رسالة صوتية من تامر حسني تصبح حديث السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
فاجأ الفنان المصري تامر حسني عروسين، لم يسبق أن عرفهما، بحضور حفل زفافهما والغناء لهما، دون أي مقابل مادي، تقديراً واحتراماً لطلب من صديقه الشاعر الغنائي تامر حسين.
وسرد تامر حسين، في منشور عبر حسابه على فيس بوك، موقفاً إنسانياً لن ينساه لتامر حسني، حيث استجاب الأخير لرسالة الأول، الذي رغب في الحصول على تهنئة صوتية بالزواج من حسني لعروسين مقربين له.
وبعد عدة أسئلة من حسني لحسين عن اسمي العروسين ومكان الحفل، ألح حسين على حسني بعدم الحضور والاكتفاء برسالة صوتية فقط، لا سيما وأنه لن يتواجد في الحفل سوى لساعتين فقط.
وعندما امتنع حسني عن الرد على حسين يوم حفل الزفاف، توقع أن حسني تفهم الأمر، وأنه ليس في حاجة إلى الذهاب للحفل، ليتفاجأ حسين عقب مغادرته الحفل بعدة اتصالات هاتفية توجه له الشكر والتحية، لقدوم حسني إلى حفل الزفاف والغناء فيه للعروسين، دون أي مقابل مادي.
الأمر الذي دفع تامر حسين للتوجه إلى منصات السوشيال ميديا لرواية ما حدث، وتوجيه رسالة شكر خاصة لتامر حسني، الذي استطاع أن يبث الفرحة والسعادة في قلوب العروسين وعائلتهما.
بدوره علّق تامر حسني على منشور صديقه تامر حسين، ووجه تهنئة للعروسين وتمنى لهما السعادة.
كما نشر تامر حسين مقطع فيديو من حفل الزفاف أثناء دخول تامر حسني إلى قاعة الزفاف، ومفاجأة العروسين، وبعدها مشاركته في الغناء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تامر حسني نجوم تامر حسنی تامر حسین
إقرأ أيضاً:
هجوم إيران الباليستي.. الرد المتأخر الذي حمل رسالة لم تكُ لإسرائيل
بغداد اليوم - طهران
أكد المحلل السياسي الإيراني طالب مهدي، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، أن الضربات التي وجهتها ايران لإسرائيل تعكس تصميم طهران على الرد على الجرائم المستمرة التي ترتكبها تل ابيب.
وقال مهدي لـ "بغداد اليوم" إن "الضربات الموجهة لإسرائيل ليست مجرد رد فعل عابر، بل هي رسالة استراتيجية إلى الولايات المتحدة "راعية الجرائم" التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
وأشار المحلل الإيراني إلى أن "إيران أثبتت قدرتها على تحقيق وعودها منذ اغتيال هنية"، مؤكدًا أن "العالم يشهد الآن نتائج هذه السياسة".
تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الصراع بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى الأدوار التي تلعبها القوى الكبرى في هذه المعادلة.
وكانت إيران قد قصفت إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، بمئات الصواريخ على مختلف انحائها.
واعتبرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن الهجمات الصاروخية التي شنها الحرس الثوري على إسرائيل هذه الليلة بأنه "حق مشروع"، محذرة أن أي رد من قبل إسرائيل على إيران سيواجه برد مدمر.
ومنذ اليوم الأول لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، والسلطات العسكرية والسياسية والقضائية والدينية الإيرانية تؤكد باستمرار "الرد المدمر على انتهاك السيادة في اغتيال الضيف"، و"الثأر"، و"الرد بقوة وحزم"، و"الانتقام الدموي"، و"الانتقام الصعب"، و"الوعد الصادق".
وظل الإيرانيون والمراقبون الدوليون ينتظرون هذا الرد، ولكن على الرغم من التحذيرات المتكررة للرحلات الجوية الدولية لتجنب سماء غرب إيران والاتصالات المتكررة مع الدول المجاورة والقوى العالمية، فقد طال أمد هذا الرد وتأخر طويلًا، لدرجة أن الكثيرين باتوا يعتقدون أنه قد لا يكون هناك أي رد من طهران على الإطلاق.