مستثمرون: الإمارات وجهة مفضلة للعمل والاستقرار المهني للشباب
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شهد سوق العمل في دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة نمواً ملحوظاً في قدرته على جذب الشباب من مختلف أنحاء العالم، حيث تبلغ نسبة العاملين الشباب 53.4%، وتتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً من إجمالي حجم القوى العاملة في سوق العمل الإماراتي، وفقاً للتحديث الأخير لمرصد سوق العمل.
وفي هذا السياق، أكد أصحاب شركات ومستثمرون أن الإمارات عززت مكانتها كوجهة مفضلة للعمل والاستقرار المهني لفئة الشباب، بفضل استقرارها الاقتصادي، وبيئتها الابتكارية، وبنيتها التحتية المتطورة، وتشريعاتها الداعمة، لافتين إلى أن العوامل مجتمعة جعلت سوق العمل الإماراتي واحداً من الأكثر حيوية وجذباً على مستوى المنطقة والعالم.عوامل جذب أوضح رجل الأعمال والمستثمر الإماراتي عبدالعزيز السبهان، أن الاستقرار الاقتصادي والتشريعات المرنة كقوانين الإقامة طويلة الأمد وتسهيلات تأسيس الشركات، من أبرز العوامل التي جعلت الإمارات وجهة مفضلة للشباب الباحثين عن فرص عمل جديدة، وجذب رواد الأعمال والموهوبين للعمل في بيئة عمل مفتوحة وداعمة للنمو والابتكار والتطور.
ولفت إلى أن القيادة الإماراتية وضعت الشباب في صميم خطط التنمية المستقبلية، وهو ما يشعر به الجميع، من خلال الفرص المتاحة والدعم المستمر، الأمر الذي ساهم في جذب المواهب الشابة للعمل والاستقرار في الدولة. توزان بين العمل والحياة وأكد المستثمر عثمان معلا، أن "اهتمام الإمارات بجودة الحياة وتوفير بيئة صحية ومستدامة للعيش والعمل، وسعيها الحثيث لخلق توزان بين العمل والحياة الشخصية والبنية التحتية المتطورة، عزز من جذب المواهب الشابة إلى الدولة للاستقرار والعمل".
وأشار إلى أن السياسات الحكومية، مثل تسهيل إجراءات الإقامة وإطلاق المبادرات الداعمة لريادة الأعمال والابتكار، لعبت دوراً كبيراً في جذب الشباب. نموذج رائد من جهته، لفت المستثمر حسان القرو، إلى أن الإمارات نموذج رائد في تقديم فرص غير مسبوقة للشباب، بفضل مزيج الابتكار والتنوع الثقافي والاستقرار الاقتصادي، التي جعلت منها محط أنظار الشباب الباحثين عن مستقبل مهني مزدهر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات سوق العمل إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: الحكومة تعمل على توفير فرص عمل جديدة للشباب
أكد محمد جبران، وزير العمل، أن قضية البطالة هي الشغل الشاغل لجميع دول العالم، مشددًا على أهمية تحقيق توازن تشريعي بين أصحاب العمل والعمال؛ لضمان بيئة عمل مستقرة ومنتجة.
وأشار "جبران" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، إلى أن مشروع قانون العمل الجديد يأتي في إطار معالجة بعض التحديات التي تواجه سوق العمل، مؤكدًا أن أحد أسباب انخفاض العمالة؛ هو سوء التوزيع، مما يستدعي تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، باعتباره المحرك الرئيسي لاستيعاب العمالة.
وأوضح أن الحكومة تعمل على توفير فرص عمل جديدة للشباب؛ من خلال المشاريع الاستثمارية الكبرى، مشيرًا إلى أن افتتاح مصنع "هاير" يعد أحد النماذج الناجحة التي تسهم في توظيف العمالة المدربة.
مشروع قانون العمل الجديدأضاف وزير العمل، أن نسبة البطالة التي بلغت 14% في عام 2014، شهدت تراجعًا ملحوظًا؛ بفضل المشروعات القومية والاستثمارية، لافتًا إلى أن رؤية الدولة تركز على الاستمرار في خفض معدلات البطالة، مع دعوة القطاع الخاص إلى لعب دور أكبر في استيعاب المزيد من العمالة.
واختتم جبران تصريحاته بالتأكيد، على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز بيئة العمل ودعم الاقتصاد الوطني من خلال سياسات متوازنة تضمن نمو سوق العمل واستدامته.