وسط غارات جوية.. وزير الخارجية الإيراني يصل إلى بيروت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام رسمية لبنانية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وصل إلى بيروت اليوم الجمعة.
وأظهر بث مباشر لتلفزيون رويترز طائرة تحمل العلم الإيراني تهبط في مطار بيروت بعد ساعات فقط من ضربات جوية استهدفت محيط المطار ليلا.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول إيراني منذ اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وتكثيف غاراتها على مناطق عدة في البلاد.
ومن المقرر أن يلتقي عباس عراقجي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو حليف وثيق لحزب الله المدعوم من إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بيروت العلم الإيراني مطار بيروت
إقرأ أيضاً:
مراسم تشييع سيد شهداء الأمة في بيروت
الثورة نت|
تشهد الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الأحد، حدث استثنائي في تاريخها الحديث، حيث تجري التحضيرات لمراسم تشييع سيد شهداء الأمة، سماحة السيد حسن نصر الله، والشهيد الهاشمي، السيد هاشم صفي الدين. هذا الحدث، الذي يحمل أبعادًا وطنية ودينية وشعبية واسعة، يتطلب تنظيمًا دقيقًا وتنسيقًا مكثفًا لضمان مشاركة الحشود الغفيرة التي سترافق الجثمانين الطاهرين إلى مثواهما الأخير.
داخل المدينة الرياضية في بيروت، التي ستكون نقطة انطلاق مراسم التشييع، تم تجهيز المكان لاستقبال أعداد كبيرة من المشيعين.
وقد تولى المهندس محمد عساف مسؤولية لجنة إدارة الفعاليات، حيث عمل مع فريقه على جميع التحضيرات اللوجستية، بدءًا من تحديد موقع المراسم وصولًا إلى تأمين مسار التشييع.
وفي حديثه لموقع قناة المنار، أوضح عساف أن اختيار المدينة الرياضية جاء نظرًا لقدرتها الاستيعابية الكبيرة، حيث سيتم تخصيص الساحة الرئيسية لاستقبال المشيعين، إضافةً إلى فتح الباحات الجانبية ووضع مقاعد للمشاركين لضمان راحتهم.
كما تم تجهيز شاشات ضخمة في مختلف أنحاء المكان وعلى طول المسار، لتمكين الحضور من متابعة تفاصيل المراسم بشكل واضح، خاصةً في ظل التوقعات بحضور جماهيري واسع من مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى عدد من الوفود القادمة من دول مختلفة حول العالم.
ستبدأ المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، يليها عزف النشيد الوطني اللبناني، ثم نشيد حزب الله، قبل أن يلقي نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، كلمة بهذه المناسبة.
بعد ذلك، سيتم أداء صلاة الجنازة على الجثمانين الطاهرين، لتنطلق بعدها مراسم التشييع من المدينة الرياضية باتجاه أوتوستراد الرئيس حافظ الأسد، حيث سيتم مواراة جثمان السيد حسن نصر الله في ضريحه المبارك في منطقة برج البراجنة.
إلى جانب التحضيرات اللوجستية، كان للجانب الفني والبصري أهمية خاصة في هذه المناسبة العظيمة.
المهندس محمد خفاجة، مسؤول لجنة الهوية البصرية والفنية للمراسم، تحدث عن الجهود الكبيرة التي بُذلت لتصميم هوية بصرية تعكس قدسية الحدث وعظمته.
وأوضح خفاجة أن الإعلان عن التشييع رافقته حملة بصرية متكاملة، حيث شارك عدد كبير من الفنانين والمصممين في وضع تصورات بصرية تعبّر عن رمزية الشهيدين ومكانتهما في قلوب محبيهما.
تضمنت الحملة تصميم شعارات خاصة ولوحات بصرية ضخمة، فضلًا عن بث مواد إعلامية تجسد روح التضحية والفداء التي ميّزت مسيرة الشهيدين.
وأكد أن التصاميم تمحورت حول الرموز التي تعكس نهج المقاومة والصمود، إضافةً إلى استخدام ألوان وخطوط تبرز جلال الحدث وتمنحه الطابع المهيب الذي يليق بهذه المناسبة.