قال نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للكلية الحربية، لواء أركان حرب محمد صلاح التركي: «أبارك لأبنائي من خريجي الدفعة 118 حربية، ما حققوه من نجاحات خلال فترة دراستهم بهذا الصرح الكبير، أقدم الكليات العسكرية في مصر، وتعتبر واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية العسكرية في العالم العربي، المعنية بإعداد وتأهيل الدراسين حتى يلتحقوا بصفوف قواتنا المسلحة، وإعداد جيل من الضباط القادرين على تحمل مسئولية الدفاع عن الوطن وحماية الأمن القومي المصري، إضافة إلى تعزيز المهارات القيادية والانضباط العسكري».

وأوضح اللواء محمد صلاح التركي، أن الكلية الحربية تعمل على تخريج ضباط على أعلى مستوى من الكفاءة القتالية والمعرفة العسكرية، بحيث يكونوا قادرين على قيادة الوحدات العسكرية والتعامل مع مختلف الظروف القتالية. كما تركز على إعداد الطلاب علمياً وعسكرياً وفكرياً ليصبحوا قادرين على اتخاذ القرارات الصائبة في المواقف المختلفة، من خلال مناهجها الدراسيًة المتكاملة، التى تشمل أيضا العلوم الاستراتيجية: دراسة الاستراتيجيات العسكرية، التخطيط الاستراتيجي، وإدارة الأزمات.

تتعدد التخصصات الأساسية في الكلية الحربية، يشارك الطلاب في تدريبات عسكرية ميدانية، تشمل تنفيذ سيناريوهات قتال حقيقية ومناورات تدريبية مشتركة مع وحدات القوات المسلحة. تهدف هذه المناورات إلى تدريب الطلاب على تطبيق ما تعلموه في مواقف قتالية تحاكي الواقع. وتقبل الكلية الحربية طلاب الثانوية العامة من شعبة علمي (علوم أو رياضة) وشعبة أدبي، إضافةً إلى خريجي الجامعات من مختلف التخصصات، وفق شروط محددة تشمل اجتياز الفحص الطبي، اختبارات اللياقة البدنية، والاختبارات النفسية والشخصية. يتمتع الطالب المقبول بمستوى عالٍ من اللياقة الصحية والبدنية، بالإضافة إلى السمات الشخصية القيادية.

يحصل خريجو الكلية الحربية على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية، وتعتبر الكلية الحربية مركزًا أساسيًا لإعداد القادة في القوات المسلحة المصرية، حيث تساهم في تطوير القدرات القتالية والاستراتيجية للضباط الجدد.تسعى الكلية إلى الحفاظ على معايير تدريبية عالية، لتخريج ضباط يمتلكون المعرفة العسكرية العميقة، المهارات القيادية، والقدرة على إدارة العمليات القتالية المعقدة.

اقرأ أيضاًمدير الكلية الفنية العسكرية: التخصصات محكومة بالرغبات والاهتمامات

مدير الكلية البحرية: نبارك لخريجي الدفعة 75 بعد اجتيازهم الدراسة الأكاديمية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكلية الحربية عبدالفتاح السيسي القوات المسلحة المصرية الأكاديمية العسكرية الکلیة الحربیة

إقرأ أيضاً:

نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية لـ«الوطن»: نُخرج ضابط بمهارات العصر الحديث

قال اللواء أركان حرب محمد التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للكلية الحربية، إنَّ القيادة العامة للقوات المسلحة، حريصة على تخريج ضابط ذو نوعية وقدرة فكرية ومهارية على أعلى مستوى، مضيفًا: «الحروب والمهام القتالية سواء الهجومية أو الدفاعية تغيرت، وأصبحت ركائز الحرب الحديثة تعتمد على الأسلحة الذكية، والأنظمة المتطورة»، وهو أمر يحتاج ضابط بمهارات العصر الحديثة، وهو ما يتحقق في طلبة الكلية الحربية وغيرها من الكليات العسكرية حاليًا.

وأضاف اللواء أركان حرب محمد التركي، في تصريح خاص لـ«الوطن» على هامش حفل تخرج دفعة جديدة من الكليات العسكرية مساء اليوم الخميس، أنَّ الانتقال لمقر الأكاديمية العسكرية المصرية الجديد في العاصمة الإدارية، ليس انتقال مكاني فقط، ولكن انتقال لمبنى مزود بأحدث الإمكانيات التكنولوجية المؤمنة على أعلى مستوى، مع تواجد «مُحاضر لكل 5 طلاب» في بعض الأوقات، وعدد طلاب لا يزيد على 25 طالب في المحاضرة الواحدة، حتى نطمئن لقدرة كل طالب على الاستيعاب، والوفاء بالمهام التي ستطلب منه لدى التحاقه بالخدمة.

وأوضح أنَّ الفرد المقاتل هو أساس القدرات الدفاعية، وأن القوات المسلحة المصرية مثلما تطور معداتها؛ فإنها تُخرج حاليًا ضابط مقاتل على أعلى مستوى، ولا يقل عن نظرائه في أقوى جيوش العالم.

وأشار إلى أنَّ القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على اختيار أفضل العناصر منذ التقديم لمكتب تنسيق القبول بالأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية، حتى القبول، والدراسة، لذا تجري الاختبارات المختلفة، للتأكد من وجود ضابط لائق بدنيًا وعقليًا لـ«الحياة العسكرية».

وشدد على أنَّ دراسة طلبة الكليات العسكرية لبعض العلوم المدنية، مثل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لطلبة الكلية الحربية، تُسهم في توسيع مدارك الطالب، ومساعدته على إدراك المفاهيم السياسية والاقتصادية، بما يسهم في بناء شخصيته، ويسهم في بناء قوات مسلحة قوية وقادرة على حماية الوطن، ومدركين للتحديات المختلفة المُؤثرة على الأمن القومي للدولة.

وأوضح أنَّ التطوير والتحديث لا يتم في صفوف الكلية الحربية فقط، ولكن في كل كليات الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية، لأن الحروب الحديثة تقوم على «معركة الأسلحة المشتركة»، ومن ثم يتمّ تخريج ضباط متميزين بأفضل المعايير والقدرات العالمية ليستطيعوا تنفيذ أي مهام قد يكلفوا بها.

ولفت إلى أنَّ مدة الدراسة في الكلية الحربية أصبحت 4 أعوام دراسية، وأنَّ هناك تعاون بين «الكلية» والجامعات المدنية لتبادل المعلومات، والخبرات.

وشدد نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للكلية الحربية، على الاهتمام بكل الجوانب المعيشية للطالب في الكلية، من جوانب متعلقة بالتغذية، والأنشطة الرياضية، والعلاجية، بما يوفر بيئة تعليمية نظرية وعملية متكاملة له، بما يحقق أعلى معدل في التعليم والتدريب، وإتقان المهارات المطلوبة في هذا الضابط.

مقالات مشابهة

  • مدير الأكاديمية العسكرية: نبارك افتتاح المقر الجديد بالعاصمة الإدارية وتخريج ضباط المستقبل
  • مدير الكلية الفنية العسكرية: التخصصات محكومة بالرغبات والاهتمامات
  • مدير الكلية العسكرية التكنولوجية: مسمى جديد للخريجين بداية من العام المقبل
  • نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية لـ«الوطن»: نُخرج ضابط بمهارات العصر الحديث
  • مدير الكلية الفنية العسكرية لـ«الوطن»: الخريجون قادرون على تطوير المعدات وتأمينها فنيًا
  • مدير الكلية العسكرية التكنولوجية لـ«الوطن»: 60% من الدراسة لدينا عملية
  • مدير الكلية الفنية العسكرية لمصراوي: نعمل على تطوير أسلحة القوات المسلحة لحماية الأمن القومي
  • مدير الكلية العسكرية التكنولوجية: مناهجنا تواكب أحدث الأسلحة المنضمة للقوات المسلحة
  • مدير الكلية الحربية: الانتقال إلى العاصمة الإدارية يعكس التطور العسكري لمواكبة التحديات الحديثة