حماس تدعو إلى النفير العام في جمعة رفع العدوان عن غزة ولبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى ضرورة الحشد والمشاركة الجماهيرية الواسعة اليوم في "جمعة رفع العدوان على غزة ولبنان"، وإعلان حالة النفير العام انتصارا ووفاء لدماء الشهداء، وتأكيدا على خيار الصمود والمقاومة.
وحثت الحركة في بيان لها، أبناء الضفة الغربية على الخروج بمسيرات غضب جماهيرية في كل المحافظات، "والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المناطق، دفاعا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية".
كما أكدت أن "ثبات الشعب الفلسطيني سيكون سدا منيعا يحول دون تمادي وعربدة الاحتلال مهما عظمت التضحيات، وأن المقاومة في الضفة الغربية لا تهزها الضربات، بل تزيدها عزما ومضيا، ولن تسمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته الخبيثة الرامية لتصفية القضية".
وقالت حماس إن قصف الاحتلال الوحشي بالطائرات مساء أمس الخميس، لأحد المقاهي في مخيم طولكرم الذي أوقع عشرات الشهداء والمصابين من النساء والأطفال، هو "تصعيد خطير في عدوانه المتواصل على الضفة الغربية، ودليل على وحشيته وإفلاسه، في ظل فشله الميداني في النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته المتصاعدة".
وتابع بيان الحركة: "إننا إذ ننعى شهداء مجزرة طولكرم الذين ارتقوا بقصف الاحتلال الغادر، لنؤكد أن المقاومة في طولكرم وكافة محافظات الضفة ستبقى عصية على الكسر رغم بطش الاحتلال، وأن سياسة الاغتيالات لن تفلح في ثني شعبنا عن خيار المواجهة والتصدي للاحتلال".
تتزامن دعوة حماس بالنفير العام مع دعوات عالمية مماثلة للمشاركة الحاشدة في المسيرات التي ستخرج اليوم، في الذكرى الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" التي انطلقت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودعا يمنيون إلى جعل جمعة اليوم بداية للنفير العام في البلاد، دعما للمقاومة في قطاع غزة ولبنان، كما صدرت العديد من الدعوات المماثلة في العراق والأردن وعدد كبير من دول العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أحرار الحديدة يجدّدون النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن
يمانيون../
نظَّم أهالي وقبائلُ الزرانيق في مديريات بيت الفقيه والمنصورية والدريهمي بمحافظة الحديدة الأحد، وقفةً حاشدةً، معلنين استمرارَ تضامنهم مع غزة.
كما أعلنوا، خلال الوقفة، النَّكَفَ القبَلي لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، واستهداف المدنيين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، مؤكّـدين أن “المعركةَ اليوم هي معركةُ مصيرٍ، وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون”، مشدّدين على أن “كُـلّ أبناء القبيلة مستعدُّون للالتحاق بجبهات العزة للدفاع عن الأرض والعِرض والمقدَّسات”.
ورفع أبناءُ الزرانيق الشعاراتِ والهُتافاتِ المؤكِّـدةَ على نصرة القضية الفلسطينية، وتجديد العهد بالسير خلف القيادة الثورية والعسكرية والسياسية، في مواجهة الهيمنة الأمريكية الصهيونية، داعيًا للالتحاق بمشروع الحرية والاستقلال الذي يتقدمه الأحرار من أبناء الأُمَّــة.
وأدان المشاركون المجازرَ الوحشيةَ التي يرتكبُها العدوان الأمريكي في اليمن، مؤكّـدين أن “ما يفعلُه العدوُّ الأمريكي من قصفٍ عشوائي للمدنيين وتهديمٍ للبنية التحتية هو جريمةُ حرب لا تسقُطُ بالتقادم”، مطالبين المجتمعَ الدولي بالتوقف عن دعم العدوان الأمريكي، والضغط؛ مِن أجلِ محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وجدّد الحاضرونَ “إعلانَ البراءة من الخونة والعملاء الذين يسعَون لخدمة العدوان”، مؤكّـدين أن “الخونة لن يجدوا لهم مأوىً ولا ملجأً بين القبائل، وأن دماءَ الشهداء ستكونُ وقودًا لمعركة التطهير”.
وأوضح المشاركون أن “العدوان الأمريكي على اليمن وفلسطين يكشفُ فشلَه وحملتَه العسكرية، وأن من يتقاعس عن نصرة فلسطين كمن تخلَّى عن وطنه وعِرضه؛ فالخطر واحد والمشروع الاستعماري يستهدف الجميع دون استثناء”.
وأكّـدوا أن “وقوف القبائل اليوم بهذه الصورة المشرِّفة، هو رسالةٌ واضحةٌ للعالم بأن أبناء اليمن، رغم التحديات، هم أشدُّ عودًا وأقوى إرادَة، وأنهم مستعدون لخوض معركة التحرّر حتى النهاية مهما بلغت التحديات والتضحيات”.
وعلى صعيد متصل، نَظَّمَ أبناءُ المديريات الشرقية بالحديدة، وقفةً قَبَليةً حاشدة في مديرية باجل، معلنين خلالها النكف َالقبلي والنفيرَ العام، مؤكّـدين جهوزيتَهم للتحَرّك الشامل في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمن وفلسطين.
ورفع المشاركون في الوقفة شعاراتِ الجهاد والنفير، مجدِّدين العهدَ لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي –يحفظه الله- ومعلنين استعدادَهم الكاملَ للامتثال لتوجيهاته والسير على درب الشهداء حتى تحقيقِ النصر وكسر الهيمنة الاستعمارية.
وأكّـدوا أن “الشعب اليمني اليوم أمامَ مسؤوليةٍ دينية ووطنية تحتمُّ عليه التحَرُّكَ الجادَّ لمواجهة العدوان الغاشم، والبراءة التامة من الخونة والعملاء الذين يُسهِمون في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية عبر تقديمِ الإحداثيات لطيران العدوّ”.
واعتبر بيانُ الوقفات، “العدوانَ الأمريكي على اليمن وفلسطين وجهَين لمخطَّط تدميري واحد، يهدفُ إلى تمزيقِ الأُمَّــة وإخضاعها، وأن معركةَ الصمود اليوم تمثّل فاصِلًا بين عصر الاستعباد وعصر الحرية”.
وأكّـد البيان أن “صوتَ القبائل اليمنية هو الصوت الحر الذي لا يقبل الخضوع ولا المساومة”، داعيًا أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى “استلهام النموذج اليمني الثابت، والانخراط في معركة كسر الهيمنة قبل فوات الأوان”.
واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة شرف قَبَلية أكّـدت على “وَحدةِ الصف واستمرار النفير العام، والبراءة الكاملة من كُـلّ أشكال العمالة والخيانة، والعهد بالسير بثباتٍ على درب الحرية حتى يتحقَّقَ النصرُ ويعودَ للأُمَّـة عِزُّها ومجدُها”.