قلل رئيس الائتلاف الليبي الأمريكي، فيصل الفيتوري، من أهمية وحقيقة إعلان حكومة الوحدة المؤقتة عن سعيها لتوقيع اتفاقيات مع دول أوروبية وعربية، بهدف متابعة الوضع القانوني للسجناء الليبيين.

وشكك فيصل الفيتوري، في تصريحات صحفية لـ«أصوات مغاربية» كثيرا في قدرة حكومة الدبيبة على الدفع بملف السجناء الليبيين في الخارج لعدة اعتبارات تتعلق أساسا “بالوضع الحقوقي في ليبيا وأيضا بسبب طبيعة التهم التي يلاحق بها بعض السجناء”.

وقال الفيتوي، إن ليبيا ليست دولة بكامل العقلانية والتنظيم وبالتالي لا يمكنها ضمان محاكمات عادلة لهؤلاء، وهو شرط أساسي ومحوري بالنسبة لعدد كبير من الدول الغربية”.

وأشار إلى عامل آخر يتعلق بـ”الوضع الحقوقي البائس داخل المؤسسات العقابية في ليبيا والذي صنع صورة كارثية عن البلاد في المحافل الدولية، خاصة بعد حادثة سجن أبو سليم الذي تم خلالها قتل 1200 سجين في ظرف 3 ساعات”.

وتساءل الفيتوري، عن “أسباب وخلفيات غياب تقارير من الجهات الرسمية في ليبيا عن وضعيات المؤسسات العقابية رغم الانتقادات التي ظلت توجه إلى السلطات منذ خمسينيات القرن الماضي”.

وأفاد الفيتوري بأن “بعض المساجين توبعوا من طرف القضاء الأجنبي دون وجود أدلة حقيقية كما هو الحال بالنسبة لهانيبال القذافي، لكن يوجد ملفات أخرى يواجه أصحابها تهما خطيرة وأدلة ملموسة”، مشيرا في السياق إلى “قضية الضابط السابق في المخابرات الليبية، أبو عجيلة مسعود المتهم في قضية لوكربي”.

الوسومدولة بكامل العقلانية فيصل الفيتوري ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: فيصل الفيتوري ليبيا

إقرأ أيضاً:

معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش أثر صلة الأرحام في الترابط المجتمعي

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عقد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية بعنوان «أثر صلة الأرحام في الترابط المجتمعي»، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. شارك في الندوة الدكتور مسعد الشايب، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأدارتها الأستاذة سهام عبد الحميد، مدير إدارة المتابعة بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
ناقشت الندوة أهمية صلة الأرحام كقيمة أساسية في المجتمع، مؤكدة على دورها في تعزيز التواصل والرحمة بين الأقارب، ليس فقط كواجب ديني، ولكن أيضًا كعنصر حيوي لتحقيق الترابط المجتمعي وتعزيز روح المحبة والتعاون بين الأفراد.
أوضح الدكتور مسعد الشايب أن صلة الأرحام تعني التواصل المستمر بين الأقارب، سواء من خلال الزيارات، الاتصال الهاتفي، تقديم المساعدات، أو حتى بالكلمة الطيبة، وأكد أن الإسلام قد حثّ على هذه الصلة، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»، بالإضافة إلى العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد على أهمية الحفاظ على هذه العلاقة.
تناولت الندوة الدور المحوري لصلة الأرحام في تحقيق الترابط الاجتماعي من خلال عدة جوانب، من بينها: تعزيز التماسك الاجتماعي: إذ تساهم في تقوية الروابط العائلية، مما يؤدي إلى استقرار المجتمع، ونشر روح المحبة والتسامح: عبر دعم العلاقات الودية بين الأفراد وتقليل المشاحنات، وتعزيز التكافل الاجتماعي: حيث يسهم الأغنياء في دعم الفقراء، مما يقلل الفجوة الاجتماعية، والحد من العزلة والتفكك الأسري: من خلال توفير الدعم العاطفي والاجتماعي للأفراد، ونقل القيم الأخلاقية والدينية: حيث تعد وسيلة فعالة لتربية الأجيال الجديدة على مبادئ الاحترام والرحمة والتعاون.
أكد المشاركون أن صلة الأرحام ليست مجرد تقليد اجتماعي، بل هي ضرورة لبناء مجتمع مترابط ومستقر، ودعوا إلى الحفاظ على هذه القيمة عبر مختلف الوسائل، سواء بالزيارات، السؤال عن الأحوال، أو حتى بالكلمة الطيبة، لما لذلك من أثر إيجابي على الأفراد والمجتمع ككل.

يُذكر أن معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية المتنوعة، التي تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالقيم الإنسانية الراقية، وإثراء الحراك الثقافي في مصر.
 

مقالات مشابهة

  • الكشف عن سبب تحطم طائرة ألاسكا المنكوبة
  • المنتخب الوطني يجري ثاني حصة تدريبية بكامل عناصره إستعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا
  • محمد بن فيصل: رمز العمل الإنساني
  • فيصل بن سلطان: مناسبة نستذكر فيها المؤسس
  • مصر أكتوبر: كسر الاحتلال للهدنة يؤكد للعالم أن إسرائيل ليست دولة سلام
  • الفيتوري: إغلاق الاستيراد وتخفيض قيمة الدينار يفاقمان ارتفاع الأسعار
  • وزير خارجية السودان للجزيرة نت: علاقتنا مع واشنطن ليست على حساب الفلسطينيين
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش أثر صلة الأرحام في الترابط المجتمعي
  • العثور على صياد على قيد الحياة بعد انجرافه لأكثر من 90 يوم في البحر
  • ألكاراز يمتدح كريستيانو ويغضب ميسي