محلل سياسي: شهية الاحتلال مفتوحة للقتل والتدمير
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي، إن التصعيد الحادث الآن في المنطقة يفتح أبواب واسعة حول احتمالات الاستمرار في هذه الحرب المستعرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن شهية القتل منفتحة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأن استمرار إسرائيل بهذه الحرب هي مسألة انتحار سياسي.
وأضاف «التلولي»، خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال بدأ سلسلة جرائمه من غزة، ولم يخرج القطاع إلى الآن من دائرة الحرب بل تتصاعد وتيرتها، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال تمارس نفس أساليب وطرق التي انتهجتها على غزة في العدوان والقتل والتدمير على جنوب لبنان.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي، أن الاحتلال مستمر في تلك الحرب بغض النظر عن تداعياتها ونتائجها ليثبت للشارع الإسرائيلي وللعالم أنه قادر على خوض حرب على عده جبهات، وهذا ما عبر عنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عندما قال نخوض حرب في 7 جبهات في مرات عديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العدوان
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبرى في انتظار السوريين بعد رحيل الأسد
قال عبد الرحمن ربوع، المحلل السياسي، إن السوريين سيواجهون العديد من التحديات والمخاوف في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود انقسامات عميقة في المجتمع السوري، لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأضاف «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأزمات والحروب التي مرت بها المنطقة أثرت بشكل كبير على وحدة المجتمع السوري، ما أدى إلى تباعد بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، موضحًا أن هذا التباعد أسفر عن انقسام المجتمع إلى معسكرين رئيسيين: أحدهما مؤيد لنظام الأسد، والآخر يعارضه.
الجغرافيا السورية تغيرت على مدار 13 عاموأشار إلى أن الجغرافيا السورية قد تغيرت بشكل جذري على مدار 13 عامًا، وأصبحت الجزيرة السورية تحت سيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق أخرى، كما أن هناك فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، خاصة في إدلب وحلب.
الوضع يتطلب جهدًا من القوى السياسية والإداريةوأوضح أنه مع خروج القوات الإيرانية والروسية من سوريا، يبقى الانقسام المجتمعي في الداخل السوري قائمًا، ويتطلب جهودًا أكبر من القوى السياسية والإدارية لإيجاد حلول شاملة.