بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
انطلقت في الدوائر الانتخابية في الخارج، عمليات الاقتراع لاختيار رئيس تونس القادم، وسط توقعات بأن يجدد الرئيس سعيد عهدته لخمس سنوات جديدة.
بالتزامن مع ذلك، خرجت دعوات واسعة للتظاهر الجمعة، في العاصمة التونسية؛ "للمطالبة بانتخابات حرة، ورفضا لهدم كل مقومات الديمقراطية ".
أكثر من 9 ملايين ناخب
وسيصوت الناخبون التونسيون في الخارج، والمقدر عددهم وفق أرقام رسمية لهيئة الانتخابات بـ 642 ألفا و810 ناخبا، لاختيار رئيس بلادهم من ضمن ثلاثة مرشحين، هم: العياشي زمال وزهير المغزاوي وقيس سعيد، على أن تستمر عملية الاقتراع يومي 5 و6 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
ويشار إلى أن المرشح في القائمة النهائية العياشي زمال مسجون منذ قرابة شهر، وصادرة بحقه أحكام تجاوزت 12 سنة سجنا، مع أوامر توقيف بتهمة تزوير تزكيات.
ووفق المحامي عبد الستار المسعودي، فإن محكمة الاستئناف بمحافظة جندوبة، قد قضت الخميس، بإقرار الحكم الابتدائي في حق موكله بسجنه عاما و8 أشهر، مؤكدا أنه مازال في السباق ومازال حاملا صفة المرشح.
وينتظر أن تفتح مراكز الاقتراع بالداخل التونسي، الأحد المقبل، أمام الناخبين، والبالغ عددهم أكثر من 9 ملايين ناخب، موزعين على 5 آلاف و 13 مركز اقتراع و9 آلاف و669 مكتب اقتراع.
وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أن التصريح بالنتائج الأولية سيكون في غضون 48 ساعة من انتهاء التصويت.
ولأول مرة ستكون المحكمة الاستئنافية هي الجهة المخولة لها قانونا مراقبة الحملة الانتخابية، وكذلك النظر في طعون الانتخابات عوضا عن محكمة المحاسبات والمحكمة الإدارية، ولاقى هذا التعديل القانوني استنكارا ورفضا واسعا.
ومنذ أيام، صادق البرلمان وبالأغلبية على قانون أساسي لمنح صلاحيات النظر في الطعون الانتخابية للقضاء العدلي عبر محكمة الاستئناف، ونزع هذه الصلاحيات من المحكمة الإدارية.
ويأتي قرار نزع الصلاحيات من المحكمة الإدارية بعد قبولها طعون مرشحين وإقرار عودتهم للسباق الانتخابي، هم: عبد اللطيف المكي والمنذر الزنايدي وعماد الدايمي، مقابل رفض هيئة الانتخابات تنفيذ هذه القرارات، الأمر الذي أحدث جدلا قانونيا كبيرا مع إعلان المرشحين المقبولين الطعن في نتائج الانتخابات، واعتبارها باطلة.
مقاطعة ومظاهرات
وبالتزامن مع انطلاق عمليات التصويت في الخارج، وقبل يومين من الاقتراع في الداخل، توسعت الدعوات للتظاهر مساء الجمعة في العاصمة تونس، من أحزاب ومنظمات ونشطاء؛ رفضا لما اعتبروه تقويضا وهدما للعملية الديمقراطية، وللمطالبة بانتخابات حرة ونزيهة.
ويعد هذا التحرك الاحتجاجي الثالث في أقل من شهر، وقد نجح وفق المختصين في حشد الآلاف من المتظاهرين، وتوحيد صفوف المعارضة في النزول للشارع وتجاوز خلافاتها السياسية.
وقبل يوم من الصمت الانتخابي، تنتهي الجمعة الحملة الدعائية التي وصفت وفق المراقبين "بالفاترة"، حيث لم تحظ باهتمام التونسيين، عكس الانتخابات الرئاسية السابقة، على اعتبار أنها تأتي في سياق عام، يشعر فيه التونسي بالملل وعدم الاكتراث بالسياسة.
ومازال الجدل مستمرا بين دعوات واسعة للمقاطعة حسمت عند أحزاب يسارية، هي: "العمال والاشتراكي والقطب والمسار والتكتل"، وهو ما دعا إليه أيضا الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي، مقابل ذلك برزت دعوات أخرى تطالب بضرورة التصويت المكثف لأجل عودة الديمقراطية والشرعية عبر صندوق الاقتراع.
ولم يعلن الحزب الأكبر من حيث الأنصار، حركة "النهضة"، الموقف النهائي بالمشاركة أو المقاطعة، ولكنها اعتبرت في بيان رسمي أن "الخروقات التي اكتنفت المسار الانتخابي، تؤكد أنّ السلطة عملت على إفساد العملية الانتخابية بكاملها، في نزوع تسلطي واستبدادي مفضوح، عبر سيل من الإجراءات والمراسيم التي تم فرضها من أجل تأبيد بقاء الرئيس المنتهية ولايته".
وقالت النهضة؛ إن كل المؤشرات تؤكد "عدم نزاهة المسار الانتخابي وفقدانه الشفافية، حيث رافقته انتهاكات قانونية وسياسية خطيرة، توشك أن تزجّ بالبلاد في أزمة شرعية لم تشهدها منذ ثورة الحرية والكرامة".
فيما أعلن حزب "التيار الديمقراطي" عدم اعترافه بشرعية الانتخابات الرئاسية ونتائجها، وهو ما أكده أيضا الحزب " الدستوري الحر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تونس سعيد الانتخابات تونس انتخابات البرلمان التونسي سعيد انقلاب سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
عطية الله خارج الحسابات.. الأهلي يفاضل بين ثنائي الزمالك لاختيار بديل معلول
بعدما أغلقت إدارة الأهلي ملف تجديد إعارة المغربي يحيى عطية الله في وجه السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، والتأكيد على تواجد التونسي علي معلول، بدأ المدرب البحث عن لاعب جديد، ليكون بديلا للدولي التونسي علي معلول الظهير الأيسر للمارد الأحمر خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
كولر يستقر على لاعبين فقط لاختيار أحدهما
نظرا لانشغال لجنة الكرة بالنادي الأهلي، بكأس العالم للأندية، وضعت اللجنة عددا كبيرا من الأسماء أمام السويسري مارسيل كولر المدير الفني، من أجل المفاضلة بينهما لضم أحدهم لخلافة معلول في الفريق الأحمر.
وأخرج السويسري من بين الاسماء لاعبين فقط، يميل بشكل أكبر إلى التعاقد مع أحدهما، الأول اللاعب محمد حمدي الظهير الأيسر لـ نادي إنبي والمُعار لصفوف نادي الزمالك في الوقت الحالي، والثاني هو ظهير الزمالك المغربي محمود بنتايج.
ما هي ملاحظات كولر على اللاعبين؟
أكد مصدر بالنادي الأهلي، أن السويسري مارسيل كولر يرى أن محمد حمدي يمتلك إمكانيات كبيرة، وقادر على إحداث الإضافة المطلوبة داخل القلعة الحمراء، رغم قلة مشاركاته في الوقت الحالي مع الزمالك.
وأضاف المصدر، أن السويسري مارسيل كولر أبدى تحفظه على فكرة التعاقد مع محمود بن تايج الظهير الأيسر بـ نادي الزمالك والمُعار من نادي سانت إيتيان الفرنسي، نتيجة عدم قناعته بدوره الدفاعي، رغم إمكانياته المميزة على المستوى الهجومي.
ويرى كولر، أن هناك لاعبين أجانب أفضل من نجم الزمالك الحالي يمكن التعاقد معهم، خاصًة في ظل رغبتهم بالمشاركة بكأس العالم للأندية، حيث أبلغ وكيل اللاعب إدارة الأهلي بترحيبه بالانتقال إلى صفوف الفريق الأحمر، ما قد يجعل الأهلي يدخل على الخط، خاصة إذا رأى الجهاز الفني إمكانية الاستفادة من اللاعب.
هل يعود يحيى عطية الله إلى ناد مغربي؟
كشفت تقارير إعلامية مغربية، أن نادي الوداد الرياضي، دخل في مفاوضات مع يحيى عطية الله، الظهير المغربي، تمهيدًا لضمه على سبيل الإعارة بنهاية الموسم الحالي.
ونقل موقع “SPORT7”، أن نادي الوداد يسعى لاستعارة عطية الله من ناديه الأصلي، سوتشي الروسي، خاصة بعد أن رفض النادي الأهلي تفعيل بند الشراء الدائم للاعب بسبب عدم اقتناع المدرب مارسيل كولر بإمكانياته الفنية والبدنية، إضافة إلى تكلفته المالية المرتفعة.
وأشار الموقع إلى أن نادي الوداد يهدف إلى تعزيز صفوفه بعطية الله، استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، المقرر انطلاقها منتصف يونيو المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل عدم رضا موكوينا، المدير الفني للفريق، عن أداء كل من بوشتة وزكريا ناسيك في مركز الظهير الأيسر.