رئيس الوزراء الياباني الجديد: سنواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الياباني الجديد شيغيرو إيشيبا بأن طوكيو ستواصل ضغوط العقوبات على موسكو وستواصل دعم كييف.
جاء ذلك وفقا لما صرح به إيشيبا في أول خطاب له أمام البرلمان، حيث تابع أن الحكومة اليابانية ملتزمة "بمواصلة فرض ضغوط العقوبات على روسيا ودعم أوكرانيا"، إلا أنه، وفي الوقت نفسه، قال إن حكومته ملتزمة "بحل المشكلة الإقليمية وإبرام معاهدة سلام مع روسيا، برغم الصعوبات الراهنة في العلاقات اليابانية الروسية".
وتجري موسكو وطوكيو مفاوضات لتطوير اتفاق سلام بعد الحرب العالمية الثانية منذ منتصف القرن الماضي، حيث تظل العقبة الرئيسية أمام تلك الخلافات هي حقوق ضم الجزء الجنوبي من جزر الكوريل. وقد تم ضم الأرخبيل بأكمله إلى الاتحاد السوفيتي بعد انتهاء الحرب، إلا أن اليابان تتنازع على ملكية إيتوروب وكوناشير وشيكوتان ومجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة. وقد أكدت وزارة الخارجية الروسية مرارا وتكرارا أن السيادة الروسية على هذه الأراضي، التي تتمتع بالإطار القانوني الدولي المناسب، لا شك فيها.
وبعد أن فرضت طوكيو عقوبات مناهضة لروسيا فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، أوقفت روسيا المشاورات مع اليابان بشأن قضية معاهدة السلام. كما انسحبت موسكو من المفاوضات مع طوكيو بشأن إقامة أنشطة اقتصادية مشتركة في جزر الكوريل الجنوبية، وعرقلت تمديد وضع اليابان كشريك لمنظمة التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأسود للحوار القطاعي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي التعاون الاقتصاد البرلمان التعاون الاقتصادي الحكومة اليابانية الحرب العالمية الثانية الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
موسكو: هناك القليل من التفاصيل بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا
الجديد برس|
قررت روسيا والولايات المتحدة المضي في استئناف الحوار في “كل المجالات” حسبما أعلن الناطق باسم الكرملين الخميس، مشيرا إلى احتمال حصول عملية تبادل أسرى جديدة بين البلدين.
يأتي هذا فيما يتعزز التقارب بين موسكو وواشنطن مع رغبة ثنائية معلنة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
إلا ان المتحدث باسم الكرملين اكد ان موسكو تسجل تباينا في الآراء بين واشنطن وكييف، مشيراً الى ان النظام الأوكراني اعتاد على التبعية غير المنضبطة، على حد وصفه.
وفيما يخص ملف الحرب في أوكرانيا، أشار بيسكوف إلى أن الكرملين “يتفق تماما” مع موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة وضع حد سريع للنزاع غداة انتقادات لاذعة متبادلة بين كييف وواشنطن.
وصرّح في هذا الشأن: “يتحدثون عن ضرورة إحلال السلام في أسرع وقت ممكن والقيام بذلك عبر التفاوض. وقد لاحظنا أيضا أن هذا الموقف مؤات لنا أكثر من موقف الإدارة السابقة. ونحن نتفق كليا مع الإدارة الأمريكية” الحالية.
واعتبر الناطق باسم الكرملين أن الولايات المتحدة “كانت ولا تزال… المحرك الرئيسي” الذي يقدم “أكبر مساهمة مالية في تأجيج” الصراع في أوكرانيا.
وجدد نفس المصدر اتهاماته لإدارة جو بايدن السابقة بالرغبة في “مواصلة الحرب حتى (القضاء على) آخر أوكراني” وإنفاق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين للقيام بذلك. إلا أنه لفت إلى أنه في الوقت الحالي، هناك “قليل من الأشياء الملموسة” للتوصل إلى تسوية للصراع، ويعود ذلك خصوصا إلى “خلافات بين واشنطن وكييف”.