“حماس” تدين مجزرة مخيم طولكرم وتؤكد انها لن تثني من عزيمة شعبنا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
ادانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الليلة الماضية مجزرة العدو الصهيوني في مخيم طولكرم مؤكدة انها تصعيد خطير لن يثني من عزيمة شعبنا ومقاومتنا.
وقالت “حماس” في تصريح صحفي:” إن قصف الاحتلال الوحشي بالطائرات مساء امس الخميس، لأحد المقاهي في مخيم طولكرم وأوقع عشرات الشهداء والمصابين من النساء والأطفال هو تصعيد خطير في عدوانه المتواصل على الضفة الغربية، ودليل على وحشيته وإفلاسه، في ظل فشله الميداني في النيل من عزيمة شعبنا ومقاومته المتصاعدة”.
وأضافت:” إننا إذ ننعى شهداء مجزرة طولكرم الذين ارتقوا بقصف الاحتلال الغادر، لنؤكد أن المقاومة في طولكرم وكافة محافظات الضفة ستبقى عصية على الكسر رغم بطش الاحتلال، وأن سياسة الاغتيالات لن تفلح في ثني شعبنا عن خيار المواجهة والتصدي للاحتلال”.
وأشارت إلى أن ثبات شعبنا سيكون سداً منيعاً يحول دون تمادي وعربدة الاحتلال مهما عظمت التضحيات، وأن المقاومة في الضفة لا تهزها الضربات، بل تزيدها عزماً ومضياً، ولن تسمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته الخبيثة الرامية لتصفية قضيتنا.
ودعت “حماس” أبناء الضفة الغربية للخروج بمسيرات غضب جماهيرية في كل المحافظات، والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المناطق، دفاعاً عن أرضنا و مقدساتنا وقضيتنا الوطنية، مؤكدة على ضرورة الحشد والمشاركة الجماهيرية الواسعة اليوم “الجمعة رفع العدوان على غزة ولبنان”، وإعلان حالة النفير العام وجه الاحتلال، انتصاراً ووفاءً لدماء الشهداء، وتأكيداً على خيار الصمود والمقاومة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تؤكد: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
يمانيون../ صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، أن “الحركة وافقت على مقترح تسلمته من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله بعدم تعطيله من قبل العدو الصهيوني .
وقال الحية في كلمة مصورة له مساء اليوم السبت، “تسلمنا قبل يومين مقترحًا من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”.
وأضاف “نأمل ألا يعطل العدو المقترح الذي تلقيناه من الوسطاء ووافقنا عليه”.
وأردف “على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع العدو ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون العدو”.
وبيّن الحية أن “العدو لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.
وزاد قائلًا: “مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي”.
ولفت الحية إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن “العدو ظل يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ حكومة المجرم نتنياهو”.
وأشار الحية إلى أن “الحركة التزمت بكل بنود الاتفاق رغم انتهاكه مرارا من جانب قوات العدو”.
في سياق متصل قال الحية: “وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة”.
وشدد على أن “لا تهجير ولا ترحيل” مؤكدا أن “سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود العدو وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال العدو يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه”.
وفي الشان الداخلي قال الحية: “تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء”.
وأضاف “ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو”.
وأردف الحية: “وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها”.
وتابع “نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون”.