لاستقطاب المسلمين.. حملة هاريس: المعاناة في غزة يجب أن تنتهي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندد المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، في اجتماع نظمته جماعة أمريكية سياسية مسلمة، بالدمار "الصاعق والمريع"، في قطاع غزة، قائلًا إن الحرب في غزة "يجب أن تنتهي فورًا"، في وقت يسعى فيه الديمقراطيون لاستعادة دعم الأمريكيين المسلمين الذين يشعرون بالسخط إزاء الحزب الديمقراطي؛ بسبب دعم إدارة جو بايدن لإسرائيل.
وقال والز في كلمة عبر الفيديو مدتها 3 دقائق خلال اجتماع افتراضي تحت اسم "مليون صوت مسلم: إلى الأمام"، والذي استضافته مجموعة Emgage Action السياسية المسلمة، والتي أعلنت تأييد هاريس في سبتمبر: "هذه الحرب يجب أن تنتهي، يجب أن تنتهي الآن".
وبدأ تيم والز كلمته بالقول بالعربية: "السلام عليكم"، وتابع: "أعرف أن ألم هذا المجتمع عميق. قلوبنا مفطورة. هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن".
وأضاف والز أن نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس تركز جهودها على: "ضمان أمن إسرائيل، وعودة المحتجزين إلى منازلهم، وإنهاء المعاناة في غزة الآن، وحصول الفلسطينيين على حقهم في الكرامة، والحرية، وتقرير المصير".
وتعهد والز بأن يواصل البيت الأبيض التنديد بجميع أشكال المشاعر المعادية للإسلام والعرب التي يقودها دونالد ترامب، والالتزام بأن المسلمين يشاركون في هذه الإدارة، ويخدمون جنبًا إلى جنب".
وتحدث والز إلى المجموعة من منزله في مينيسوتا، ولم يتلق أي أسئلة.
وألقى والز كلمته بالتزامن مع إطلاق جماعة "أميركيون عرب يؤيدون هاريس ووالز"، والتي أتت بعد اجتماع مستشار هاريس للأمن القومي فيل جوردون مع قادة مسلمون وعرب، وبشكل منفصل التقى مسؤولون في الإدارة الأميركية مع قادة الأمريكيين من أصل لبناني، لمناقشة جهود الإجلاء من لبنان، بعد سقوط أميركي من أصل لبناني هناك في ضربة إسرائيلية.
وتملك الكتل التصويتية مثل العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة دورًا محوريًا في حسم المنافسة. ففي انتخابات 2020، فاز الرئيس جو بايدن بولاية ميشيجان المتأرجحة، بنحو 154 ألف صوت فقط، فيما تضم الولاية نحو 200 ألف ناخب مسلم مسجل، ما يجعلهم قوة تصويتية مؤثرة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه رغم أن كلمة والز كانت موجزة، إلا أنها تشكل جهدًا من جانب حملة هاريس للتواصل مع الأمريكيين المسلمين، والذي أغضبهم دعم إدارة جو بايدن لإسرائيل، واستهدفهم الجمهوري دونالد ترامب بخطاباته وسياساته، ما وضعهم أمام خيارات صعبة في انتخابات هذا العام.
وأعلنت Emgage Action التي تركز على بناء قوة سياسية للناخبين المسلمين في الولايات المتحدة، دعم هاريس، رغم السخط الشديد بين المسلمين على دعم البيت الأبيض لإسرائيل، التي تشن حربًا على غزة ولبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسلمين ترامب یجب أن تنتهی
إقرأ أيضاً:
تصاعد مقلق للإعتداءات ضد المسلمين بفرنسا في 2025
كشفت معطيات صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، نقلتها صحيفة لوبارسيان، عن تسجيل 79 فعلًا معاديًا للمسلمين في فرنسا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2025، وذلك وفقًا لإحصاءات المديرية الوطنية للاستخبارات الإقليمية (DNRT).
وحسب الأرقام المعلنة، تم تسجيل 26 اعتداءً في شهر جانفي، و17 في شهر فيفري، و36 خلال شهر مارس. ولم تشمل البيانات شهر أفريل، الذي شهد حادثة مقتل شخص يدعى “أبوبكر” داخل مسجد بمنطقة لوغار يوم الجمعة. إضافة إلى تنظيم مسيرة ضد الإسلاموفوبيا في العاصمة باريس يوم الأحد.
وتُظهر هذه الأرقام ارتفاعا بنسبة 72 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024. حيث تم إحصاء 14 فعلا في جانفي، و11 في فيفري، و21 في مارس.
وخلال عام 2024، أحصت المصالح الفرنسية 173 فعلا معاديا للمسلمين. مسجلة تراجعا بنسبة 29 بالمئة مقارنة بسنة 2023 التي شهدت 242 حالة. كما سجل 188 فعلا في 2022، و213 فعلًا في 2021.
وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن هذه الأرقام “قد تكون أقل من الواقع”. مشيرة إلى أن العديد من الضحايا لا يقدمون شكاوى رسمية. وأن الشراكة مع جمعية مكافحة التمييز والأعمال المعادية للمسلمين (ADDAM) ستساهم في تحسين عملية الرصد والإحصاء.
كما أفاد تقرير صادر عن الجهاز الإحصائي لوزارة الداخلية الفرنسية (SSMSI) بأن سنة 2024 شهدت تسجيل 9350 جريمة وجنحة ذات طابع عنصري أو معاد للأديان أو كاره للأجانب. بزيادة قدرها 11 بالمئة مقارنة بسنة 2023.
أما هذه الأخيرة، فقد عرفت ارتفاعا بنسبة 30 بالمئة، لا سيما في الثلاثي الأخير من السنة. في ظل توترات عرفتها منطقة الشرق الأوسط.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور