فيصل الفيتوري: ليبيا ليست دولة بكامل العقلانية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قلل رئيس الائتلاف الليبي الأمريكي، فيصل الفيتوري، من أهمية وحقيقة إعلان حكومة الوحدة المؤقتة عن سعيها لتوقيع اتفاقيات مع دول أوروبية وعربية، بهدف متابعة الوضع القانوني للسجناء الليبيين.
وشكك فيصل الفيتوري، في تصريحات صحفية لـ«أصوات مغاربية» كثيرا في قدرة حكومة الدبيبة على الدفع بملف السجناء الليبيين في الخارج لعدة اعتبارات تتعلق أساسا “بالوضع الحقوقي في ليبيا وأيضا بسبب طبيعة التهم التي يلاحق بها بعض السجناء”.
وقال الفيتوي، إن ليبيا ليست دولة بكامل العقلانية والتنظيم وبالتالي لا يمكنها ضمان محاكمات عادلة لهؤلاء، وهو شرط أساسي ومحوري بالنسبة لعدد كبير من الدول الغربية”.
وأشار إلى عامل آخر يتعلق بـ”الوضع الحقوقي البائس داخل المؤسسات العقابية في ليبيا والذي صنع صورة كارثية عن البلاد في المحافل الدولية، خاصة بعد حادثة سجن أبو سليم الذي تم خلالها قتل 1200 سجين في ظرف 3 ساعات”.
وتساءل الفيتوري، عن “أسباب وخلفيات غياب تقارير من الجهات الرسمية في ليبيا عن وضعيات المؤسسات العقابية رغم الانتقادات التي ظلت توجه إلى السلطات منذ خمسينيات القرن الماضي”.
وأفاد الفيتوري بأن “بعض المساجين توبعوا من طرف القضاء الأجنبي دون وجود أدلة حقيقية كما هو الحال بالنسبة لهانيبال القذافي، لكن يوجد ملفات أخرى يواجه أصحابها تهما خطيرة وأدلة ملموسة”، مشيرا في السياق إلى “قضية الضابط السابق في المخابرات الليبية، أبو عجيلة مسعود المتهم في قضية لوكربي”.
الوسومدولة بكامل العقلانية فيصل الفيتوري ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فيصل الفيتوري ليبيا
إقرأ أيضاً:
مركز الملك فيصل يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة لتعزيز التعاون البحثي والمعرفي
المناطق_واس
وقّع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين الجانبين.
وقد وقّع الاتفاقية كلٌ من مساعد الأمين العام للشؤون العلمية بالمركز الدكتور عبدالله حميدالدين، ووكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو.
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تختتم معرض “مشروع 2” 22 نوفمبر 2024 - 12:37 مساءً “ريادة ملهمة” ملتقى بجامعة الأميرة نورة 14 نوفمبر 2024 - 12:35 مساءًوتهدف المذكرة إلى توحيد الجهود في مجالات بحثية متعددة، من بينها الدراسات الإسلامية، والإرث الحضاري العربي والإسلامي، وحفظ التراث العربي في ظل التحول الرقمي، وصيانة المخطوطات، إلى جانب دعم مكانة وتأثير اللغة العربية.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في مجال التدريب التعاوني للطالبات، وتبادل الخبرات بين الكوادر، إضافةً إلى مشاركة بيانات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.
وأكد الدكتور عبدالله حميدالدين أنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تُعَدُّ صرحًا تعليميًا رائدًا، وممكنًا للمرأة السعودية، وفاعلًا أساسيًا في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأن هذه المذكرة تنطلق من الاهتمام المشترك بين مركز الملك فيصل وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بأهمية حفظ إرثنا الثقافي وتأكيد الاستحقاق الحضاري للمملكة من خلال تعزيز البحث العلمي، وبناء مجتمع المعرفة، وتنمية المهارات العلمية، وتثقيف الأجيال القادمة، بما يعكس قيمنا المشتركة ويخدم أهدافنا الوطنية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو أن مذكرة التفاهم بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومركز الملك فيصل تجسد التزام الجانبين بتعزيز البحث العلمي وحفظ الإرث الثقافي العربي والإسلامي.
وأكدت أن هذه الشراكة ستسهم في توسيع آفاق التعاون الأكاديمي، ودعم الكفاءات البحثية، وتوفير فرص تدريبية لبناء مجتمع معرفي متقدم يدعم أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار التزام الطرفين بدعم البحث العلمي، وتعزيز الدراسات المتخصصة، وحفظ التراث العربي والإسلامي.