«الغرف السياحية»: 70% من المسافرين للعمرة يختارون البرامج الاقتصادية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كشف وائل فودة عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، عن أن نحو 70% من المتقدمين لأداء العمرة حاليا اختاروا السفر عبر البرامج الاقتصادية، فيما فضل نحو 30% الآخرين السفر عبر برامج العمرة فئة 4 و5 نجوم، مرجعًا السبب في ذلك إلى ملائمة البرامج الاقتصادية من حيث السعر وجودة الخدمات للشريحة الكبرى التي تسافر لأداء مناسك العمرة، خلال الفترة الأولى من الموسم.
وأضاف فودة، لـ«الوطن»، أنّ نسب إقبال المواطنين على السفر للعمرة حاليا جيدة بالقياس بأنّ موسم العمرة لا يزال في بدايته، مشيرا إلى أنّ تلك النسب سترتفع بشدة خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان، وهي أشهر الذروة لسفر المعتمرين المصريين لأداء مناسك العمرة.
حجوزات الطيرانوأشار عضو اتحاد الغرف السياحية إلى أنّ نحو 40 شركة سياحة تقدمت بطلبات إلى غرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية؛ لمخاطبة شركات الطيران العاملة في نقل المعتمرين المصريين إلى الأراضي المقدسة؛ لتوفير رحلات طيران لنحو 600 معتمر خلال النصف الأول من شهر أكتوبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة الغرف السياحية السياحة غرفة السياحة
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.