حزب الله يقصف حيفا بـ 25 صاروخا وطائرة مسيرة.. ويخوض معارك ملحمية مع الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، أنه قصف منطقة الكريوت شمال مستوطنة حيفا برشقات صاروخية، وذلك بعد يوم نفذ فيه 32 عملية، وخاض معارك ملحمية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاولت التوغل جنوب لبنان.
ووفقًا لما نقله موقع القاهرة الإخبارية، فإن وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت أنه جرى إطلاق 25 صاروخًا وطائرة مسيرة من لبنان باتجاه إسرائيل منذ فجر اليوم.
من جانبه، قال الاحتلال الإسرائيلي في بيان: إنه رصد نحو 20 قذيفة أطلقت من لبنان واعترض معظمها.
وذكر الاحتلال "في أعقاب صفارات الإنذار التي انطلقت صباح اليوم في منطقة خليج حيفا والجليل الغربي، تم تحديد حوالي 20 قذيفة عبرت من لبنان، تم تحديد معظم القذائف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي والباقي سقط في مناطق مفتوحة".
وأوضح الاحتلال، أنه تم رصد عدة قذائف قادمة من لبنان بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى، وأنه جرى اعتراض بعض القذائف بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة".
ودوت صفارات الإنذار في ميرون شمالي إسرائيل تحذيرًا من سقوط صواريخ.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، شن الغارات على لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة استهدفت مقر قيادة الحزب اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية وأسفرت أيضًا عن مقتل أكثر من 20 من عناصره، بينهم قيادات.
وتصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل خلال الأيام الأخيرة بعد موجتي تفجيرات طالت أجهزة اتصالات لاسلكية يومي 17 و18 من سبتمبر الجاري في مناطق عدة في لبنان، تلاها هجوم جوي مكثف غير مسبوق على لبنان لجيش الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد خطير للقصف المتبادل منذ الثامن من أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاًغارات للاحتلال الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يقصف موقع المطلة بالصواريخ
حزب الله يعلن مقتل 17 جنديا وضابطا إسرائيليا فى مواجهات اليوم بجنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي لبنان القاهرة الإخبارية حزب الله اللبناني حزب الله و الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی من لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة
من المتوقع ان تتكثف الاتصالات الديبلوماسية حول مستقبل النقاط الخمس المحتلة في الجنوب من قبل اسرائيل مع الوصول المرتقب اليوم لوفد من الكونغرس الاميركي الى بيروت.كما تعوّل السلطات اللبنانية على المساعي الدبلوماسية والاتصالات واللقاءات مع اعضاء لجنة الاشراف الخماسية على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، لا سيما الجانب الاميركي منها.
وفد الكونغرس الأميركي، يضم السيناتور داريل عيسى وعددا من الشخصيات، وهو سيلتقي كبار المسؤولين للبحث معهم في المستجدات العسكرية والامنية وتطبيق القرار ١٧٠١ وتدعيم اتفاق الهدنة. كما يناقش مع الرئيسين جوزف عون ونواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي عددا من القضايا السياسية والديبلوماسية.
مصادر رسمية افادت لـ«اللواء» ان الكلام الذي نسمعه من الاميركي جميل لكن المهم ان نلمس شيئاً على الارض، ولذلك ننتظر تحقيق الوعود الاميركية ولانملك خياراً آخر حتى الان.
وفي هذا المجال، تؤكد مصادر دبلوماسية ان الاتفاقات الجانبية بين اميركا واسرائيل اقوى وافعل من اي اتفاقات او التزامات اخرى ولو رعتها الامم المتحدة، والاتفاق الجانبي واضح في تبني الادارة الاميركية لسياسات اسرائيل ليس في لبنان فقط بل وفي سوريا ايضاً، حيث تقوم قوات الاحتلال بتثبيت نقاط لها داخل الاراضي السورية، برغم الحديث الاميركي عن ضرورة حفظ استقرار وامن سوريا وسيادتها كما استقرار لبنان وامنه وسيادته.
اضافت: لكن ما يميز فرنسا عن اميركا في لبنان بحسب المصادر الدبلوماسية، انها «لاعب غير مباشر ايضاً خارج اتفاق وقف اطلاق النار، وهي بموازاة الانحياز الاميركي لإسرائيل، تحاول ان تحقق نوعاً من التوازن السياسي بانحيازها غير المباشر للبنان وتبنيها لكل مطالبه وتوجهاته حتى لا يكون مستفرداً».
وتوضح المصادر ان فرنسا ساهمت من خلال وجودها في لجنة الاشراف ومن خلال آلية المراقبة الموضوعة في معالجة 250 حالة تخالف اتفاق وقف اطلاق النار في الجنوب منذ بدء تنفيذه في كانون الاول من العام الماضي، كما ساهمت بشكل غير مباشر عبر تبنيها لمطالب لبنان في تصليب موقفه ليكون صارماً وحازماً في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية للاتفاق والدعم الاميركي له. لكن بما ان القرار الفعلي بيد اميركي عبر دعمها المفتوح للكيان الاسرائيلي ما زال لبنان يركن الى الوعود الاميركية لتحقيق الانسحاب.
ونقلت «الديار» عن اوساط ديبلوماسية ان اولوية الوفد الاميركي لا ترتبط بهذا الخرق الفاضح للسيادة اللبنانية، وانما الضغط على الجانب اللبناني لتسييل ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري لجهة حصر السلاح بالدولة، اي استعجال فتح ملف سلاح المقاومة، عبر المطالبة بآليات واضحة لتنفيذ ذلك، باعتباره اولوية اميركية تتقدم على ملف الاصلاحات.
ووفقا للمعلومات، فان القراءات التي أدرجت احتفاظ إسرائيل بالنقاط الخمس في محاولة لتطمين سكان المستوطنات الرافضين العودة اليها في ظل ما يعتبرونه انعدام الامن، تراجعت خلال الساعات القليلة الماضية، وتقدمت قناعة موازية تعتبر ان إبقاء احتلال النقاط الخمس بات اكبر من ضغط على لبنان لنزع سلاح حزب الله، بل تهدف الى فرض شروطها على الدولة اللبنانية سواء ما يعود لتثبيت الحدود المتنازع عليها او لدفع لبنان الى التطبيع، في ظل الاندفاعة الاميركية لفرض «السلام» بالقوة.
ميدانيا، وسعت قوات الاحتلال المنطقة المحتلة وتجاوزت النقاط الخمس عبر انشاء مناطق عازلة تمتد مئات الامتار بين بلدة الخيام وصولا الى بوابة فاطمة في بلدة كفركلا، وصولا الى مدخل بلدة العديسة، حيث تعمل على تغيير معالم المنطقة، حيث تم قضم طريق مركبا حولا ايضا عبر احتلال تلة الدواوير، فيما تسيطر قوات الاحتلا على الطريق بين رامية ومروحين، وكذلك الطريق بمحاذاة اللبونة، ومناطق حرجية داخل الاراضي اللبنانية.