«دراجات الإمارات».. انتصار مزدوج وسط الأمطار في كرواتيا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حقق براندون ماكنولتي، دراج فريق الإمارات فوزه الثامن هذا العام على مسار مشبع بمياه الأمطار في المرحلة الثالثة من سباق كرو في كرواتيا، وأظهر الدراج الأميركي مهارته وعزيمته، عندما انطلق على بعد 41 كيلومتراً من خط النهاية، وانضم إليه في البداية كيم هايدوك (من فريق إينيوس) قبل أن ينفصل عنه، ويحقق تقدماً يزيد على دقيقة على مجموعة المتسابقين الرئيسية.
ونظراً للرياح القوية وإغلاق الطرق، تم نقل نقطة انطلاق المرحلة من أوتوشاك إلى نوفي فينودولسكي، مما جعل المرحلة أقصر بمقدار 64.5 كيلومتر عما كان مخططاً له في البداية، وتم تسجيل الوقت للتصنيف العام عند مدخل مسار النهاية، على بعد 11.5 كيلومتر من خط النهاية.
واحتل إيجور أرييتا المركز الثاني بفارق 34 ثانية، ليحقق لفريق الإمارات نتيجة رائعة بمركزين أول وثان، وبفضل هذا الأداء، حصل ماكنولتي على القميص الأحمر للمتصدر قبل مواجهة المرحلة الرابعة.
ويخوض فريق الإمارات تحدي جيرو دي إميليا بقيادة النجم العالمي تادي بوجاشتار، بعد نجاحه الأخير في بطولة العالم بزيورخ، ويضم الفريق مجموعة من الدرجين الموهوبين في الطرق الصاعدة الذين يستعدون لسباق إيل لومبارديا، حيث يأمل الدراج السلوفيني في الدفاع عن اللقب الذي أحرزه في عام 2023، عندما حقق فوزاً لا ينسى في بيرجامو.
وفي تصريح له، يقول تادي: «هذه الفترة من العام دائماً ما تكون واحدة من المفضلات لدي في السباقات، وستكون مميزة أكثر، وأنا أرتدي الآن قميص بطل العالم. ما حدث في زيوريخ كان حلماً بالنسبة لي. أياً كان ما سيحدث من هنا فصاعداً هو مكسب إضافي، ولكن بالنظر إلى الموسم المذهل الذي حققناه كفريق، نريد أن نستمر حتى السباق الأخير، وننهيه بأداء قوي. هذه السباقات الكلاسيكية في نهاية العام في إيطاليا هي سباقات جميلة ومثيرة للحماس ونحن مستعدون لمنحها جهداً كبيرًاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات تادي بوجاتشار كرواتيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يؤكد حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية مع الإمارات خلال المرحلة المقبلة
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية مع الإمارات خلال المرحلة المقبلة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.