لاعب يطلق ألعاباً نارية.. وإصابة مصور في ساقه
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
صبت وسائل إعلام مكسيكية جام غضبها على روبرتو ألفارادو جناح تشيفاس بعدما أشعل ألعابا نارية خلال مؤتمر صحافي للنادي في محاولة للمزاح واعتبرت هذا التصرف "غير لائق" وغادرت القاعة احتجاجاً.
وأشعل ألفارادو ألعاباً نارية وألقاها داخل قاعة مؤتمرات صحافية في وادي الحجارة ليتهمه صحافيون بتعريض حياتهم للخطر.وكتبت الصحفية كارينا هيريرا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "ما حدث في تشيفاس اليوم أمر لا يصدق.
. خلال ما يقرب من 15 عاماً من تغطية أخبار الفريق، لم يحدث هذا أبداً. لم تكن مزحة كما يزعمون. لقد أشعلوا ألعاباً نارية على باب القاعة بينما كان الجميع في الداخل".
وشارك مراسلون آخرون صورا ومقاطع فيديو لهذه الألعاب النارية وقالوا إنها أصابت مصوراً في ساقه.
وبعد انفجار الألعاب النارية، طلب اللاعبان خوسيه كاستيو وفرناندو بلتران من الجميع التزام الهدوء.
وانتشرت القصة على وسائل التواصل الاجتماعي وأعلن ألفارادو مسؤوليته عن هذه الخدعة واعتذر عنها.
وقال اللاعب إنه لم يكن ينوي إشعال الألعاب النارية في قاعة المؤتمرات الصحافية لأن الأمر كان بمثابة مزحة مع زملائه في الفريق.
وعاد بعض المراسلين في وقت لاحق إلى القاعة على الرغم من أن الصحافة المحلية أدانت بشدة تصرف اللاعب لتزيد الانتقادات التي يتعرض لها الفريق بعد الأداء السيء أيضاً في الدوري هذا الموسم والذي تركهم في المركز العاشر.
وجمع تشيفاس 15 نقطة من أربعة انتصارات في عشر مباريات
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... المنتخب المغربي يتأهل إلى نصف النهائي بانتصاره على الكاميرون
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في المربع الذهبي، عقب انتصاره بسبعة أهداف لهدف على الكاميرون، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
ودخلت لاعبات المنتخب الوطني المغربي، المباراة في جولتها الأولى بهدف تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراتهن أمام الكاميرون، لحسم التأهل للمربع الذهبي، وكذا لتحقيق ثاني فوز في أول بطولة قارية يحدثها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذه المسابقة، والسير على خطى أسود القاعة، الذين حصدوا الأخضر واليابس قاريا مع هشام الدكيك.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أمال الوافي، واضعة منتخب بلادها في المقدمة، ومجبرة الكاميرونيات على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للعودة في أجواء المباراة، خصوصا وأنه اللقاء الأول لهن في هذه المنافسة، فيما واصلت لبؤات القاعة مناوراتهن على أمل زيارة الشباك للمرة الثانية.
وفي الوقت الذي كان الكاميرون يبحث عن التعادل، باغثه المنتخب المغربي بالهدف الثاني في الدقيقة 12 بفضل اللاعبة ملاك زيد الكيلاني، لتصبح رفيقات مبوموزومو مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، للحفاظ على آمالهن في التأهل إلى قادم الأدوار، علما أن المنتخبات المتصدرة للمجموعات الثلاث سيتأهلن إلى نصف النهائي، إلى جانب أفضل منتخب سيحصد الرتبة الثانية، ناهيك عن تأهل منتخبان إفريقيان لهذه البطولة العالمية التي ستجمع 16 منتخبا، بالفلبين من 21 نونبر إلى فاتح دجنبر.
وتمكن المنتخب المغربي من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 15 عن طريق اللاعبة شرين كنديل، ليتمكن بعدها المنتخب الكاميروني من تقليص الفارق في الدقيقة 17 بفضل اللاعبة برونيل بولو، لتستمر الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، بالرغم من المحاولات السانحة للتهديف، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغربيات بثلاثة أهداف لهدف.
وبدأت اللاعبات الكاميرونيات الجولة الثانية باندفاع أكبر بغية تقليص الفارق مجددا، ومن ثم محاولة إدراك التعادل للعودة في أجواء اللقاء، فيما واصل المنتخب الوطني المغربي مناوراته أملا في زيادة الهدف الرابع، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن تسرع اللاعبات في اللمسة الأخيرة.
وأضافت مريم هجري الهدف الرابع للمنتخب الوطني المغربي في الدقيقة 28، في الوقت الذي كانت الحارسة كوثر بنطالب سدا منيعا لكل المحاولات الكاميرونية، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين المنتخبين، مع أفضلية للكاميرون الذي حاول جاهدا تقليص الفارق، إلا أن طموحهن اصطدم بقوة المغربيات، اللواتي تمكن من إضافة الهدف الخامس بفضل ضحى المدني في الدقيقة 32، لتتكفل سهام التدلاوي بتسجيل السادس، والكيلاني بإضافة السابع، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار اللبؤات بسبعة أهداف لهدف، تأهلن على إثرها إلى المربع الذهبي.