وزير الخارجية الإيراني يصل إلى بيروت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية لبنانية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وصل إلى بيروت اليوم الجمعة.
وأظهر بث مباشر لتلفزيون رويترز طائرة تحمل العلم الإيراني تهبط في مطار بيروت بعد ساعات فقط من ضربات جوية استهدفت محيط المطار ليلا.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول إيراني منذ اغتيال اسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وتكثيف غاراتها على مناطق عدة في البلاد.
ومن المقرر أن يلتقي عباس عراقجي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو حليف وثيق لحزب الله المدعوم من إيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطار بيروت اسرائيل حسن نصر الله عباس عراقجي نجيب ميقاتي نبيه بري أخبار لبنان لبنان وإيران عباس عراقجي نجيب ميقاتي نبيه بري مطار بيروت اسرائيل حسن نصر الله عباس عراقجي نجيب ميقاتي نبيه بري أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
عراقجي يدعو ترامب لعكس أفكاره: اطرد الإسرائيليين إلى جرينلاند
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لشبكة “سكاي نيوز”: “بدلا من نقل الفلسطينيين من غزة، وفق مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أقترح إرسال الإسرائيليين إلى جرينلاند”.
وذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ان إسرائيل وأمريكا ستكونان «مجنونتان» إذا هاجمتا منشآت إيران النووية، مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى «كارثة سيئة للغاية» للمنطقة.
جاء التحذير في أول مقابلة يجريها عراقجي منذ تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وفي مقابلة حصرية مع «سكاي نيوز» في العاصمة الإيرانية، سخر عباس عراقجي أيضاً من الرئيس الأمريكي لاقتراحه «تطهير» غزة من الفلسطينيين.
واقترح الوزير الإيراني بدلاً من ذلك إرسال الإسرائيليين إلى جرينلاند.
وأوضح عراقجي «أي هجوم على منشآتنا النووية سيواجه برد فوري وحاسم. لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك الشيء المجنون. هذا جنون حقًا. وهذا من شأنه أن يحول المنطقة بأكملها إلى كارثة سيئة للغاية».
في ولايته الأولى في منصبه، تراجع ترامب عن دعم أمريكا للاتفاق الدولي الذي تم التفاوض عليه بشأن برنامج الأسلحة النووية المزعوم لإيران، والذي شهد الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات.
تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية وسلمية ومع ذلك، منذ تراجع ترامب عن الاتفاق، عادت إيران إلى تخصيب اليورانيوم إلى مستويات ليس لها غرض آخر غير بناء سلاح نووي، كما تقول الحكومات الغربية.
وألمح ترامب إلى أنه يفضل الحل الدبلوماسي، قائلاً إن الاتفاق الجديد مع إيران سيكون «لطيفًا».
لكن عراقجي قال إنه على الرغم من استعداده للاستماع إلى الرئيس ترامب، فإن الأمر سيستغرق أكثر من ذلك بكثير لإقناع إيران بضرورة بدء المفاوضات مع الولايات المتحدة نحو اتفاق آخر بالنظر إلى ما حدث مع الاتفاق الأول.
وقال: «الوضع مختلف وأكثر صعوبة من المرة السابقة».
وأضاف: «يجب على الجانب الآخر القيام بالكثير من الأشياء لشراء ثقتنا.. لم نسمع شيئًا سوى كلمة (لطيفة)، ومن الواضح أن هذا ليس كافياً».
كما رفض وزير الخارجية أحدث اقتراحات ترامب حول الشرق الأوسط حيث أثار اقتراح الرئيس المنتخب حديثاً بتطهير غزة من الفلسطينيين غضباً في جميع أنحاء المنطقة.
وسخر عراقجي من الفكرة قائلاً: «اقتراحي هو شيء آخر فبدلاً من الفلسطينيين، حاول طرد الإسرائيليين، خذهم إلى جرينلاند حتى يتمكنوا من قتل عصفورين بحجر واحد».
واعترف بأن من يؤيدون إيران قد ضعفوا، قائلاً: «لقد تضررت حماس وحزب الله، ولكن في الوقت نفسه، فإنهم يعيدون بناء أنفسهم، لأنه كما قلت، هذه مدرسة فكرية، هذه فكرة، هذه قضية، هذه فكرة مثالية ستظل موجودة دائماً».