مدير كلية الدفاع الجوي: تأهيل الدفعة الجديدة من خريجي الكلية بمعايير عالمية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
خرجت كلية الدفاع الجوي، الدفعة 52 دفاع جو، وأكد نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للدفاع الجوى، لواء د.وائل مختار، أن «خريجي الدفعة الجديدة من الكلية، تم تأهليهم بمعايير عالمية»، حيث أن الكلية معنية بإعداد وتأهيل الضباط في مجال الدفاع الجوي لحماية الأجواء المصرية من أي تهديدات جوية محتملة، من خلال برامج تعليمية وتدريبية مكثفة تواكب التطورات التكنولوجية في مجال أنظمة الدفاع الجوي، مما يجعلها إحدى الكليات الرائدة في هذا المجال على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للدفاع الجوى، إلى أن المنظومة التعليمية تعمل على محاور عدة: التأهيل العسكري، المعزز للانضباط الذاتي، وسرعة رد الفعل، واتخاذ القرار الصائب في جميع الظروف.. التأهيل الهندسي، عبر الحصول على بكالوريوس الهندسة، طبقًا لبرامج هندسية تتواكب مع الطفرة الهائلة في أنظمة التسليح. وأشار إلى التأهيل التخصصي لأسلحة الدفاع الجوي، الذي يتم طبقًا لمتطلبات القوات المسلحة في الاستفادة من الخلفية الهندسية للطلاب، حيث يتم تدريس تخصص الدفاع الجوي الدقيق من خلال الفصول التعليمية والمحاكيات المتطورة.
بجانب المناهج النظرية، يتم تدريب الطلاب ميدانيا على أداء المهام القتالية في ظروف تحاكي الواقع الميداني، مثل تنفيذ عمليات الاستطلاع، تقدير الموقف، واتخاذ القرارات السريعة في مواقف القتال المختلفة، يتضمن محاكاة المواقف القتالية المختلفة، مثل الدفاع عن الأهداف الحيوية، التصدي للهجمات الجوية، وتنسيق عمليات الدفاع الجوي مع القوات الأخرى، تركز الكلية على تأهيل الطلاب ليصبحوا قادة مؤهلين من خلال سيناريوهات تدريبية تكتيكية تشمل قيادة وحدات الدفاع الجوي وتطبيق الاستراتيجيات العسكرية.
يحصل الطلاب بعد التخرج على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية والدفاع الجوي، ويتم تعيينهم برتبة ملازم في قوات الدفاع الجوي. كما يمكن للطلاب المتفوقين متابعة الدراسات العليا للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه في مجالات تخصصية مثل هندسة الدفاع الجوي، القيادة والسيطرة، والحرب الإلكترونية. وتتمتع الكلية بسمعة طيبة على المستوى الإقليمي والدولي، وتحرص على التعاون مع كليات دفاع جوي أخرى حول العالم. من خلال برامج التبادل الأكاديمي والمشاركة في المؤتمرات الدولية، تواكب الكلية التطورات التكنولوجية الحديثة وتطبق أفضل الممارسات التدريبية.
اقرأ أيضاًمدير الكلية العسكرية التكنولوجية: مسمى جديد للخريجين بداية من العام المقبل
مدير الكلية العسكرية التكنولوجية لـ«الأسبوع»: مميزات مهنية ووظيفية للضباط الخريجين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الدفاع الجوي العلوم العسكرية التأهيل العسكري مجال الدفاع الجوي الدفاع الجوی من خلال
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا.
صواريخ الدفاع الجويوأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها.
وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية.
من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير.
وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما.
وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.
في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية.
نظام سامب/تيعلى وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة.
وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية.
قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية.
ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).