559 عملاً مقاوماً نوعياً وشعبياً في الضفة الغربية خلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدا نوعيا خلال شهر سبتمبر المنصرم، حيث بلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها حسب مركز معلومات فلسطين -مُعطى- (559) عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، ما أدى إلى مقتل (7) وإصابة (13) جندي ومستوطن إسرائيلي بجراح مختلفة.
وشملت أعمال المقاومة (37) عملية إطلاق نار و(78) اشتباكا مسلحا، نفذت (45، 24) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.
وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل عن استشهاد (46) فلسطينيا بنيران العدو ومستوطنيه.
وفي مطلع شهر سبتمبر نفذ الشهيد مهند محمود العسود عملية إطلاق نار قرب حاجز ترقوميا بالخليل، أسفرت عن مقتل 3 من شرطة العدو، وارتقاء المنفذ.
كما نفذ الشهيد ماهر ذياب الجازي في 8/9/2024 ، أردني الجنسية، عملية إطلاق نار، على معبر الكرامة عند الحدود الأردنية الفلسطينية، أسفرت العملية عن مقتل 3 رجال أمن إسرائيليين، وارتقاء المنفذ.
وفي 11/9/2024 نفذ الأسير هايل ضيف الله، من سكان قرية رافات بالقدس، عملية دهس بطولية على حاجز “بيت إيل” شرق رام الله، أسفرت عن مقتل ضابط في جيش العدو، واعتقال المنفذ.
كما رصد -مركز معطى- (2) عملية دهس أو محاولة دهس، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة (90) عملية، و(7) عمليات إعطاب آليات عسكرية، و(2) عملية إحراق منشآت ومواقع عسكرية، و(1) إسقاط طائرة استطلاع.
وفي ذات الفترة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للعدو، وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات (32) مظاهرة، و(269) عملية إلقاء حجارة ومواجهة مباشرة مع قوات العدو، و(12) عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و(28) عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وشهدت محافظات جنين ونابلس وطولكرم أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت (82، 50، 28) على التوالي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الغارديان”: قتل العدو الصهيوني لأطفال الضفة الغربية بلغ معدلاً غير مسبوق
الثورة نت/..
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً اليوم الثلاثاء، قالت فيه: إنّ الارتفاع الهائل في هجمات المستوطنين والجنود الصهاينة في الضفة الغربية أسفر عن استشهاد 171 طفلاً، في العام الذي أعقب السابع من أكتوبر 2023م.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أعداد الأطفال الذين يموتون الآن أعلى من أي وقت مضى منذ احتلّ جيش العدو الصهيوني الضفة الغربية عام 1967م.
وأضافت: إنه لم يتمّ توجيه اتهامات لأيّ جندي بشأن أيّ من عمليات إطلاق النار.
وتابعت: إنّ الهجمات الصهيونية على الأطفال الفلسطينيين الذين نشأوا في الضفة الغربية المحتلة قد بلغت ذروتها في عام 2002، أثناء الانتفاضة الثانية، عندما اُستشهد 85 طفلاً، وفقاً لبيانات منظّمة بتسيلم الحقوقية.
وأوضحت أنّ وتيرة القتل في العام منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت ضعف هذا المستوى.. وقد أصيب الأغلبية بالذخيرة الحية، وغالباً برصاصة واحدة في الرأس أو الجذع.. واُستشهد آخرون بطائرات من دون طيار وغارات جوية.