أثبتت دراسة صينية حديثة أن مركب الإيزليكويريتيجينين الموجود في حلوى العرقسوس، قد يمنع  تطور سرطان البنكرياس.

أسباب سرطان الغدة الدرقية.. الحليمي والجريبي أشهر الأنواع فوائد حلوى العرقسوس لمرضى سرطان البنكرياس

ووفقًا لما ذكره موقع Daily Express، أشار باحثو الدراسة إلى أن مادة أيزليكويريتجينين، وهو فلافونويد معزول من حلوى العرقسوس، له خصائص مضادة للسرطان، فهو يمتلك خاصية فريدة في منع تطور سرطان البنكرياس، وللتحقق من فعاليته، استخدم العلماء أورام الفئران.

فوائد حلوى العرقسوس لمرضى سرطان البنكرياس

وبحسب الدراسة، تم تقسيم الفئران المصابة بالأورام إلى 3 مجموعات: الفئران التي أعطيت عقار العلاج الكيميائي جيمسيتابين، وأعطيت الفئران الإيزليكويريتجينين، المجموعة الضابطة، حيث لم يتم إعطاء الفئران علاج السرطان، في مجموعة إيزوليكويريتجينين، تم تقسيم الفئران إلى قسمين فرعيين، تمت معالجتها إما بـ 30 مجم / كجم أو 60 مجم / كجم من الإيزليكويريتجينين.

لاحظ الفريق أن إنزيم الإيزليكويريتيجينين كان له آثار جانبية أقل في الفئران من العلاج الكيميائى، بما في ذلك حالات أقل من فقر الدم وفقدان وزن الجسم، وبهذا فتحت نتائج الدراسة طريقاً جديداً لتطوير إنزيم إيسليكويريتيجينين كمثبط للالتهام الذاتي في علاج سرطان البنكرياس.

وأعرب الباحثون عن أملهم في التعاون مع شركاء بحث آخرين لإجراء مزيد من التقييم للفعالية والتطبيق السريري المحتمل لعقار إنزليكويريتجينين في علاج سرطان البنكرياس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العرقسوس سرطان البنكرياس دراسة سرطان البنکریاس

إقرأ أيضاً:

جزيء في الحمض النووي يُبطئ الشيخوخة!

الولايات المتحدة – ساعد حقن الفئران المسنة بجزيء miR-302b من الحمض النووي الريبي الصغير (microRNA) في إبطاء علامات الشيخوخة.

وأظهرت النتائج التي نُشرت في مجلة “Cell Metabolism” أن العلاج يمكن أن يُحارب الشيخوخة الخلوية، وهي العملية التي تفقد فيها الخلايا قدرتها على الانقسام.

ومع التقدم في العمر تتوقف الخلايا عن الانقسام وتفرز مواد تسبب الالتهاب، الأمر الذي يقلل من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، والمقصود بالأمر هو السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ودرس الباحثون من جامعة “كاليفورنيا” في سان دييغو الحمض النووي الريبي الصغير (microRNA)، وهي جزيئات صغيرة تنظم عمل الجينات. ويلعب جزيء miR-302b دورا كبيرا في المناعة وقمع الخلايا السرطانية. وأظهرت التجارب على خلايا الإنسان أن الحويصلات الخارجية (exosomes) المأخوذة من الخلايا الجذعية قادرة على “إحياء” الخلايا المسنة.

ومن أجل إثبات ذلك تعامل الباحثون مع فئران مسنة ( بعمر يعادل 60–70 سنة عند البشر). تم حقنها بحويصلات خارجية تحتوي على miR-302b أو بدونها، بينما تلقت مجموعة أخرى من الفئران محلولا ملحيا.

وتمتعت الفئران التي تلقت miR-302b بالخواص التالية:

عاشت أطول بـ 4.5 أشهر (ما يعادل 10–15 سنة للإنسان). استعادت فراءها، وحافظت على وزنها، وحافظت على التوازن لفترة أطول، وأظهرت قوة عضلية أكبر. اجتازت متاهة مائية بسرعة أكبر، مما يدل على تحسن القدرات الإدراكية. كان لديها مستويات أقل من البروتينات الالتهابية في الجسم بمقدار النصف، وهي بروتينات تتراكم مع التقدم في العمر.

وتجاوزت النتائج توقعات العلماء، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التحقق. من غير المعروف ما إذا كان miR-302b سيسبب آثارا جانبية لدى البشر، مثل نمو الأورام. والفئران التي لديها عمر قصير قد لا يكون هناك وقت كاف لتطور السرطان، بينما قد يستغرق ذلك وقتا أطول لدى البشر.

قالت إيرينا كونبوي، مهندسة الطب الحيوي والمشاركة في البحث: “النتائج واعدة بالفعل، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات. ويجب أن يكون العلاج آمنا للإنسان وأن يثبت فعاليته على المدى الطويل.”

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • علاقة مثيرة بين الحليب وسرطان القولون .. تفاصيل
  • علماء يحاولون الوصول إلى علاج لإبطاء الشيخوخة
  • حرقة المعدة.. إهمال العلاج قد يؤدي إلى سرطان المريء
  • لقاح ثوري جديد لوقاية وعلاج سرطان المبيض
  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
  • لقاح ثوري لوقاية وعلاج سرطان المبيض.. تفاصيل المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والعلاج المناعي
  • اختبار ثوري يكشف أمراضا خطيرة قبل ظهور الأعراض
  • جزيء في الحمض النووي يُبطئ الشيخوخة!
  • فوائد زيت السمك في علاج السلوك العدواني لطفلك
  • حلوى شتوية لذيذة.. طريقة عمل البطاطا بالبشاميل بخطوات سهلة في المنزل