“المركزي”: ارتفاع سعر صرف الدرهم الإماراتي خلال يوليو الماضي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ارتفع متوسط سعر الصرف الاسمي والحقيقي للدرهم الإماراتي خلال يوليو الماضي، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.
وأوضح المصرف المركزي أن سعر الصرف الفعلي الاسمي، والذي يأخذ في الاعتبار أسعار الصرف المتعددة للعملة الوطنية مقابل سلة مرجحة من الشركاء التجاريين الرئيسين لدولة الإمارات، ارتفع بنسبة 2.1% على أساس سنوي في يوليو الماضي، مرتفعاً من نسبة 1.
وذكر المصرف المركزي أن سعر الصرف الفعلي الحقيقي للدرهم، والذي يأخذ في الاعتبار فروقات التضخم بين الإمارات وشركائها التجاريين، ارتفع بنسبة 1.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأشار المصرف المركزي إلى أن الارتفاع المنخفض لسعر الصرف الفعلي الحقيقي يعكس معدل التضخم المنخفض بدولة الإمارات في مقابل شركائها التجاريين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
“حشد”:96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب
الثورة نت/..
قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إن 96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب، في ظل انهيار كامل للبنية التحتية.
وكشفت “حشد”، في ورقة سياسات عن كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء تدمير العدو الإسرائيلي بشكل متعمد للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ومنع إدخال الوقود والمساعدات، ما أدى إلى حرمان ملايين الفلسطينيين من مياه نظيفة صالحة للشرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ووفقًا للورقة التي كانت بعنوان “سياسة التعطيش في قطاع غزة وتداعيات حرب الإبادة الجماعية على المياه”، فإن 96% من موارد المياه في القطاع غير صالحة للاستهلاك البشري بحسب معايير منظمة الصحة العالمية، مما يعرض السكان لمخاطر صحية جسيمة.
كما انخفضت حصة الفرد اليومية من المياه بنسبة 97%، لتصل إلى 3-15 لترًا فقط، في حين أن المعدل العالمي يتجاوز 100 لتر يوميًا.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير شبه كامل للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، حيث تضررت 88% من الآبار المائية، ما أدى إلى نقص حاد في مصادر المياه.
وتسبب تدمير 100% من محطات معالجة الصرف الصحي، في انتشار المياه الملوثة في الأحياء السكنية، فيما أدى تدمير 496 محطة تحلية مياه، إلى فقدان السكان مصدرهم الأساسي للمياه الصالحة للشرب.
وأوضحت الورقة أن 655 كيلومترا من شبكات الصرف الصحي دُمرت، ما أدى إلى فيضان مياه المجاري في الشوارع والمنازل، كما خرجت 70% من مضخات الصرف الصحي عن الخدمة، ما تسبب في كارثة بيئية وصحية خطيرة.