البوابة نيوز:
2025-11-21@18:46:18 GMT

التسامح الطريق نحو مجتمع متماسك

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هل تخيلت يومًا عالمًا يسوده التسامح والتفاهم بدلًا من الاختلافات وعدم تقبل الآخر؟ قد يبدو الأمر وكأنه حلم، لكنه قابل للتحقيق إذا بدأ كل واحد منا في تعزيز ثقافة التسامح ونبذ التعصب في حياته اليومية.. من الضروري أن نتحدث عن مفهوم التسامح، وأهمية نبذ التعصب، وكيف يمكننا جميعًا أن نكون جزءًا من بناء مجتمع أكثر تفاهمًا وتعاونًا.

التسامح ببساطة يعني القدرة على تقبل الآخر بغض النظر عن اختلافه، قد يختلف الشخص عنك في الدين، الثقافة، العادات، أو حتى الآراء الشخصية، لكن التسامح يجعلك قادرًا على احترام هذا الاختلاف والتعامل معه بشكل إيجابي. التسامح ليس فقط فعلًا نبيلًا، بل هو أيضًا حاجة ضرورية للحياة في مجتمع متنوع ومتعدد الثقافات.

كل الأديان السماوية تدعو إلى التسامح ونبذ العنف.. في الإسلام، نجد أن القرآن الكريم يدعو إلى التسامح في قوله: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" (فصلت: 34) هذه الآية تذكرنا بأن التسامح والرد بالخير هو السبيل لتحويل العداوة إلى صداقة قوية.

في المسيحية أيضًا، يقول السيد المسيح: "طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون" (متى 5:9). الدعوة إلى السلام والمحبة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من التعاليم المسيحية.

كما قال المهاتما غاندي: "التسامح هو زينة الفضيلة" وهذا يعني أن الأشخاص المتسامحين هم الأكثر حكمة، لأنهم يعرفون أن العالم مليء بالاختلافات، وأن تلك الاختلافات هي التي تصنع الجمال والتنوع في حياتنا.

لماذا نحتاج إلى نبذ التعصب؟

التعصب هو العكس تمامًا للتسامح، هو التمسك برأي أو موقف بشكل صارم وغير قابل للنقاش، وغالبًا ما يؤدي إلى رفض الآخرين والعداء لهم. في حين أن كل واحد منا قد يحمل قناعات وآراء قوية، التعصب يجعلنا نغلق عقولنا أمام أي شيء مختلف.

التعصب يخلق حواجز بين الناس، ويؤدي إلى ظهور الكراهية والانقسامات ونرى آثار التعصب في كل مكان من حولنا سواء كان في الصراعات الدينية، أو السياسية، أو حتى في الحياة اليومية من خلال التنمر والعنصرية للأسف، التعصب هو أحد أكبر الأسباب وراء الكثير من المشكلات التي نواجهها في العالم اليوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التسامح محمد محفوظ التعصب الاختلافات الثقافات

إقرأ أيضاً:

ترمب: بداية لسلام أوسع في العالم

البلاد (واشنطن)
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بغزة، مؤكداً أنه يمثل لحظة “تاريخية” ستفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي. وقال ترمب، في تعليق عبر منصته “تروث سوشيال”: إن التصويت الأممي الذي أقر إنشاء “مجلس السلام” للقطاع الفلسطيني يشكل اعترافاً دولياً بالدور الذي سيقوده شخصياً، معلناً أن المجلس سيضم “أقوى وأبرز القادة العالميين” مع الكشف عن أسمائهم خلال الأسابيع المقبلة.
ووصف ترامب القرار بأنه “أحد أكبر القرارات في تاريخ الأمم المتحدة”، معتبراً أنه سيقود إلى مزيد من السلام في مناطق عدة حول العالم، ويمنح غزة إطاراً سياسياً جديداً لإعادة البناء وإدارة شؤونها بعيداً عن الفصائل المسلحة.
من جهته، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو القرار بأنه محطة مركزية في جهود بناء السلام، وقال: إن الخطة الأمريكية التي أيّدها مجلس الأمن تقرب واشنطن وحلفاءها من تحقيق “غزة منزوعة السلاح وخالية من التطرف”، مشدداً على أن حكم القطاع “سيكون بيد الشعب الفلسطيني وليس حركة حماس”.
يأتي هذا التفاعل الأمريكي بعد مصادقة مجلس الأمن على مشروع القرار الذي تبنته واشنطن، ويتضمن إنشاء قوة دولية للاستقرار ونزع السلاح، إضافة إلى تشكيل “مجلس السلام” كجهة انتقالية لإدارة غزة حتى نهاية عام 2027، في خطوة يعتبرها المسؤولون الأمريكيون تحولاً جوهرياً في مسار الصراع وآفاق الحل السياسي.

مقالات مشابهة

  • ملحق كأس العالم 2026.. معركة قوية لتحديد آخر المتأهلين
  • الطريق إلى كأس العالم 2026.. ملحق أوروبي ناري ومواجهات منتظرة
  • سلسلة «الطريق إلى دبي» للفنون القتالية تعود 7 فبراير
  • نهيان بن مبارك يطلق مشروع “التسامح والتعايش في عصر الذكاء الاصطناعي”
  • نهيان بن مبارك يطلق مشروع «التسامح والتعايش في عصر الذكاء الاصطناعي»
  • أنشيلوتي: البرازيل على الطريق الصحيح قبل كأس العالم
  • ترامب يكشف عن تشكيل مجلس دولي غير مسبوق لإدارة غزة
  • ترامب يكشف "مجلسا دوليا" غير مسبوق لغزة
  • ترمب: بداية لسلام أوسع في العالم
  • اليوم العالمي للتسامح والتجربة العُمانية