رئيس بوليفيا الأسبق يواجه تهمة اغتصاب قاصر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن وزير العدل البوليفي سيزار سيلز أن القضاء الوطني فتح تحقيقا في حق الرئيس الأسبق إيفو موراليس، متهما إياه باغتصاب قاصر أثناء توليه السلطة قبل ثماني سنوات.
وذكر سيلز أن المراهقة أنجبت طفلة بعد الحادث، وقال خلال مؤتمر صحفي، حسبما نقلت عنه وكالة "فرانس برس": "لقد لاحظنا بسخط جرائم خطيرة يسعى (مرتكبوها) إلى الإفلات من العقاب.
وأضاف إن "الأب المعترف به في شهادة ميلاد" الطفلة هو موراليس البالغ من العمر 64 عاما، مشيرا إلى أن "القضية قيد التحقيق".
وذكرت صحيفة "ديبر" البوليفية، نقلا عن مكتب المدعي العام في مقاطعة تاريخا، أن الضحية كانت عضوا في منظمة الشباب "جيل إيفو" التي أنشأها موراليس في عامي 2014 و2015 "باستغلال منصبه كرئيس البلاد".
ودون الإشارة إلى هذه القضية، كتب موراليس على موقع "إكس": "أنا لست مندهشا ولا قلقا. كل الحكومات الليبرالية الجديدة، بما فيها الحكومة الحالية، هددتني واضطهدتني وسجنتني وحاولت قتلي. أنا لست خائفا! لن يسكتونني!".
يذكر أن موراليس قدم الاستقالة بعد مطالبة الجيش بذلك على خلفية استمرار الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر 2019، والتي تم الإعلان عن فوز موراليس فيها بولاية رابعة، وذلك وسط اتهامات بتزوير النتائج لصالحه.
وفي عام 2020 أقامت وزارة العدل في بوليفيا شكوى جنائية ضد موراليس بتهمة اغتصاب فتاة قاصر والاتجار في البشر، وذلك بعد أن تداولت وسائل إعلام محلية صورا يظهر فيها الرئيس السابق البالغ من العمر ستين عاما رفقة شابة كانت قاصرا وقت التقاط الصور، وفق ما تشير تقارير.
وكان الرئيس البوليفي الحالي لويس آرسي مقربا من موراليس وشغل منصب وزير ماليته لأكثر من عقد من الزمان. لكن خلافات نشبت بينهما لاحقا، وهما الآن يتصارعان على زعامة حزب "التوجه الاشتراكي" الحاكم والترشيح في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتجاجات استمرار الاحتجاجات الاتجار فى البشر اغتصاب فتاة اغتصاب قاصر اغتصب الافلات من العقاب الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يواجه السجن بعد اتهامه بـ "العصيان"
قال حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية، ومحامون يمثلون الرئيس، إن الادعاء وجه، اليوم الأحد، اتهاماً رسمياً بقيادة عصيان للرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل، بسبب مساءلته التي قد تفضي لعزله، فيما يتعلق بفرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة، في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وانتقد محامو يون إصدار لائحة الاتهام الرسمية بحق موكلهم، ووصفوها بأنها "أسوأ اختيار" نفذه الادعاء، بينما رحب حزب المعارضة الرئيسي بالقرار.
وقال متحدث باسم الحزب الديمقراطي في مؤتمر صحافي "الادعاء قرر توجيه اتهام رسمي ليون سوك يول الذي يواجه اتهامات بتزعم عصيان، المحاسبة لزعيم العصيان تبدأ أخيراً".
وتوجيه تلك الاتهامات هي السابقة الأولى من نوعها لرئيس في كوريا الجنوبية، وإذا أدين قد تصدر بحقه عقوبة بالسجن لسنوات، بسبب قرار إعلان الأحكام العرفية الصادم، الذي سعى لحظر الأنشطة السياسية والبرلمانية، والسيطرة على وسائل الإعلام.
النيابة العامة توجه اتهامات التمرد إلى الرئيس يون سيوك-يول https://t.co/mY2xvGIuNW
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 26, 2025وأشعلت الخطوة أزمة سياسية في الدولة، صاحبة رابع أكبر اقتصاد في آسيا، مع مساءلة رئيس الوزراء أيضا وإيقافه عن العمل، إضافة إلى توجيه اتهامات لعدد من كبار مسؤولي الجيش، لدورهم في اتهامات العصيان.