مزارعو البرازيل وفيتنام وأستراليا يعانون من خسائر فادحة بسبب تغيرات المناخ
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان « التغيرات المناخية المتسارعة تزيد من مخاطر ارتفاع فواتير الغذاء عالميا»، إذ يشهد العالم ارتفاعا مقلقا في أسعار المواد الغذائية ما يهدد بتفاقم أزمة الجوع العالمية.
وأكد التقرير أنّ التغيرات المناخية المتسارعة من جفاف وحرائق إلى فيضانات غير مسبوقة تلقي بظلالها الكثيفة على الزراعة والإنتاج الذاتي في العديد من الدول بدءً من أسيا وصولًا إلى الأمريكتين.
وذكر التقرير، أنّ مزارعي البرازيل وفيتنام وأستراليا يعانون من خسائر فادحة بسبب الفيضانات والجفاف، فيما وتشهد مناطق أخرى حرائق تلتهم المحاصيل وتدمر الأراضي الزراعية وهذه الظروف القاسية تؤدي إلى نقص حاد في الإنتاج وارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل الحبوب، الزيوت والبن ما يضاعف من معاناة الملايين حول العالم.
وأوضح أن تقرير منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» يكشف عن أرقام صادمة فأكثر من 282 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بزيادة قدرها 24 مليون شخص عن العام السابق والأكثر أيلامًا هو معاناة الأطفال والنساء الذين يشكلون الفئة الأكثر تضرر من ازمة الجوع ففي 32 دولة يعاني أكثر من 36 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وهذا الوضع الكارثي يهدد بتفاقم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية ويزيد من حدة الصراعات والنزاعات على الموارد المحدودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الفيضانات الجفاف یعانون من
إقرأ أيضاً:
الزراعة المصرية في مواجهة التحديات.. خطط جديدة للأمن الغذائي
حقيق الأمن الغذائي هو من أهم التحديات التي تواجه الدول في العصر الحديث، خاصة في ظل التغيرات المناخية والزيادة السكانية، ويعتبر الأمن الغذائي حالة تُحقق عندما يتمكن الأفراد من الحصول على غذاء كافٍ ومغذٍ بشكل مستمر. تلعب الدولة دورًا محوريًا في تحقيق هذا الهدف من خلال مجموعة من السياسات والإجراءات.
تطوير السياسات الزراعية
تعمل الدول على وضع سياسات زراعية فعالة تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي من الغذاء، و يشمل ذلك تقديم الدعم المالي والفني للمزارعين، وتوفير البذور المحسنة، والأسمدة، والمعدات الحديثة. كما تساهم السياسات الزراعية في تحسين طرق الزراعة وتقنيات الري، مما يزيد من كفاءة الإنتاج.
أفاد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، بأن اللجنة ستستمر في جهودها خلال دور الانعقاد الخامس لمناقشة القضايا الحيوية في مجالي الزراعة والري، بما يحقق أهداف الدولة والأمن الغذائي.
وأشار إلى أن اللجنة تعقد في بداية كل دور انعقاد عدة اجتماعات بحضور جميع الأعضاء لإعداد أجندة العمل، والتركيز على الملفات الأساسية التي ستتم مناقشتها.
الزراعة الذكية في قلب اهتمامات وفد إفريقي بمعمل الأبحاث الزراعية المصريوفي تصريحات له بعد إعلان نتائج انتخابات هيئات مكاتب اللجان النوعية، أضاف الجبلي أن هناك عدة ملفات هامة سبق للجنة مناقشتها، وستواصل بحثها في الدور المقبل في ظل التشكيل الحكومي الجديد ورؤية القيادة السياسية للتوسع في القطاعات الإنتاجية.
وأوضح أن من بين هذه الملفات تطوير البحث العلمي وتعزيز دوره في الزراعة، مشددًا على أن البحث العلمي هو محرك التنمية، حيث يمكن من خلاله الوصول إلى أصناف جديدة من المحاصيل تزيد الإنتاجية وتستهلك كميات أقل من المياه والمبيدات. وهذا يساهم في تحقيق أهداف الدولة بزيادة الإنتاج الزراعي بشكل مستدام، إلى جانب جهود التوسع الأفقي عبر مشروعات استصلاح الأراضي الجديدة.
كما أشار الجبلي إلى أهمية ملف إنتاج التقاوي والمبيدات محليًا، موضحًا أن الدولة قد خطت خطوات في هذا الاتجاه، مما يسهل تقليل حجم الاستيراد، ويعمل بالتوازي مع تطوير البحث العلمي. وأكد أن استخدام التكنولوجيا الحديثة يمكن أن يسهم في زيادة الإنتاج مع ترشيد استهلاك المياه.
الاهتمام بملف التصنيع الزراعي
وذكر أيضًا ضرورة الاهتمام بملف التصنيع الزراعي ودعم الاستثمار في هذا القطاع، وتحفيز القطاع الخاص للمشاركة في استصلاح الأراضي الجديدة بعد تحديد مصادر الري والمحاصيل المناسبة. كما دعا إلى دراسة توفير الأسمدة للمساحات الكبيرة التي تتجاوز 25 فدانًا بشرط زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
جهود الزراعة لحماية المحاصيل الزراعية للحفاظ على الأمن الغذائيوأردف الجبلي أن اللجنة ستقوم بدراسة الأثر التشريعي للقوانين الحالية في قطاع الزراعة، مثل قانون الزراعة رقم 53 لسنة 1966 وقانون التعاون الزراعي رقم 122 لسنة 1980، بهدف تحديد التعديلات اللازمة لمواكبة التغييرات والتطورات في القطاع. وتهدف اللجنة أيضًا إلى إعادة هيكلة قطاع التعاونيات لضمان تقديم خدمات تدعم المزارعين.
وفي ختام حديثه، أعرب الجبلي عن شكره لأعضاء اللجنة على تجديد الثقة به كرئيس للجنة خلال دور الانعقاد الخامس.