مقالات مشابهة نورث فولت السويدية تقترب من الإفلاس.. ديون وسوء إدارة وحالة وفاة

‏ساعتين مضت

قطاع النفط الأميركي يئنّ تحت ضغط صدمات الشرق الأوسط وسياسات بايدن

‏3 ساعات مضت

مخزونات الغاز في أوكرانيا تتجاوز 12 مليار متر مكعب أوائل أكتوبر 2024

‏5 ساعات مضت

مشروعات الغاز المسال في آسيا تجذب شركة مدعومة من أدنوك

‏6 ساعات مضت

طاقة المد والجزر في إسكتلندا تحظى بدعم أقوى توربين عالميًا

‏7 ساعات مضت

وزارة الخارجية الأمريكية توضح موعد وخطوات تقديم اللوتري الأمريكي 2025

‏7 ساعات مضت

باتت تقنيات الطاقة الشمسية في أستراليا تحت المجهر خلال الآونة الأخيرة، وسط حالة رعب أثارتها تفجيرات إسرائيل أجهزةَ نداء وإلكترونيات قبل أيام.

ويبدو أن هناك حربًا تقنية -موازية للحرب الدائرة في الشرق الأوسط- تدور في الحكومات والشركات والمعنيين بتقنيات الطاقة النظيفة الحديثة؛ ما أثار مخاوف برلماني أسترالي من استعمال تقنيات شركات صينية قد تتأثر بأيّ محاولة للاختراق.

وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) مساعي أستراليا لاحتواء هذه المخاوف، تدرس هيئات معنية بقطاعات الطاقة والكهرباء ضرورة تطبيق إجراءات تضمن الأمن السيبراني.

ورهن معنيّون طموحات تحول الطاقة في أستراليا بسبل تأمينها من اختراقات محتملة، أو هجمات مماثلة لما شنّته إسرائيل على إلكترونيات حزب الله ومدنيين في لبنان.

وحال اتّساع المخاوف من هذه التهديدات التقنية، قد ترتبك خطط أستراليا تجاه تطوير مشروعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والبطاريات، ما قد يعطّل أهدافها المناخية.

تهديد صيني!

تعتمد تركيبات الطاقة الشمسية في أستراليا على تقنيات وتطبيقات وبرمجيات صينية، ورغم أن الصين بعيدة عن هجمات إسرائيل الإلكترونية على حزب الله، فإن هناك مخاوف من تكرار ما حدث في لبنان.

ويبدو أن الأمر تحوّل من مخاوف هيمنة الصين على تقنيات الطاقة النظيفة إلى “رعب إلكتروني” من التطبيقات عمومًا، بعدما فجّرت إسرائيل عن بُعد الآلاف من أجهزة التواصل.

وحذّر البرلماني نائب رئيس الوزراء السابق، بارنابي جويس، من وقوع التركيبات الشمسية على الأسطح وسخانات المياه في بلاده تحت وطأة التهديد.

تركيبات شمسية على سطح منزل – الصورة من PV Magazine

وقال جويس -المعروف بعدائه للطاقة المتجددة-، إن التطبيقات الأسترالية قد تتعرض لاستعمالات سيئة من “أطراف فاعلة”.

وأضاف أن هناك ضرورة مُلحّة للتيقن من قدرة أستراليا على وقف تشغيل أجهزة التحميل في السخانات المثبتة على الأسطح، خاصة بعدما أبدى قلقه -في وقت سابق- من نشر 200 ألف سخان مياه يعمل بالطاقة الشمسية على أسطح المنازل في البلاد.

وشدد على أن التأكد من سلامة التقنيات والتطبيقات المستعملة بقطاع الطاقة الشمسية في أستراليا، وقطاعات الطاقة النظيفة الأخرى، من صميم العمل السياسي قبل الأمني، خاصة بعد بثّ تفجيرات أجهزة حزب الله في لبنان على الهواء أمام العالم.

مخاطر محتملة

سلّطت التصريحات التي أدلى بها البرلماني “بارنابي جويس” -خلال مشاركته في برنامج صن رايز على شبكة 7 التلفازية- الضوء على تبعات نشر تطبيقات الطاقة الشمسية في أستراليا وتقنيات الطاقة النظيفة، في توقيت تكافح فيه البلاد للتوسع بها.

وربما ربط محللون بين مخاوف جويس حول تكرار الهجمات على أجهزة الاتصالات والتقنيات، وبين القناعات التي يعكسها نشاطه الحزبي والمجتمعي ودعمه للوقود الأحفوري على حساب نشر التقنيات النظيفة، مثل: المحولات وعاكسات الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية وغيرها.

ورغم محاولة مقدمة البرنامج تأكيد عدم تورّط شركات صينية في انفجارات لبنان، فإنه استدعى الروح (السياسية- الأمنية)، قائلًا: “أنا لست معتوهًا، وأسعى للتأكد من عدم تعرُّض البلاد لأيّ تهديد محتمل”.

وقال، إنه من المنطقي أن يبدأ مستهلكو تطبيقات الطاقة الشمسية في أستراليا -خاصة تركيبات الأسطح- في طرح تساؤلات حول كيفية تحديث التطبيقات واحتمال تعرُّض سياراتهم للتتبّع والمراقبة.

وتابع مشيرًا إلى أن تساؤلات المستهلكين يجب أن تتضمن بلد المنشأ لهذه التقنيات، والأهداف من ورائها.

حلول آمنة

تفاقمت المخاوف الإلكترونية والتقنية في أستراليا، إلى أن دفعت وزيرة البيئة “تانيا بليبرسك” لتأكيد ضرورة الأخذ بالحيطة والحذر.

وقالت بليبرسك، إن الأجهزة المنزلية مثل الثلاجات والأفران، وكذلك السيارات وغيرها من الإلكترونيات، تحمل بداخلها حواسيب يمكن التحكم بها عن بعد، وفق تفاصيل الحلقة والتصريحات الأخرى ذات الصلة المنشورة بموقع رينيو إيكونومي (Renew Economy).

وتوالى المشاركون في حلقة البرنامج في طرح آرائهم حول سبل تجنّب التهديدات التقنية المحتملة.. وتضمَّن ذلك:

1) قانون التصنيع المحلي:

دعا مشاركون في الحلقة ومحللون لتحويل مخاوف البرلماني “بارنابي جويس” إلى حلول عملية، وطالبوا جويس وائتلافه الداعم للوقود الأحفوري بدعم برامج التصنيع المحلي، خاصة برنامج “صنع في أستراليا”.

ويهدف البرنامج إلى ضمان دور أستراليا في تأمين سلسلة التوريد، عبر تعزيز القدرة على تصنيع تطبيقات الطاقة الخضراء “الألواح الشمسية، والبطاريات” محليًا.

وانتقد المشاركون عرقلة تصنيع السيارات، مؤكدين أن دعم مشروع قانون التصنيع المستقبلي في أستراليا برلمانيًا يعزز استيعاب هذه المخاوف، عبر التركيز على تصنيع الألواح الشمسية والبطاريات داخل حدود البلاد.

مشروع لبطاريات التخزين في أستراليا – الصورة من Renew Economy

2) ثغرة السيارات الكهربائية:

بالإضافة إلى تركيبات الطاقة الشمسية في أستراليا، خلص خبراء إلى أن السيارات الكهربائية تعدّ جانبًا مهمًا للتهديدات التقنية، خاصة من البطاريات.

وأفاد نائب الرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة الذكية “واين سميث” بأن تصنيع السيارات الكهربائية محليًا في أستراليا شهدَ تأخرًا، مقارنة بأسواق عالمية أخرى.

وفي الوقت ذاته، رفض سميث المخاوف من استيراد الألواح الشمسية وبطاريات التخزين والسيارات الكهربائية من الصين، مشيرًا إلى أن هذه المخاوف ترتبط بآراء رافضة لنشر الطاقة المتجددة وتقنياتها في البلاد.

وأضاف أنه من الطبيعي أن تستقبل أستراليا سنويًا سيارات كهربائية منخفضة التكلفة، نظرًا لما تتمتع به البلاد من إمكانات تضمن توافر الوقود.

3) الأمن السيبراني:

كشفت وزيرة البيئة تانيا بليبرسك أن هناك إجراءات حكومية لاحتواء أيّ تهديدات محتملة، سواء لتركيبات الطاقة الشمسية في أستراليا أو غيرها من تطبيقات الطاقة النظيفة.

ورصدت الحكومة الأسترالية 600 مليون دولار للاستثمار في إستراتيجية الأمن السيبراني في البلاد، وحصل مشغّل سوق الطاقة في البلاد أيمو (AEMO) على صلاحيات رسمية لتأمين نظام الكهرباء الأسترالي.

وأكدت مسؤولة لجنة سوق الطاقة (AEMC)، آنا كولير، أن ضمان موثوقية ومرونة الكهرباء في البلاد تحتاج إلى إجراءات سيبرانية قوية، مشيرة إلى أنه لا استغناء عن هذه الإجراءات في مسيرة تحول الطاقة.

ومن خلال مشروع الأمن السيبراني، يعزز مشغّل سوق الطاقة مرونة السوق الوطنية للكهرباء ضد التهديدات المطورة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة فی أسترالیا السیارات الکهربائیة الأمن السیبرانی الطاقة النظیفة تطبیقات الطاقة تقنیات الطاقة فی البلاد ساعات مضت إلى أن

إقرأ أيضاً:

مظاهرات بساحة الأمويين تطالب بطرد قسد وحزب العمال الكردستاني من سوريا (شاهد)

شهدت ساحة الأمويين في العاصمة السورية دمشق، اعتصامًا طالب فيه المتظاهرون بطرد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وحزب الاتحاد الديمقراطي من الجزيرة السورية. 

رفع المعتصمون شعارات تؤكد على وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع المشاريع الانفصالية، مشددين على أن "سلاح قسد والأحزاب الانفصالية موجّه ضد السوريين وليس لحمايتهم".
???? خلال مظاهرة حاشدة في ساحة الأمويين للمطالبة بتحرير شرق الفرات، أحد المتظاهرين يكشف: "سمعتها بالحرف من القائد أحمد الشرع أثناء لقاء معه: مظلوم عبدي بدي دق راسه دق!"#تحرير_الفرات #سوريا #أحمد_الشرع#المملكة_العربية_السعودية#الامارات_العربية_المتحدة#قطر #البحرين #مصر #الاردن… pic.twitter.com/392AY6DeJt — شبكة أخبار سوريا (@SyrNetworkNews) February 1, 2025
د. عبد المنعم زين الدين:
: من ساحة الأمويين في دمشق كلمة ضمن وققة للمطالبة بتحرير المنطقة الشرقية. pic.twitter.com/KapmnirISt — Nagi N. Najjar (@NagiNajjar) January 31, 2025
وقال أحد المشاركين في الاعتصام، وهو مواطن من محافظة الرقة، إن الاحتجاج جاء تعبيرًا عن رفض أبناء المنطقة الشرقية وجود "قسد"، مطالبًا بخروجها من المنطقة وتسليم إدارتها للحكومة السورية.

وأضاف أن مشروع "قسد" يخدم المصالح الإيرانية ويهدف إلى التغيير الديمغرافي، مؤكدًا ضرورة تسليم ملف تنظيم داعش إلى الدولة السورية. 


من جانبها، قالت المشاركة في الوقفة غصون العوض من مدينة الرقة: "نحن أبناء الجزيرة السورية نرفض تواجد قسد التي تمارس الانتهاكات ضد الشعب السوري، وتساهم في انتشار الجهل. نطالب السيد أحمد الشرع بخلاصنا من قسد، كما ساهم في خلاص سورية من النظام البائد، لتحقيق وحدة الأراضي السورية". 
مظاهرة في ساحة الأمويين وسط #دمشق تطالب بطرد قسد من المدن السورية
تقديم : ديما أبو دان @DimaAbodan#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/SOgQnL8I4p — تلفزيون سوريا (@syr_television) January 31, 2025
كما قال أحد المحامين من مدينة الرقة: "تجمعنا هنا من كافة مناطق الجزيرة السورية لنطالب الدول الصديقة والحكومة السورية الجديدة بمساعدة الشعب السوري في المناطق الشرقية لتخليصها من عصابات قسد".

وأضاف: "حاليًا تجري مفاوضات بين الحكومة السورية الجديدة وقيادة قسد لتسليم المنطقة للحكومة السورية بشكل سلمي وودي، وأعتقد أن عدم نجاح هذه المفاوضات سيترك السلاح كخيار وحيد". 

بدوره، أكد الشاب ساهر عبد الله على وحدة الأراضي السورية، قائلًا: "أتينا إلى هنا اليوم للتنديد بجرائم قسد، وللمطالبة بعودة الأراضي السورية لمواطنيها الأصليين. هذا ليس إنكارًا لحقوق أهلنا الكرد، فهم مواطنون سوريون لهم حقوقهم أيضًا، لكن الـ"بي كي كي" (حزب العمال الكردستاني) هم عصابات من مخلفات النظام السوري السابق". 


من جهته، قال أحد أبناء البادية السورية شرقي البلاد: "نحن أبناء البادية، أبناء سورية الشرقية، أبناء دير الزور والحسكة والرقة، نندد بجرائم عصابات قسد وعصابات قنديل. نريد سورية واحدة لكل السوريين. أبناء البادية قدموا الكثير من التضحيات منذ بداية الثورة السورية، لذلك نطالب القائد أحمد الشرع بتحرير مناطقنا الشرقية". 

ويأتي هذا الاعتصام في وقت لا يزال التباين سائدًا في صفوف القوى الكردية السورية، ما يعرقل تشكيل مرجعية سياسية واحدة تفاوض الإدارة الجديدة في دمشق.

وفي خطوة قد تؤثر على المشهد الكردي، عقدت هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي، أكبر تشكيل سياسي يمثل الكرد السوريين، اجتماعًا مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، الثلاثاء الماضي، في إطار مساعي توحيد الصف السياسي الكردي. 

وبالتزامن مع ذلك، نفذت "قسد"، فجر أمس الجمعة، حملة مداهمات واسعة في بلدتي أبو النيتل ورويشد، وعدد من القرى المحيطة شمال دير الزور، حيث اعتقلت عددًا من المدنيين لأسباب مجهولة، وسط عمليات تكسير وسرقة للمنازل.

كما شهد الخميس الماضي حملة مداهمات مماثلة شملت عدة منازل في بلدتي أبو حمام والكشكية بريف دير الزور الشرقي. 


وتواصل "قسد" حملات الاعتقال في محافظات دير الزور والرقة وريف الحسكة، شرقي وشمال شرقي البلاد، بهدف منع خروج أي تظاهرات منددة بانتهاكاتها، إضافة إلى اعتقال الناشطين الذين يطالبون بدخول الحكومة السورية إلى المنطقة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • تكنولوجيا الأغذية: تعاون أفريقي بمجالات الطاقة الشمسية والتعبئة والتغليف
  • الإمارات تعزز ريادتها بمشاريع للطاقة الشمسية تدعم الاستدامة
  • تنفيذ مشروع "طاقة الريف المستدامة" لاستغلال المخلفات الزراعية في توليد الطاقة النظيفة بالأقصر
  • مظاهرات بساحة الأمويين تطالب بطرد قسد وحزب العمال الكردستاني من سوريا (شاهد)
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. خطوات متسارعة لتحسين أداء الشبكة الكهربائية وجهود متواصلة للصيانة والتطوير
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم للمرة الأولى في دول الاتحاد الأوروبي
  • رغم عدم الاستقرار.. ليبيا تحتفظ بأكبر احتياطي نفطي في إفريقيا لعام 2025
  • صلاح حسب الله: مصر لن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين حفاظًا على قضيتهم
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة