العثور على فأس من العصر البرونزي بشمال غرب روسيا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
عثر علماء الآثار على فأس من العصر البرونزي في موقع تنقيب (ترويتسكي) في مدينة فيليكي نوفغورود بشمال غرب روسيا، يعود لحوالي 5 آلاف عام.
صرحت بذلك الخدمة الصحفية لمتحف نوفغورود المحلي.
أخبار قد تهمك رائدا فضاء روسيان يحطمان الرقم القياسي للبقاء على المحطة الدولية 22 سبتمبر 2024 - 7:53 صباحًا روسيا تعيّن مسؤولة تخضع لعقوبات أمريكية مندوبتها في صندوق النقد الدولي 4 سبتمبر 2024 - 6:50 صباحًاوقالت إن علماء الآثار عثروا في موقع التنقيب (ترويتسكي) على فأس يعود إلى العصر البرونزي.
وكما أوضح موظفو المتحف، فقد تم استخدام هذه الفؤوس على شكل المطرقة الحجرية كأسلحة عسكرية ووسيلة للصيد على حد سواء. وقال مارك ستيبانوف الباحث في متحف نوفغورود، تعليقا على الاكتشاف: “يبدو أن سكان نوفغورود في القرن الـ11 لم يعتبروه أداة للإنسان القديم واستخدموه عند بناء الفرن”.
في وقت سابق اكتشف في موقع التنقيب (ترويتسكي) مغزل وجزء من النول في الطبقة الثقافية من القرن الثاني عشر. وأوضح مصدر في متحف “نوفغورود” قائلا: “بغض النظر عن وضعهن الاجتماعي، فإن نساء نوفغورود حافظن على نظام أسرهن ومارسن حرفا يدوية، ومع ذلك، جاء في رسائل لحاء البتولا القديمة إن نساء نوفغورود لم يحافظن على موقد الأسرة فحسب، بل انخرطن أيضا في التجارة والربا وذهبن إلى المحكمة”.
يذكر أن موقع التنقيب (ترويتسكي) بدأت الحفريات فيه عام 1973 من قبل بعثة نوفغورود الأثرية بقيادة عالم الآثار فالنتين يانين. وحصلت الحفريات على اسمها من كنيسة الثالوث الأقدس الواقعة في مكان قريب. ومنذ ذلك الحين استمرت الحفريات سنويا في الكتلة الواقعة بين شارع Meretskova-Volosova وشارع Telegina-Redyatina، وبعد الانتهاء من العمل السنوي تم تأسيس موقع تنقيب جديد حصل على رقم تسلسلي آخر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
فرحة واحتفالات وطقوس متباينة.. تعرّف على أجواء رمضان في بلدان القرن الأفريقي (شاهد)
للتّعبير عن البهجة في استقبال شهر رمضان، تتوارث الأجيال، في بلدان القرن الأفريقي، موروثاتها، فيما تزيد الحركة في الشوارع، ويتدفق السكّان إلى الأسواق لشراء حاجياتهم، كما تتبادل الأسر الزيارات.
ومع دخول شهر رمضان المبارك، تتباين عادات شعوب بلدان القرن الأفريقي بشكل كبير خلال رمضان، وإن تشابهت بعض الشيء ببعض بلدان المنطقة.
نرصد في هذا التقرير أجواء شهر رمضان المبارك في بلدان القرن الأفريقي.
رمضان في إرتيريا.. فرصة لإنهاء الخصومات
تتهيّأ مدن أرتيريا لشهر رمضان المبارك، قبل قدومه، ببعض مظاهر الاحتفاء بهذا الشهر الكريم، استعدادا لصيام نهاره وقيام ليله.
وتتواصى الأسر الإريترية بتناول مشروب مرطّب يسمى باللهجة الإريترية (السنا)، وهو مشروب نباتي، خليط من صنع إريتري بحت، يؤخذ قبله فنجان من السمن البلدي؛ لتهيئة المعدة وتنقيتها، للتكيف مع مأكولات شهر رمضان.
ويحرص السكان في إرتيريا خلال شهر رمضان على الاعتناء بالمساجد وإقامة الإفطارات الجماعية للفقراء، فيما يحرص المسلمون والذين يشكّلون 50 في المائة من سكان البلاد، على إصلاح ذات البين وإنهاء الخصومات بين الأشقاء والأصدقاء، وحتى العشائر والقبائل التي غالباً ما تكون بينها نزاعات حول المرعى والماء والمزارع.
وتشتمل المائدة الرمضانية في إرتيريا، على: التمر والماء وعصير البرتقال أو الليمون وبعض عصائر الفواكه الموسمية، والقرمش والمشبك، وفتة الشفوت وهي عبارة عن مزيج من الفلفل والثوم اللحم، وفتة الثريد وتسمى باللغة المحلية "فتفت".
وفي العاصمة الإريترية، أسمرا، يتسابق الناس على إحضار المأكولات إلى المساجد كل أيام الجمع والإثنين، رحمة على أمواتهم، وذلك ابتداء من الخامس عشر من رمضان.
كذلك، تكتظ المساجد دائما بالمصلين رجالا ونساء وأول ما يقدّم للصائم في وجبة الإفطار، هو: "المديدة" الساخنة المخلوطة باللحم والكسرة العادية والعصيدة.
وبعد صلاة العشاء والتراويح، يعود الناس إلى منازلهم، لتناول العشاء الذي يتكون من أرز ولحم وشعرية، وفي السحور يتناول الناس العصيدة والجبنة.
جيبوتي.. تكافل وبهجة في رمضان
يستقبل السكان في جيبوتي شهر رمضان المبارك، بفرح وسرور، وتقبل النساء على الأسواق والمحال التجارية لتأمين مستلزمات الإفطار، من أواني السفرة إلى أنواع الطعام المختلفة.
عند الإعلان عن ثبوت رؤية هلال رمضان، يهرع السكان في جيبوتي إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، فجيبوتي بلد مسلم بالكامل وليس فيه أقليات أخرى، ويتشكّل سكانه من قوميات ثلاث؛ الصومالية والعَفَرية والعربية، وجميعها تدين بالإسلام السُنّي.
يحرص الجيبوتيين على أداء الصدقات بكثرة في رمضان، حيث يحصرون على إدخال السرور إلى بعضهم البعض، فيما تشرف بعض الجمعيات طيلة الشهر الكريم على جمع الصدقات العينية والنقدية، من الطعام والمواد التموينية والملابس، وتقوم بتوزيعها على العائلات الفقيرة، لإغنائها في رمضان وإدخال الفرحة.
تتصدر السمبوسة مائدة الجيبوتيين في رمضان، وهناك أنواع مختلفة منها، بعضها باللحم المفروم، ومنها ما يُعدّ بمفروم الدجاج، ثم يضاف إليه بعض الخضراوات كالجزر والبصل، ثم تقلى بالزيت.
وبالإضافة إلى السمبوسة، تعدّ الكعكة المصنوعة من الفاصوليا والحمص والعدس من وجبات رمضان الرئيسية في جيبيوتي، تقلى الكعكة بالزيت، ويمكن تناولها مع الفلفل أيضا.
يحرص السكان على تناول وجبات رمضان في البيوت أو على شاطئ البحر، ويتميزون جميعهم بحسن الضيافة وحرارة الاستقبال.
حليب الإبل يروي عطش الصائمين في الصومال
مع بدء شهر رمضان، تبدأ معه عادات اجتماعية لتعزيز التكافل والتراحم الاجتماعي لتخفيف معاناة الأسر الفقيرة في الصومال، خصوصا الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، نتيجة غلاء الأسعار وقلة فرص العمل.
يبلغ عدد سكان دولة الصومال ما يقرب من عشرة ملايين نسمة، وجميع السكان فيها من المسلمين، يتبعون المذهب الشافعي.
وبسبب تقسيم البلاد إلى مناطق سياسية متعددة، قد يختلف ثبوت الشهر من مكان لآخر، فيصوم كل مكان حسب رؤيته الخاصة لهلال رمضان، ولا يعوّل على رؤية غيره.
يبدأ الإفطار في هذا البلد العربي الأفريقي، بتناول التمر ثم وجبة السمبوسة، وشيء من العصير المرطب، ثم يبادر الناس بعدها إلى صلاة المغرب في المسجد، وعقب الصلاة يعودون إلى منازلهم لتناول وجبة إفطارهم الأساسية مع عائلاتهم، وغالبًا تكون الأرز واللحم.
ومن أنواع المشروبات التي يفضّلها الصوماليون أثناء رمضان خاصّة وجبة الإفطار كالليمون الحامض والسمسم والبطيخ وغيرها من الخضروات، حيث تختفى ظاهرة تناول المشروبات الغازية والأخرى المعلبة والمستوردة من الخارج خلال شهر رمضان المبارك.
ويعدّ حليب الإبل "النوق" سيد المائدة خلال رمضان في الصومال التي تشتهر بامتلاكها ثروة كبيرة من الإبل.
ويروي صوماليون أن حليب النوق له قدرة عالية في مقاومة العطش أثناء رمضان، كما أنه يساعد في حرق الدهون والحموضة، ومقاومة بعض الأمراض، وهذا ماجعل الصوماليين يقبلون على شربه وخاصة في رمضان.
"المديدة وشراب الأبري" مائدة رمضان في تشاد
يستقبل التشاديون، شهر رمضان المبارك بفرحة وسرور، فيما يتسابق الأثرياء من المسلمين في تقديم وجبات الإفطار للفقراء والمساكين وعابري السبيل.
أيضا، يتسابق التشاديون لجذب الصائمين للإفطار على موائدهم الرمضانية، حيث تجدهم يقفون في الطرقات وهم يدعون المارة للإفطار لديهم.
تتصدّر مائدة رمضان في تشاد، مشروبات الكركديه وماء الأبري وعصير الليمون، إذ أن معظم الطعام في رمضان في تشاد يتركز على السوائل، بفعل ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد الصحراوي.
يبدأ التشاديون الاستعداد لشهر رمضان، قبل أسابيع من حلوله، فيما يبدأ البعض استعداداتهم لرمضان من بداية شهر شعبان.
تحرص غالبية الأسر التشادية على تناول وجبة الإفطار في الساحات الخارجية للمنازل، وعادة ما يبدأ هذا الفطور تدريجيا بالماء والتمر وبعض العصائر واللحم الناشف، فيما تبقى بعض الأسر متحلقة حول مائدة الإفطار حتى قرب صلاة العشاء.
ومن عادات رمضان في تشاد، حرص الأسر على تنفيذ برنامج تقوم خلاله كل أسرة بالإفطار عند أحد أقاربهم على مدار أيام الشهر، ويتسابقون على هذه العادة بصورة لافتة.