كيف يتحوّل العمود الفقري من الألم إلى الأداء العالي؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تواصلت فعاليات مؤتمر ومعرض «ميفت برو» للياقة والصحة البدنية الذي يقام بدعم مجلس دبي الرياضي في فندق ماريوت النخلة، ويشارك فيه 1850 من مدربي اللياقة البدنية وصناع القرار، من ورؤساء ومديري الأندية وخبراء التغذية والمؤثرين في مجال اللياقة البدنية من داخل الدولة وخارجها.
وحضر افتتاح فعاليات التجمع الرياضي الأكبر من نوعه، خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي ورافقه سعيد حارب أمين عام المجلس، وناصر أمان آل رحمة، مساعد الأمين العام، وأحمد سالم المهري، مدير إدارة التطوير الرياضي بالمجلس.
وتجول خلفان بلهول في أروقة المعرض، كما تابع المحاضرات التي حاضر فيها نخبة من الخبراء الرياضيين الدوليين، ومن أبرزهم جيمي توت، المدير العام، ومدير الحرم الجامعي النيوزيلندي للابتكار والرياضة، ورالف وينتز، الرئيس العالمي لهايروكس 365، والخبير والمخترع للعديد من معدات التدريب المبتكرة التي ساهمت في تطوير الأداء الرياضي ومنهجيات التدريب، ودكتور كريس مور، الرئيس التنفيذي لشركة نورديك هيلث، وتايلر دانين، المؤسس والرئيس التنفيذي فيت بينش، حمزة جرارة، مؤسس شركة جي إتش إم للاستشارات، علي هاشمي المؤسس المشارك، والرئيس التنفيذي لمؤسسة زون هيلث، ومارك كولز مؤسس إم 10 التدريبية.
وتناولت الجلسات العديد من الموضوعات الحيوية التي تهتم بالصحة والعافية والرعاية الصحية واستكشاف الاتجاهات الجديدة والتكنولوجيا واستراتيجيات بناء مستقبل اللياقة البدنية في العالم، كما تم مناقشة وسائل تضييق الفجوة بين علم الأحياء الوظيفي وعلوم الرياضة، وتأثير علم الوراثة على التقدم الأمثل في التدريب، كما تم استعراض دور الطب الوظيفي في تطوير التمارين الرياضية، والاستفادة القصوى من العمود الفقري في التدريب وتحويله من الألم إلى الأداء العالي، وإعادة التأهيل الوظيفي ثلاثي الأبعاد من خلال مناهج متطورة لمرحلة ما بعد إعادة التأهيل.
ويشهد الحدث تنظيم أكثر من 80 جلسة ومحاضرة وورشة عمل في مختلف المجالات قدمها 30 محاضراً من الخبراء الدوليين والمحليين من مختلف قارات العالم، وبمشاركة واسعة من مدربي اللياقة البدنية والمختصين في قطاع اللياقة البدنية التغذية الصحية وإنتاج المعدات الرياضية وحتى في مجال تطوير الشخصية من 39 دولة، ومن مختلف القارات، بالإضافة إلى طلبة المدارس ومنتسبي الأكاديميات الرياضية.
ويعد المعرض حدثاً رياضياً وصحياً واقتصادياً مهماً يتعلق بفئات كثيرة من المجتمع، ويؤدي دوراً كبيراً في تزويد العاملين في مجال التدريبات البدنية واللياقة البدنية بالمعلومات والتدريبات المتخصصة والتقنيات الحديثة في التدريب من الخبراء من مختلف دول العالم الذين يقدمون خلاصة تجاربهم وخبراتهم في قطاع الصحة واللياقة وفتح أبواب جديدة للاستثمار في هذا المجال، كما يتم في المعرض تأهيل المدربين في الدولة والمشاركين في الحدث لتدريب أفراد المجتمع الراغبين في ممارسة هذا النوع من رياضات التحمل، وبناء الجسم القوي لمواجهة التحديات من دون استخدام معدات. أخبار ذات صلة منصور بن محمد يوجِّه بتنظيم «خلوة دبي للرياضة» نوفمبر المقبل 11 ألف لاعب في بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات كرة القدم
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللياقة البدنية مجلس دبي الرياضي اللياقة البدنية العالية العمود الفقري
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث تعزيز التعاون في مجالات التدريب مع وفد إندونيسي
استقبل الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مؤسسة «السلام في العالمين» بإندونيسيا، برئاسة الدكتور شفر الدين كامبو رئيس المؤسسة ورئيس مجلس الأمناء لرابطة المعاهد الإسلامية؛ وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسة، خاصة في مجال التدريب على الإفتاء.
عمق العلاقات بين دار الإفتاء والمؤسسات الدينية في إندونيسياورحَّب المفتي بالوفد الزائر، مُعربًا عن عمق العلاقات بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في إندونيسيا، والتي تمتدُّ عبر سنوات طويلة، وأشاد بالدَّور الرائد الذي تنهض به مؤسسة السلام في العالمين في مجالها، وأكَّد على أهمية هذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تأتي تأكيدًا للصلة الوثيقة بين المؤسستين، وتفتح مجالات جديدة للتعاون بما يخدُم مصالح البلاد والعباد.
وأوضح مفتي الجمهورية أنَّ هذا التعاون ينسجم مع الدَّور الذي تقوم به المؤسسة الأزهرية، والتي تُعد دار الإفتاء المصرية إحدى أذرعها العريقة.
وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء تُعد من أقدم المؤسسات الإفتائية على مستوى العالم، وأنها مؤسسة علمية متعددة الخدمات لا تقتصر على الإفتاء فقط، بل تضم مراكز ووحدات تقدم خدمات متنوعة للمجتمع، منها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار لمواجهة الفكر الإلحادي والمنحرف، ومركز الإرشاد الزواجي الذي يُعنى بإعداد دورات للمُقبلين على الزواج ويُسهم في حل المشكلات الأسرية.
توحيد الجهود الإفتائيةكما تحدَّث المفتي عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تضم في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف دول العالم، وتسعى لتعزيز التعاون الإفتائي الدولي وتنظيم العمل الإفتائي بما يتماشى مع التحديات المعاصرة.
وأوضح أن الأمانة العامة تلعب دورًا بارزًا في توحيد الجهود الإفتائية ومواجهة القضايا المشتركة، كما توفر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة المفتين وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية والدينية.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد للتعاون مع مؤسسة السلام في العالمين لتقديم الدعم في مجال تدريب وتأهيل المفتين، سواء عبر التدريب المباشر أو عن بُعد، وتنظيم دورات تدريبية مهنية تشمل مهارات الإفتاء وصناعة المفتي.
من جانبه، أكد الوزير الدكتور شفر الدين كامبو عن سعادته بهذا اللقاء، مكانة دار الإفتاء المصرية في إندونيسيا وبين الطلبة الإندونيسيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف والمعاهد الدينية في إندونيسيا، حيث تُعد مرجعية إفتائية عالمية تسير على منهج الأزهر الوسطى، كما أشاد بجهود دار الإفتاء في ترسيخ الفكر الوسطي والتعامل مع القضايا المعاصرة بشكل متوازن.
وأكد الدكتور شفر الدين كامبو سعيَ مؤسسة «السلام في العالمين» إلى تطوير العلاقات مع دار الإفتاء المصرية وتعزيزها والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم ورفع مستوى التعاون بين الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز السلم المجتمعي.