باحث سياسي: إسرائيل تستخدم قنابل تخترق التحصينات وتصل إلى الملاجئ
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الدكتور مكرم رباح، أكاديمي وباحث سياسي، إن الضربة الأخيرة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان الليلة الماضية من أعنف الضربات لا سيما أن الشعب اللبناني لا يزال يذكر الضربة التي اغتال بها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأضاف «رباح»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لحسن نصر الله يشير إلى أنّ هناك عمليات اغتيال كبيرة، كون جيش الاحتلال استعمل القنابل التي يطلق عليها «البنك البستر»، ما يشير إلى أنّها قادرة على اختراق الطبقات الخارجية والوصول إلى التحصينات والملاجئ.
وأوضح أن الصواريخ التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال حسن نصر الله كانت لها صدى صوت كبير سمعت به بعض المناطق البعيدة، موضحًا أن رد إسرائيل غير مرتبط بما قامت به إيران من هجمات وضربات على تل أبيب.
إسرائيل تتبع سياسة الاغتيالاتوتابع: «قوات الاحتلال الإسرائيلي تتبع سياسية الاغتيالات، كون أنها تقوم باغتيال القائد ثم بعد أيام تغتال من يتولى منصبه، لافتًا إلى أنّ إسرائيل اغتالت صهر حسن نصر الله فور وصوله لاستلام الحزب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي حسن نصر الله القاهرة الإخبارية تل أبيب الاحتلال الإسرائیلی نصر الله
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق قنابل ضوئية في مناطق عدة من شمال القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل ضوئية في مناطق عدة من شمال قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة، أن هناك نحو 70 شهيدًا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء. وأوضحت أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض المنازل المدمرة، حيث تواجه فرق الإنقاذ صعوبات في انتشالهم بسبب نقص المعدات اللازمة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إنه تم وصول 5 إصابات من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية نتيجة قصف مقرهم من قبل الاحتلال في المحافظة الوسطى قبل قليل، ووفاة أحدهم فور وصوله لمستشفى شهداء الأقصى.
كما أصيب مواطن فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.