تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
سرايا - جدد الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، غاراته العنيفة على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ليل شهد العديد من الغارات التدميرية دون أن يعرف بعد حجم خسائرها البشرية والمادية.
وقال مصدر أمني لبناني لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا معبر المصنع بين لبنان وسوريا، حيث قطعت الطريق بالاتجاهين، وقد اقتصرت الأضرار على الخسائر المادية.
وبحسب المصدر، سجلت غارات فجر اليوم على بلدات سحمر ويحمر ومشغرة في البقاع الغربي، وبلدتي جنتا وطاريا في البقاع الأوسط، دون الإفادة عن وقوع خسائر.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن الحصيلة النهائية للعدوان الإسرائيلي على مختلف المناطق يوم أمس، بلغت 95 شهيدا و151 جريحا.
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستمرار الاعتداءات الاسرائيلية ليل أمس الخميس وحتى صباح اليوم الجمعة مستهدفة البلدات والقرى، فأغار الطيران الحربي قبل منتصف الليل على بلدة البرج الشمالي قرب محطة الإصلاح ما أدى إلى أضرار جسيمة في المنازل المحيطة بالمكان.
واستهدفت الغارات بلدة البياضة قرب مركز للجيش وأسفرت عن جرحى تم نقلهم إلى مستشفيات صور، كما استهدفت حي المساكن الشعبية والمعشوق وشقراء ومجدل زون، كما أغار الطيران الحربي أيضا على بلدتي الظهيرة والبستان.
وفجرا أطلق جيش الاحتلال نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي، واستهدف أيضا محيط بلدة طيرحرفا وعيتا الشعب، في حين لم يغب الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي عن سماء الجنوب، فيما كثف الاحتلال فجرا من قصفه القرى الحدودية المتاخمة للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة.
حركة النزوح مستمرة من قرى جنوب الليطاني، وتحدث نازحون عن رحلة المعاناة والمشقة مع التكاليف الباهظة للمواد التمونية وبدل إيجارات الشقق بخاصة للذين لم يجدوا مكانا للإيواء في المراكز التي اعتمدتها وزارات الدولة اللبنانية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول في الأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود
أعلن مسؤول بالأمم المتحدة أن العمليات في ميناء الحديدة المستخدم في استقبال واردات المساعدات تراجعت إلى نحو رُبع طاقة الميناء.
وكان الاحتلال الاسرائيلي قد نفذ، خلال الأشهر الأخيرة، عددا من الغارات على منشآت الميناء؛ ردا على هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الأراضي المحتلة في فلسطين.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، خلال اجتماع، للمنظمة الدولية في جنيف، يوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو: "تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة، ولا سيما في الأسابيع القللية الماضية، كبير للغاية".
وأفاد بغرق أربعة من أصل خمسة "زوارق قطر" في الميناء مهمّة لمرافقة السفن الكبيرة التي تحمل الواردات، فيما تضرر الزورق الخامس.
وأضاف: "الطواقم المدنية، التي تعمل على متن هذه السفن، مترددة للغاية بكل وضوح".
وأشار إلى أن طاقة الميناء انخفضت إلى نحو الرُّبع، وأن المنظمة الأممية مستعدة للعمل في مختلف أشكال التدهور.
وتحدثت تقارير أخيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن "واردات الوقود في ميناء الحديدة انخفضت بأكثر من 70%، منذ مطلع العام الجاري، بسبب الغارات الإسرائيلية على الميناء".
وأضاف التقرير أن "ميناء الحديدة لم يستقبل أي شحنة وقود منذ أربعة أشهر، وتحديداً ما بعد أول هجوم إسرائيلي عليه، في أواخر يوليو الماضي، باستثناء كمية محدودة للغاية دخلت في أكتوبر".
ولفت إلى أن "كل واردات الوقود، التي دخلت إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في الأشهر الأخيرة، كانت عبر ميناءي الصليف ورأس عيسى".