أخصائية تغذية تتحدث عن أفضل نظام غذائي لمساعدتك على عيش حياة أكثر صحة حتى 100 عام
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
وقالت راموس: "الصيام المتقطع مرتبط بتنشيط جينات مختلفة، بما في ذلك جينات SIRT المرتبطة بطول العمر والصحة الخلوية".
ومن أمثلة الصيام المتقطع النظام الغذائي 5:2، أو صيام اليوم البديل، أو الصيام اليومي المقيَّد بالوقت، كما توضح Mayo Clinic.
وتشير المنظمة الصحية إلى أن "الصيام المتقطع يعني أنك لا تأكل لفترة من الوقت كل يوم أو أسبوع".
وقالت راموس إن sirtuins تعرف باسم "جينات طول العمر"، حيث ثبت أنها تؤخر الأمراض المرتبطة بالعمر في الدراسات التي أجريت على الحيوانات. ويعتقد أن هذه الجينات يتم تنشيطها استجابة للصيام أو تقييد السعرات الحرارية - تفعيلها مرتبط بفوائد صحية مختلفة.
وتشمل الفوائد الصحية الحماية من الإجهاد التأكسدي والضرر الخلوي وإصلاح الحمض النووي وتنظيم التمثيل الغذائي والتأثيرات المضادة للالتهابات.
وأوضحت راموس: "تشارك sirtuins في تعزيز آليات إصلاح الحمض النووي، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على سلامة الجينوم وتقليل مخاطر الطفرات التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان والأمراض المرتبطة بالشيخوخة".
ومع ذلك، هناك تحذير، حيث أن معظم الأبحاث حول جينات SIRT وطول العمر كانت على نماذج حيوانية.
وقالت راموس: "إن مجال البحث حول التفاعل بين الصيام المتقطع وجينات SIRT وصحة الإنسان لا يزال قيد التطور. وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات والفوائد المحتملة بشكل أفضل".
ومع ذلك، هناك "توصية عامة" عندما يتعلق الأمر بمدى تأخرك في تناول الطعام في الليل.
وأوضحت راموس: "يجب أن نتجنب تناول الطعام قبل النوم بأربع ساعات. هذه توصية شائعة لدعم ساعتنا اليومية وتعزيز نوعية نوم أفضل. الساعة البيولوجية الداخلية تنظم العمليات الفسيولوجية المختلفة، بما في ذلك دورات النوم والاستيقاظ، وإفراز الهرمونات، والتمثيل الغذائي".
وإذا كنت تأكل في وقت قريب جدا من وقت النوم، فقد حذرت راموس من أن ذلك قد يؤدي إلى ارتداد الحمض وتقلبات في نسبة السكر في الدم، ما يؤثر على النوم، وبالتالي يزيد من مستويات التوتر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
نجاح علمي غير مسبوق: ولادة ‘الذئاب الرهيبة’ من نوع مهدد بالانقراض منذ 10,000 عام باستخدام تقنية CRISPR
المناطق_متابعات
تقنية “كريسبر” (CRISPR) هي أداة حديثة لقص ولصق الحمض النووي بدقة عالية، حيث تسمح للعلماء بتعديل الجينات داخل الكائنات الحية، مما يمكّنهم من إعادة بناء جينات مفقودة أو تصحيح طفرات وراثية.
في حالة “الذئاب الرهيبة”، تم استخدام الحمض النووي القديم المأخوذ من حفريات تعود إلى 72,000 سنة لإعادة بناء الجينوم الخاص بها، مما أتاح للعلماء استنساخ أول ذئب في أكتوبر 2024.
https://almnatiq.net/wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1744054052275.mp4أخبار قد تهمك اعتماد الحمض النووي لـ 4500 كائن بحري لحمايتها من خطر الانقراض 12 ديسمبر 2024 - 6:00 مساءً ابتكار جديد.. تخزين البيانات في الحمض النووي 28 أكتوبر 2024 - 8:48 صباحًا