كيف يؤثر التهاب الكبد على الجنين أثناء الحمل؟.. أطباء يكتشفون كارثة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
التهاب الكبد مرض خطير ينتج عن عدوى فيروسية في الغالب، ولكنه قد ينتج أيضًا عن عوامل أخرى مثل تعاطي الكحول والمخدرات، وأمراض المناعة الذاتية، وبعض الأدوية.
هل التهاب الكبد يسبب مرض مزمن خطير في الكلى؟.. أطباء يحسمون الجدل تأثير التهاب الكبد على الجنين أثناء الحملووفقًا لما ذكره موقع "هيلث شوت" الطبي، حذر الأطباء من خطورة زيادة فرص إصابة النساء الحوامل بعدوى التهاب الكبد B وD وC ، حيث يمكن الإصابة به عن طريق مشاركة الإبر، ونقل الدم، ومن الأم إلى طفلها الذي لم يولد بعد أناء الحمل.
ويعتمد خطر الانتقال على الحمل الفيروسي، إذ يمكن إعطاء الأدوية المضادة للفيروسات إذا كان الحمل الفيروسي مرتفعًا أو إذا كان مستضد التهاب الكبد B e إيجاب، مما يساعد في تقليل مخاطر انتقال العدوى إلى الطفل، ويُعطى الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالتهاب الكبد (B) علاج التهاب الكبد الوبائي.
عادةً ما يكون التهاب الكبد A محدودًا ذاتيًا وليس له آثار طويلة المدى على الكبد، ويتوفر لقاح مضاد لالتهاب الكبد الوبائي أ وينصح به جميع المرضى المعرضين لمخاطر عالية، ونادرًا ما يتطور المرض إلى فشل كبدي حاد يتطلب زراعة الكبد، وأبرز ما يؤدي إلى تفاقم الخطر التهاب الكبد E، فهو الأكثر رعبًا وقد يؤدي إلى فشل الكبد السريع مع خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 10%.
يتعافى معظم المصابين بعدوى التهاب الكبد B ويصبحون سلبيين ولكن القليل منهم يستمرون في البقاء مدى الحياة ويمكنهم نقل العدوى إلى الطفل الذي لم يولد بعد أثناء الحمل ولهذه الحالة، يتوفر لقاح Hep B، الذي يوصي الأطباء بضرورة التطعيم به.
وبحسب الإحصائيات، فإن أكثر أنواع التهاب الكبد الفيروسي شيوعًا هي التهاب الكبد A والتهاب الكبد B والتهاب الكبد C، ولكن هناك أيضًا هناك أنواع أخرى أقل شيوعًا مثل التهاب الكبد D والتهاب الكبد E، وقد تنتقل هذه الفيروسات من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك الطعام والماء الملوثين وغير الآمنين، مشاركة الإبر أو من الأم إلى الطفل أثناء الولادة.
هذا بالإضافة إلى تناول الطعام غير المطبوخ جيدًا، وعادات غسل اليدين السيئة، والفواكه والخضراوات النيئة إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح، والمناطق الموبوءة، مما يجعل النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب الكبد الحوامل التهاب الكبد E التهاب الکبد أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الشتاء وانتشار البرد والإنفلونزا يظهر فيروس جديد يسمي ب HMPV أثار خوف وقلق عدد كبير من المواطنين في الصين وانتشاره بصورة ملحوظة.
ووفقا لعضو الجمعية المصري للحساسية والمناعة، مجدي بدران، فإن الفيروس مشابه لنزلات الإنفلونزا الموسمية التي يتعرض لها الجهاز التنفسي العلوي.
ويؤكد: "هذا الفيروس منتشر جدا منذ سنوات، وحتى الآن لم تسجل أي حالات شديدة".
وأضاف بدران أن الصين تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، بسبب عدد سكانها الكثيف؛ ما يزيد من الخوف والقلق.
ومع ذلك، أكد أن الحالة العامة لا تستلزم الخوف إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية اليومية؛ مثل النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن الزحام والمواصلات العامة عند المرض، كلها خطوات فعالة. لا داعي للقلق المبالغ فيه، لكن علينا أن نكون لدينا وعي كافي".
ويقول الدكتور موسي علي موسى، أخصائي طب الأطفال والحميات وحديثي الولادة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أعراض الاصابة بهذا الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي العلوي، غالبًا ما يسبب أعراض مشابهة للزكام والإنفلونزا العادية، مثل: "السعال، والحمى، والاحتقان، وضيق التنفس او صعوبة بالتنفس.
وتظهر هذه الأعراض خلال 3 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، هذا الفيروس ليس جديدا، بل تم اكتشافه عام 2001
هل انتشر فيروس HMPV مؤخرا؟
يعتبر انتشار فيروس HMPV متوقعا خلال هذه الفترة من العام في فصل الشتاء؛ إذ ذكرت عدة دراسات أن حالات الإصابة به ترتفع خلال فصل الشتاء ومع بداية الربيع، مثلما يحدث مع أمراض مثل الزكام، وغيره من الأمراض التنفسية.
وعن كيفية انتقال العدوي بفيروسHMPV؟
يمكن الإصابة بفيروس HMPV عن طريق الأسباب التالي:
1-التعرض للرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس من جانب المصاب.
2-تقبيل المصاب، أو مصافحته، أو عناقه.
3-لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، مثل مقابض الأبواب، أو الأغراض الشخصية للمصاب.
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس؟
يعد الأطفال أقل من عمر خمس سنوات، وكبار السن أعمارهم أكبر من 65 عاما، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، وكذلك المصابون بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عُرْضة للإصابة بمضاعفات فيروس HMPV
ما مدى خطورة HMPV؟
في أغلب الأحيان تكون أعراض فيروس HMPV بسيطة، وتزول وحدها دون علاج خلال يومين إلى 5 أيام
لكن في بعض الحالات قد يسبب الفيروس مضاعفات من بينها:
١-التهاب القصيبات الهوائية
٢-التهاب الأذن الوسطى
٣- التهاب رئوي
٤-تفاقم نوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن
٥- التهاب الشعب الهوائية
كيف يمكن الوقاية من فيروس HMPV؟
ينبغي اتباع بعض الطرق الوقائية للحد من انتشار فيروس HMPV، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات، ويمكن تحقيق هذا من خلال الالتزام بالخطوات التالية:
1-ينبغي تجنب مخالطة المصابين بفيروس HMPV.
2-يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره أو لمس الوجه.
3-يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالناس قدر المستطاع.
4-ينبغي ارتداء كمامة الوجه عند ظهور أي أعراض تشبه الزكام للحد من انتشار الفيروس.
5-يجب تغطية الأنف أثناء العطس أو السعال.