أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر فوق 77 دولارًا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة الطاقة الشمسية في أستراليا قد تكون مخترقة.. ما علاقة إسرائيل وحزب الله؟
ساعة واحدة مضت
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
6 ساعات مضت
7 ساعات مضت
8 ساعات مضت
انخفضت أسعار النفط هامشيًا خلال تعاملات اليوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول (2024) للمرة الأولى في 4 جلسات وسط مخاوف من تراجع الطلب.
وتتجه أسواق النفط لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية، مع تقييم المستثمرين لاحتمال نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط يعطل تدفقات الخام في ظل وفرة الإمدادات في السوق العالمية.
تلقت أسعار الخام دعمًا خلال الأسبوع الجاري من المخاوف من احتمال تعطل تدفقات النفط الخام مع اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط، على المخاوف من تراجع الطلب عالميًا.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول، على ارتفاع بنسبة 5% لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات.
أسعار النفط اليومبحلول الساعة 06:17 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:17 بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.18%، لتصل إلى 77.48 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 0.2%، لتصل إلى 73.56 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وأنهى الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) تعاملات الجلسة السابقة على ارتفاع بنسبة 5% و5.1% على التوالي.
ويتجه أسعار النفط الخام إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 8%، في محاولة لتعويض الخسائر التي لحقت بها في الأسبوع الماضي والتي وصلت إلى 7%.
قال المحلل الإستراتيجي للسوق في آي جي، يب جون رونغ: إن الرهانات الهبوطية على أسعار النفط وجدت بعض المجال للتراجع هذا الأسبوع وسط مخاوف متزايدة بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات في الشرق الأوسط، إلى جانب التفاؤل بأن جهود التحفيز الاقتصادي الأخيرة في الصين قد تؤدي إلى بعض الارتفاع في الطلب.
وأضاف يب: “السؤال الآن هو ما إذا كان سيكون هناك انقطاع فعلي في إمدادات الخام، وهذا من شأنه أن يبقي أسعار النفط الخام في حالة انتظار خلال عطلة نهاية الأسبوع”، حسبما ذكرت رويترز.
قال الرئيس جو بايدن يوم الخميس إن الولايات المتحدة تناقش ما إذا كانت ستدعم الضربات الإسرائيلية على منشآت النفط الإيرانية ردًا على هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل، بينما ضرب الجيش الإسرائيلي بيروت بضربات جوية جديدة في معركتها ضد حزب الله.
وساهمت تعليقات بايدن في ارتفاع أسعار النفط بنسبة 5% أمس الخميس، إذ تدرس إسرائيل خياراتها بعد أن شنت عدوتها اللدودة إيران أكبر هجوم لها على الإطلاق يوم الثلاثاء.
إمدادات النفطقال محللو إيه إن زد في مذكرة: “مخاطر العرض عادت إلى التركيز مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، لكننا نتوقع أن يكون التأثير محدودا”.
وأضاف المحللون أنه في حين أن المنطقة تمثل أكثر من ثلث إمدادات النفط العالمية، فإن الهجوم المباشر على منشآت النفط الإيرانية يبدو الرد الأقل احتمالا بين خيارات إسرائيل.
وأشار إلى أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تزعج شركاء إسرائيل الدوليين في حين أن انقطاع عائدات النفط الإيرانية من المرجح أن يترك لها القليل لتخسره، مما قد يثير رد فعل أكثر شراسة.
كما تضاءلت المخاوف بشأن إمدادات النفط التي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بسبب الطاقة الإنتاجية الفائضة لمنظمة أوبك وحقيقة أن إمدادات النفط الخام العالمية لم تتعطل بعد بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط.
وأعلنت حكومة شرق ليبيا والمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس أمس الخميس إعادة فتح جميع حقول النفط ومواني التصدير بعد حل الخلاف حول قيادة المصرف المركزي، مما أنهى أزمة أدت إلى انخفاض كبير في إنتاج النفط.
وإيران وليبيا عضوان في منظمة أوبك، وأنتجت إيران، التي تعمل بموجب عقوبات أميركية، نحو 4 ملايين برميل يوميا من الوقود في 2023، بينما أنتجت ليبيا نحو 1.3 مليون برميل يوميا العام الماضي، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط إمدادات النفط أسعار النفط النفط الخام ساعات مضت النفط ا
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها
رغم ما تحظى به دولة الاحتلال من دعم سياسي وعسكري غير مسبوق من المنظومة الغربية، فقد شهدت شهور العدوان الدامي على قطاع غزة تراجعا في الخطاب الدبلوماسي الغربي في نيويورك وباريس وأماكن أخرى، وبات ينظر لدولة الاحتلال باعتبارها مشكلة عالمية، و"عدوانية" بشكل مفرط، بما قد يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.
ديفيد واينبرغ المدير المشارك بمعهد مسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، زعم أن "هناك دعوات غربية متزايدة تطالب بكبح جماح دولة إسرائيل، والحد من تصرفاتها، وتقييد قدراتها، وفي نهاية المطاف إخضاعها، بهدف تصحيح "عدم التوازن في القوة" المزعوم في الشرق الأوسط. في إشارة للقوة الإسرائيلية المفرطة مقابل نظيرتيها الإيرانية والتركية، وسط تقديرات غربية مفادها أن تحقيق انتصار إسرائيلي كبير سيُلحق الضرر بالمصالح الأمريكية والغربية، وهو ما عبر عنه الرئيس الفرنسي ماكرون حين زعم أن "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها، ولكن بطريقة متناسبة".
وأضاف في مقال نشره موقع "ميدا"، وترجمته "عربي21" أن "مثل هذه المواقف تعني أن اليسار السياسي في الغرب لم يتعلم الدرس من هجمات حماس في السابع من أكتوبر، مما يثير القلق من محاولة إنكار مشروعية العقيدة العسكرية الإسرائيلية المرتكزة على إحباط تهديدات العدو بطريقة وقائية واستباقية، وتشمل الهجوم الجاري ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، ومختلف القوات الجهادية والإيرانية في سوريا، والجيوب المسلحة في يهودا والسامرة، والاحتلال العسكري طويل الأمد خارج الحدود، فضلاً عن مهاجمة إيران نفسها".
وأوضح أن "القناعة السائدة في الغرب اليوم هي أن دولة إسرائيل لا يمكن أن تكون بهذه القوة والهيمنة، لأنها مستفزة جدًا، بل يجب إخضاعها تحت سيطرة الغرب "المسؤول"، وهذا خطاب خطير يحذر من القوة الإسرائيلية المفرطة، ومع مرور الوقت يسعى لتشويه صورتها باعتبارها "قوة مهيمنة" مثيرة للمشاكل في الشرق الأوسط، ولابد من "أخذها في الاعتبار"، عبر ضغط واشنطن عليها لحملها على التراجع، ووضع مصالحها الخاصة جانباً من أجل تحقيق "توازن المصالح" الأمريكي".
وأوضح أن "المواقف السياسية الأخيرة في المنصات الرسمية والمباحثات المغلقة تسعى في مجملها إلى أن استعادة "توازن القوى الصحي" و"توازن القوى" في الشرق الأوسط، يتطلب بشكل خاص الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "وائتلافه اليميني المتطرف"، وإرغامه على التوصل لاتفاقيات تشمل السلطة الفلسطينية، والانسحاب من جميع جبهات القتال، بهدف تحويل الهيمنة العسكرية لترتيبات واتفاقات أكثر استقرارا، رغم الاعتراف الغربي بأن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس في أكتوبر 2023 غيّر بشكل جذري ميزان القوى في الشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة منذ حرب 1967.
واستدرك بالقول: "صحيح أن الغرب بمجمله أشاد بالهجوم العسكري الاسرائيلي، وكسره لمحور المقاومة بين حماس وحزب الله، وكشفه عن هشاشة وضعف طهران، وإلحاقه أضرارا كبيرة بالدفاعات الجوية الإيرانية وإنتاج الصواريخ، لكن الغرب ذاته يسارع لتوضيح أن هذه "الهيمنة" الإسرائيلية مُحرِجة، وتتعارض مع المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة، وبذلك فإنهم يلقون باللوم على إسرائيل في كل ما هو سيئ يحدث في الشرق الأوسط".
واتهم الكاتب "القادة الغربيين الضاغطين على إسرائيل لكبح جماحها بكراهيتها، بزعم أنهم لا يستطيعون تحمّل وجودها قوية، رغم أنها الحليف الحقيقي الوحيد لأمريكا في الشرق الأوسط، لكنهم يشوّهون سمعتها باعتبارها مثيرة للمشاكل، أو ما هو أسوأ، بل ينحدرون إلى شيطنتها باعتبارها تهديداً، رغم أنها أهم الأصول الغربية في إعادة تشكيل المجال الاستراتيجي والمساعدة في كسب الحرب ضد محور روسيا والصين وإيران".