التهاب الكبد مرض خطير ينتج عن عدوى فيروسية في الغالب، ولكنه قد ينتج أيضًا عن عوامل أخرى مثل تعاطي الكحول والمخدرات، وأمراض المناعة الذاتية، وبعض الأدوية.

هل التهاب الكبد يسبب مرض مزمن خطير في الكلى؟.. أطباء يحسمون الجدل تأثير التهاب الكبد على الجنين أثناء الحمل

ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث شوت" الطبي، حذر الأطباء من خطورة زيادة فرص إصابة النساء الحوامل بعدوى التهاب الكبد B وD وC ، حيث يمكن الإصابة به عن طريق مشاركة الإبر، ونقل الدم، ومن الأم إلى طفلها الذي لم يولد بعد أناء الحمل.

تأثير التهاب الكبد على الجنين أثناء الحمل

ويعتمد خطر الانتقال على الحمل الفيروسي، إذ يمكن إعطاء الأدوية المضادة للفيروسات إذا كان الحمل الفيروسي مرتفعًا أو إذا كان مستضد التهاب الكبد B e إيجاب، مما يساعد في تقليل مخاطر انتقال العدوى إلى الطفل، ويُعطى الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالتهاب الكبد (B) علاج التهاب الكبد الوبائي.

عادةً ما يكون التهاب الكبد A محدودًا ذاتيًا وليس له آثار طويلة المدى على الكبد، ويتوفر لقاح مضاد لالتهاب الكبد الوبائي أ وينصح به جميع المرضى المعرضين لمخاطر عالية، ونادرًا ما يتطور المرض إلى فشل كبدي حاد يتطلب زراعة الكبد، وأبرز ما يؤدي إلى تفاقم الخطر التهاب الكبد E، فهو الأكثر رعبًا وقد يؤدي إلى فشل الكبد السريع مع خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 10%.

يتعافى معظم المصابين بعدوى التهاب الكبد B ويصبحون سلبيين ولكن القليل منهم يستمرون في البقاء مدى الحياة ويمكنهم نقل العدوى إلى الطفل الذي لم يولد بعد أثناء الحمل ولهذه الحالة، يتوفر لقاح Hep B، الذي يوصي الأطباء بضرورة التطعيم به.

 وبحسب الإحصائيات، فإن أكثر أنواع التهاب الكبد الفيروسي شيوعًا هي التهاب الكبد A والتهاب الكبد B والتهاب الكبد C، ولكن هناك أيضًا هناك أنواع أخرى أقل شيوعًا مثل التهاب الكبد D والتهاب الكبد E، وقد تنتقل هذه الفيروسات من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك الطعام والماء الملوثين وغير الآمنين، مشاركة الإبر أو من الأم إلى الطفل أثناء الولادة.

هذا بالإضافة إلى تناول الطعام غير المطبوخ جيدًا، وعادات غسل اليدين السيئة، والفواكه والخضراوات النيئة إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح، والمناطق الموبوءة، مما يجعل النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التهاب الكبد الحوامل التهاب الكبد E التهاب الکبد أثناء الحمل

إقرأ أيضاً:

العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب

في الحرب العالمية الأولى تم لأول مرة في تاريخ الحروب استخدام غاز الخردل أثناء القتال بجوار مدينة يبر في بلجيكا، وسنرصد خلال السطور التالية آثار عوامل الحرب الكيميائية على صحة الإنسان، وتاريخ استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى وتأثير استنشاقه على الفرد.

 آثار عوامل الحرب الكيميائية

تؤدي الحرب الكيميائية إلى العديد من الآثار الحادة على صحة الفرد من بينها :

-  حدوث البثور المؤلمة بسبب غاز الخردل.

- حدوث تلف في الرئة بسبب استخدام الفوسجين.

- حدوث الشلل والتشنجات بسبب استخدام مركبات الفوسفور العضوي. 

- الغالبية العظمى من عوامل الحرب الكيميائية قد تٌسبب مراحل متأخرة للكثير من الأمراض مثل إصابات الكبد، والجهاز العصبي، والسرطان، ونخاع العظم.

تاريخ استخدام غاز الخردل

تم استخدام غاز الخردل للمرة الأولى أثناء الحرب العاملية الأولى، حيث استخدمته ألمانيا لأول مرة في عام 1917، وأدى استخدامه إلى حدوث خسائر كبيرة في صفوف البريطانيين، إذ كانت خسائر الإنجليز الناتجة عن استخدام غاز الخردل تساوي تقريبًا جميع الخسائر السابقة الناتجة عن استخدام القوات الألمانية للعوامل الكيميائية الغازية الأخرى.

 طريقة إطلاق غاز الخردل

يتم إطلاق غاز الخردل في المعتاد عبر الهواء وفي بعض الأوقات أثناء الرياح القوية فقد يؤدي إطلاق غاز الخردل عبر الهواء إلى انتشاره لمسافات تصل إلى عدة أميال، وذلك من خلال القنابل أو قذائف المدفعية، هذا بالإضافة إلى إمكانية إطلاقه ونشره من خلال إمدادات المياه.

 مدة بقاء غاز الخردل

فيما يخص مدة بقاء غاز الخردل في المنطقة المصابة، فإن المدة قد تصل إلى يومان تقريبًا، ولكن في المناخات الباردة قد تبقى المدة لفترة أطول من ذلك.

تأثير غاز الخردل

أشار موقع (ebsco) إلى أن هناك العديد من الأثار التي يتسبب بها غاز الخردل عند استنشاقه أو ملامسته المباشرة للجلد أو العينين أو عند ابتلاعه حيث يعمل غاز الخردل على التسبب في تهيج الجلد، ومن ثم مهاجمة الخلايا، مسببًا تهيجًا شديدًا وتليفًا، كما يعمل أيضًا على تلف الجهاز التنفسي، ومهاجمة أعضاء الجسم، وقد يسبب ضرر شديد بالبصر، هذا بالإضافة إلى ظهور بثور الجلد، ويستمر غاز الخردل في مهاجمة جهاز المناعة مما يضعف الجسم في التعامل مع أي عدوى.

أعراض الإصابة 

قد يسبب غاز الخردل في إصابة الفرد بنزيف من منطقة الأنف وسعال وعطس وضيق في التنفس وفي حالة وصول غاز الخردل إلى الجهاز الهضمي فقد يصيب الفرد بالإسهال محدثًا آلامًا في منطقة البطن والإصابة بالغثيان والقيء والحمى، وقد يتسبب غاز الخردل في الإصابة بالحروق الجلدية من الدرجة الثانية والثالثة وفي بعض الحالات قد يتسبب بالعمى الدائم.

طباعة شارك غاز الخردل العمى السرطان الحرب الكيميائية تاريخ استخدام غاز الخردل

مقالات مشابهة

  • التهاب مفاصل أم سرطان.. كيف ساعد ChatGPT في تشخيص امرأة عانت من تصلب في الأصابع؟
  • محمد الأبجيجي: الكبد له وظيفة ربانية تساعد الإنسان على التخلص من السموم
  • العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب
  • آلام البلاعيم و5 طرق طبيعية للعلاج .. تعرف عليها
  • أسود في يوركشاير البريطانية؟ علماء الآثار يكتشفون أدلة قاسية على وجود رياضات دمويّة رومانيّة
  • الشهري: الثوم يطرد السموم من الكبد
  • أطعمة تقي من أمراض الكبد.. أبرزها العرقسوس والخضروات
  • حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب
  • العلماء يكتشفون لونا جديدا لم ير من قبل مطلقًا
  • فى بداية الصيف.. أعرض وأسباب التهاب الجيوب الأنفية