تعهد بحماية إسرائيل.. بايدن يستبعد الحرب الشاملة وأنباء عن هجوم إسرائيلي وشيك على إيران
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لا يعتقد أن هناك حربا شاملة ستندلع في الشرق الأوسط. وأضاف بايدن في تصريحات للصحفيين خلال عودته إلى البيت الابيض أن بلاده ساعدت اسرائيل بالفعل وستقوم بحمايتها. يأتي ذلك في وقت كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن التقديرات تشير إلى شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال الأيام القليلة المقبلة ردا على الهجوم الصاروخي.
وأضاف بايدن "لا أعتقد أنه ستكون هناك حرب شاملة في الشرق الأوسط. أعتقد أننا نستطيع تجنب هكذا سيناريو. ولكن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به، لقد ساعدنا إسرائيل بالفعل. وسنقوم بحمايتها".
وفي وقت سابق أشار بايدن إلى أن إسرائيل لن تنتقم من إيران اليوم، مشددا على أن واشنطن لا تعطي الإذن للإسرائيليين بشأن ردهم المتوقع. وأكد الرئيس الأميركي في تصريحات صحفية من البيت الأبيض وجود نقاشات بشأن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشآت النفط الإيرانية. وأضاف ردا على سؤال عما إذا كانت هذه الخطوة سترفع من أسعار النفط، أن الأعاصير ترفع أسعار النفط أيضا، على حد تعبيره.
وفي واشنطن، قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، لشبكة "سي بي إس"، إنها لا تتوقع إطلاقا دخول قوات أميركية للقتال إلى جانب إسرائيل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعمل على دعم القدرات الإسرائيلية فيما سمته الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ في ردها على سؤال لمراسل الجزيرة إن بلادها لا تسعى إلى أي صراع مع أي دولة بما فيها إيران، لكنها شددت على أن من حق إسرائيل الرد على الهجوم الإيراني عليها وأن واشنطن تتشاور معها بشأن هذا الرد.
وقد أعلنت هيئة أركان الجيش الأميركي أن رئيس الأركان أجرى مع نظيره الإسرائيلي محادثات لتقييم الهجوم الإيراني، وأنه أثار معه الحاجة إلى مراقبة أي تهديدات إضافية من طهران أو وكلائها على حد البيان الأميركي.
في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن التقديرات تشير إلى شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تشكيك إسرائيلي باحتمالية التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار مع حزب الله
أعربت مصادر للاحتلال عن شكوكها في احتمالية التوصل إلى اتفاق وشيك مع لبنان، في ظل التحركات الجارية والحديث عن تلقي الولايات المتحدة ردا من حزب الله على مقترحات وقف إطلاق النار.
ونقلت شبكة سي أن أن الأمريكية، عن مصدر للاحتلال، قوله إن حزب الله، رفض طلبهم بتوجيه ضربات له، في حال جرى انتهاك لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعرض المفاوضات للخطر.
وصل مبعوث الرئاسة الأمريكي عاموس هوكشتاين صباح الثلاثاء، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، لاستئناف المباحثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مصدر سياسي بأن المبعوث الأمريكي سيجتمع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لبحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية وصول المبعوث الرئاسي الأمريكي، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وتتوسط الولايات المتحدة - حليفة إسرائيل الأوثق - للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله"، لإنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
والاثنين قالت القناة 12 العبرية إن "الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق في لبنان تصل إلى مرحلة حاسمة هذا الأسبوع".
وأوضحت أنه "بعد أن أحالت سفيرة واشنطن ليزا جونسون الاقتراح الأمريكي الإسرائيلي إلى لبنان (الخميس)، فقد أرسل حزب الله وثيقة رد إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، وسيسلمها الأخير إلى هوكشتاين الذي يصل إلى بيروت الثلاثاء".
وأشارت إلى أن "من المتوقع أن يراجع هوكشتاين رد حزب الله مع ممثلي الحكومة اللبنانية، واعتمادا على درجة التقدم، سيتم تحديد الخطوات التالية".
والأحد قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن المبعوث الأمريكي سيصل إلى بيروت الثلاثاء، للقاء مسؤولين لبنانيين والحصول على رد الحكومة على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار.
ويتضمن المقترح، بحسب هيئة البث "التزام الطرفين (إسرائيل وحزب الله) بقرار مجلس الأمن 1701، مع ضمان حق الدفاع عن النفس".
ويقضي المقترح بانسحاب "حزب الله" إلى شمالي نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، ومنع الحزب من إعادة إقامة مواقع بالمنطقة ومنع نقل السلاح عبر سوريا إلى الحزب، وفق إعلام عبري.
لكن الاحتلال الإسرائيلي يريد الاحتفاظ بإمكانية مهاجمة "حزب الله" في لبنان حتى بعد الاتفاق، وهو ما يرفضه لبنان بشدة.