نشر موقع "بريتبارت" الأميركي مقالا للزعيم الهولندي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز -يوم الخميس- يدافع فيه عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستخدما خطابا معاديا للإسلام (الإسلاموفوبيا).

ووصف فيلدرز الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "حرب عادلة" تستحق الدعم من القوميين الأوروبيين، قائلا: "نحن نقف مع إسرائيل لأن أعداءها أشرار".

وأضاف: "الحياد في مواجهة الشر هو شر بحد ذاته"، وزعم أن إسرائيل تواجه قوى تسعى لـ"إبادة الشعب اليهودي".

كما ادعى الزعيم اليميني أن المسلمين يحملون عداء للسامية، معتبرا أن التظاهرات المؤيدة لفلسطين في أوروبا تعكس كراهية لليهود، على حد قوله.

وانتقد فيلدرز بشدة أحزاب اليسار الأوروبي لدعمها القضية الفلسطينية، متجاهلا بذلك المجازر والانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية ولبنان.

واستخدم فيلدرز في مقاله خطاب الإسلاموفوبيا لتبرير سياسات إسرائيل، واصفا الإسلام بأنه "أيديولوجية كراهية" ضد اليهود، مدافعا بشدة عن الهجمات الإسرائيلية دون أن يعير أي اهتمام لمعاناة الفلسطينيين أو الاعتراف بالاحتلال وسياسات الاستيطان والحصار.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا شرسة على قطاع غزة بدعم أميركي، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 138 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وسط دمار شامل وانتشار المجاعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة.. كم عائلة في غزة استشهد كامل أفرادها جراء المجازر؟

تسبب حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة، في إبادة مئات العائلات بالكامل وشطبها من سجلات الأحوال المدنية، بفعل استمرار قوات الاحتلال باستهداف المدنيين العزل في المنازل المأهولة وأماكن النزوح.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، إن جيش الاحتلال أباد 902 عائلة فلسطينية في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضاف المكتب في بيان عبر "تلغرام": "في إطار استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية كاملة، قام جيش الاحتلال بإبادة 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة (بدأت في 7 أكتوبر)".

وفي أرقام هائلة، أوضح المكتب أن "جيش الاحتلال "الإسرائيلي أباد 1364 أسرة فلسطينية بقتل جميع أفرادها ولم يتبقَ منها سوى فرداً واحدا في العائلة الواحدة، ومسح كذلك 3472 أسرة فلسطينية بقتل جميع أفرادها ولم يتبقَ منها سوى فردين اثنين".


وأكد أن "هذه المجازر تحدث بمشاركة مجموعة من الدول الأوروبية والغربية التي تمد الاحتلال بالسلاح القاتل والمحرم دوليا، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول".

كما أدان المكتب الإعلامي "بأشد العبارات جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للعائلات الفلسطينية بكامل أفرادها، كما وجميع جرائم القتل والإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني"/ محملا "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدُّول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم".

وطالب "المجتمع الدولي وكل المنظمات الدَولية والأممية إلى الضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال المجرم لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق والمستمر منذ سنة كاملة".

وعلى مدار نحو عام، تواصل قوات الاحتلال قتل المدنيين في قطاع غزة، واستهدفت عائلات بأكملها لاسيما في مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين، واستخدمت أسلحة محظورة في أماكن مكتظة، ما أدى إلى تزايد أعداد الشهداء والجرحى، رغم كل التحذيرات الدولية بشأن تداعيات ذلك.

كما خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • عام على الإبادة الجماعية.. هكذا اغتال الاحتلال اقتصاد غزة ودمر منازلها
  • نهضة رواندا … امة موحدة تنهض من ركام الإبادة الجماعية
  • فنزويلا تدعو لمسيرة دعماً لفلسطين وتنديداً بـ"الإبادة الجماعية"
  • 13 كاتبا فلسطينيا يقدمون شهاداتهم عن عام الإبادة الجماعية
  • يوم دام في قطاع غزة.. 90 قتيلا في أقل من 24 ساعة
  • كيف أصبح التعليم في غزة بعد عام من حرب الإبادة الإسرائيلية؟
  • أرقام صادمة.. كم عائلة في غزة استشهد كامل أفرادها جراء المجازر؟
  • «الثقافة الجديدة» توثق عامًا على الإبادة الجماعية في غزة بعدد أكتوبر
  • المالديف تطلب الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل