بالفيديو.. إسرائيل تدعو لإخلاء قرى شمال الليطاني وتقطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كثفت الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، غاراته على لبنان مستهدفاً البقاع وبعلبك – الهرمل والجنوب، والضاحية الجنوبية لبيروت، كما استهدفت الغارات محيط معبر المصنع اللبناني الحدودي.
وفي آخر التطورات، طالب الجيش الإسرائيلي من اللبنانيين إخلاء 35 قرية شمال نهر الليطاني جنوب لبنان والتوجه إلى ما بعد نهر الأولي.
وأدت الغارات الاسرائيلية إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا، وفقا لما أكده وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية.
وقال حمية في تصريح لوكالة “رويترز”، “إن ضربة إسرائيلية وقعت صباح اليوم الجمعة قرب معبر المصنع الحدودي مع سوريا، ما أدى إلى قطع طريق يسلكه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي في الأيام الماضية”.
وأوضح حمية “أن الضربة وقعت بعد المعبر الحدودي مباشرة، لكنها داخل الأراضي اللبنانية، وذكر أنها أحدثت حفرة بعرض أربعة أمتار”.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اتهم “حزب الله” أمس الخميس باستخدام المعبر في تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
وقال الوزير اللبناني حمية في مؤتمر صحفي الخميس أيضا، “إن المعبر يخضع لرقابة الدولة وأجهزتها الأمنية”.
ويعد معبر المصنع الذي يقع في منطقة البقاع الأهم للعبور بين لبنان وسوريا.
وبحسب إحصاءات الحكومة اللبنانية، فقد عبر أكثر من 300 ألف شخص، الأغلبية العظمى منهم سوريون، من لبنان إلى سوريا، خلال الأيام العشرة الماضية، للفرار من القصف الإسرائيلي المتصاعد.
تأتي هذه الأحداث بعد نحو أسبوع من قصف إسرائيلي استهدف معبر مطربا الحدودي الذي يصل بين الأراضي السورية واللبنانية.
الغارة الإسرائيلية التى استهدفت معبر المصنع الحدودي مع سوريا فجراً وأدت إلى قطع الطريق pic.twitter.com/47eYENOEg4
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) October 4, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل قصف الضاحية الجنوبية لبنان معبر المصنع
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.
كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.
وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".
لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.
وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".
وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.
ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.
وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.