكريم الجهود الطبية العريقة وتقدير جهود الأطباء والممرضين والموظفين الذين ساهموا في تعزيز صحة المواطنين في محافظة الغربية على مدار أعوام.
وثمن الجندي الدور البارز للمستشفى الأمريكي في تقديم خدمات طبية متميزة لأهالي عروس الدلتا ، مؤكدًا أن الوحدة الجديدة ستساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة. وصرح قائلًا: "إن هذا الصرح الطبي يُعد نموذجًا للتعاون المثمر مع الدولة في مجال الرعاية الصحية، ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل."
و أعرب الأنبا بولا عن تقديره للمستشفى ولجهود العاملين فيه، مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق التنمية المستدامة. حيث قال: "إن الرعاية الصحية هي حق لكل إنسان، ويجب أن نعمل جميعًا على تحقيق هذا الهدف."
وخلال فعاليات الاحتفالية قدم فريق ترانيم "الكنيسة ترنم" برئاسة المايسترو العالمي ناير ناجي، عددًا من الترانيم الرائعة التي أضفت أجواء من الروحانية على الاحتفال. واختُتم الحفل بالنشيد الوطني وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بإنجازات المستشفى التي خدمت مئات الآلاف من المرضى على مدى عقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيرة التضامن عــك المؤسس قطاع ا المستشفى الأمریکی محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحرب
شهدت شوارع وسماء مدينة هوشي منه بجنوبي فيتنام اليوم الأربعاء عرضا عسكريا ضخما احتفالا بمرور 50 عاما على سقوط سايغون، الحدث الذي مثّل إعادة توحيد البلاد تحت رعاية الحزب الشيوعي.
وحلّقت في سماء المدينة طائرات مقاتلة ومروحيات تحمل أعلاما، في حين تقدّمت المواكب المشاركة في العرض العسكري دبّابة عليها صورة الزعيم الثوري هو شي منه، الذي باتت سايغون تحمل اسمه.
وشارك أكثر من 13 ألف شخص في العرض العسكري في المدينة التي استسلم فيها الجنوب المؤيّد للولايات المتحدة يوم 30 أبريل/نيسان 1975، لتنتهي بذلك إحدى أهم حلقات الحرب الباردة.
وبقي الآلاف من الناس -بمن فيهم عائلات بأطفال صغار وكبار السن- في الشوارع طوال الليل، وهم يرتدون قمصانًا مطبوعة بعلم فيتنام، يتشاركون الطعام في انتظار العرض الاحتفالي.
وقالت تران هوانغ ين، وهي شابة من سكان المدينة تبلغ من العمر 22 عاما، وقد ارتدت الزي التقليدي أمام قصر الاستقلال الذي كان مقر إقامة رئيس فيتنام الجنوبية "نقضي وقتا ممتعا". وأضافت "هذا أمر يحدث مرة واحدة فقط في العمر".
ومنذ أيام يسود جو احتفالي المدينة الكبرى، حيث ترفرف مجموعة كبيرة من الأعلام بما في ذلك العلم الأحمر والأزرق، والذي تتوسطه نجمة ذهبية، لجيش الفيت كونغ.
إعلانويحتفل الحزب الشيوعي يوم 30 أبريل/نيسان من كل عام بـ"يوم إعادة التوحيد".
وللمرة الأولى شارك في احتفالات فيتنام بـ"يوم إعادة التوحيد" جنود صينيون.
وشارك أكثر من 300 ألف جندي صيني في النزاع الدموي، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، حيث قدموا دعما حيويا للدفاع الجوي، وساعدوا هوشي منه وقواته خصوصا فيما يتعلق بالإمدادات والجانب اللوجستي.
بعد أربع سنوات فقط من نهاية حرب فيتنام، غزت الصين البلاد، لكن قوات هانوي دفعتها للتراجع.
وقال زاك أبو زا، أستاذ في الكلية الوطنية للحرب في واشنطن والمتخصص في سياسة جنوب شرق آسيا، "أعتقد أن هانوي تشير إلى أنها تعترف بمساهمة الصين التاريخية"، وأضاف "كما أنها وسيلة أخرى للإشارة: لا تعتقدوا أن سياستنا الخارجية تتجه نحو الأميركيين فقط".
وبعد سنوات من نهاية الحرب، أعادت الولايات المتحدة وفيتنام بناء العلاقات ليصبحا شريكين تجاريين قويين. ولكن هانوي حرصت على الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من بكين وواشنطن.
وقال القائد الأعلى للحزب الشيوعي تو لام بخطاب قبل عرض اليوم الأربعاء "نحن مدينون بنجاحنا.. للدعم الهائل من الاتحاد السوفياتي والصين.. وللتضامن من لاوس وكمبوديا"، كما أشاد بـ"الأشخاص التقدميين في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الشعب الأميركي".