ليندركينغ في بغداد لبحث مستجدات الصراع في اليمن
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بحث المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، الخميس، مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، النزاع المستمر في اليمن وتأثيره على السكان" والجهود الدولية لإنهائه وتحقيق الاستقرار.
وذكرت وزارة للخارجية العراقية، في بيان لها أن ليندركينغ وصل بغداد في زيارة رسمية غير محددة المدة، في إطار جهوده للخفض التصعيد في اليمن والمنطقة.
وناقش اللقاء الوضع الراهن في اليمن ومناقشة التحديات الإنسانية والسياسية التي تواجه البلاد، مع استعراض الآثار الناجمة عن النزاع المستمر وتأثيره على السكان.
كما بحث الجانبان "المبادرات والجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف القتال وتحقيق الاستقرار"، وفق البيان ذاته.
وجرى تأكيد "أهمية تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المتضررين، واستعراض المشاريع الإنسانية الحالية، مع دعوة المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم".
وشدد الجانبان على "ضرورة استمرار الحوار بين جميع الأطراف، وتشجيع المجتمع الدولي على دعم جهود السلام في اليمن".
ويشهد اليمن منذ نحو عامين، تهدئة من حرب بدأت قبل حوالي 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة، وقوات الحوثيين المسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن العراق المبعوث الأمريكي الحوثي الأزمة اليمنية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البنك المركزي يلتقي وفد أوروبي لبحث مستجدات الأوضاع
شمسان بوست / عدن
ناقش نائب محافظ البنك المركزي اليمني د. محمد عمر باناجه، اليوم الثلاثاء في العاصمة المؤقتة عدن، مع وفد سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا برئاسة رئيس البعثة غبرائيل مونويرا، مستجدات الأوضاع المالية والاقتصادية.
وفي اللقاء استعرض د. باناجة اسباب تفاقم الأزمات المالية التي تشهدها اليمن والتقلبات الحادة في أسعار الصرف والتي تُعد نتيجة حتمية للوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد الذي أثر بشكل مباشر على القطاع المصرفي والمالي بسبب اعتداء الحوثيين على منشآت تصدير النفط من أكتوبر عام 2022م ما أدى إلى توقف الصادرات النفطية التي تعد أهم مصدر لتمويل خزينة الدولة بالنقد الأجنبي مما تسبب بمضاعفة العجز في الموازنة العامة وميزان المدفوعات.
وأشار إلى تأثير الاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية والذي أدى الى زيادة في فاتورة المدفوعات، مؤكداً أن إدارة البنك تعمل جاهدة على تجاوز هذه التحديات من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية المُتاحة.
من جانبهم أكد السفراء استمرار الدعم المقدم من دول الاتحاد اليمن في الجوانب الإنسانية ودعم البنك المركزي في مجال بناء القدرات وترقية الأنظمة ومساعدته في تعزيز الشمول المالي وتعزيز أنظمة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.